انتقل إلى المحتوى

مستشفيات غزة تعانى نقصاً في مواد الفحص المخبري

من ويكي الأخبار

الاثنين 5 يونيو 2017


أخبار ذات علاقة

أكد مدير دائرة المختبرات وبنوك الدم في الإدارة العامة للمستشفيات، عميد مشتهى، بأن مستشفيات قطاع غزة تعاني من نقص في مواد الفحص المخبري يصل إلى 30%، وهناك مؤشرات لزيادة النسبة، والتي يستفيد منها جميع المرضى وخاصة الحالات الطارئة منهم.

وأوضح أن المستشفيات الكبيرة خاصة تعانى من نقص في فحوصات أملاح الدم؛ حيث تجرى فقط للحالات الطارئة والعاجلة في الأقسام الحيوية مثل العنايات المركزة والحروق والعمليات والحضانات.

وتابع أن "أزمة نقص مواد الفحص تلقي بظلالها على جميع المختبرات وبنوك الدم داخل المستشفيات؛ حيث نقص فحوصات الفيروسات والضرورية لمرضى الكبد الوبائي بأنواعها ومرضى القسطرة والكلى"، مشيرًا إلى أنها "فحوصات مهمة للمريض لكنها مكلفة جدا، وترهق ذوي المريض ماديا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب".

وأضاف مشتهى أن هناك أصنافًا أخرى من مواد الفحص التي قلِّل صرفها بسبب "الأزمة" مثل فحوصات عوامل تجلط الدم، والتي اقتصر إجراؤها على الحالات الطارئة، إضافة إلى فحوصات غازات الدم.

ونبّه مشتهى إلى أن النقص بدأ يظهر في أجهزة فحوصات C.B.C، والتي يستفيد منها جميع المرضى، علاوة على الفحوصات الكيميائية لتشخيص مزارع البكتيريا وبعض أنواع أقراص المضادات الحيوية للمزارع البكتيرية (occalt blood)، كذلك فحوصات الدم الخفي في البراز اللازم لمرضى النزيف الداخلي، مؤكدًا نفاد مواد الفحص كالمواد اللازمة لصباغة أفلام الدم مثل الإيثانول والميثانول.

وفي سياق آخر، حذر مشتهى من تأثير انقطاع التيار الكهربائي على 9 بنوك دم موزعة على مستشفيات وزارة الصحة، واستمرار انقطاعه لأكثر من 12 ساعة، ما سيؤثر على جودة الدم  المحفوظ ومشتقاته مثل البلازما والمرسب البارد، والتي تحتاج إلى درجة برودة محددة، وكذلك تؤثر على جودة الصفائح الدموية، كما وتؤثر على إمكانية فصل وحدات الدم الكامل إلى مشتقاته في الوقت المحدد لذلك.

ونبّه إلى أن التيار الكهربي المتذبذب الداخل إلى أجهزة الفحص في المختبرات يؤثر على جودة وكفاءة العمل.

مصادر

[عدل]