قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على نائبين بقرية "أم الحيران" الفلسطينية
الخميس 19 يناير 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أصيب نائبان عربيان بالكنيست عن القائمة العربية المشتركة بقرية أم الحيران بالنقب، بعد الاعتداء عليهما من قبل قوات الاحتلال الصهيوني. وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على النائب أسامة السعدي، بقرية أم الحيران، ونقل للمستشفى.
جاء ذلك بعد الاعتداء على النائب أيمن عودة رئيس القائمة أثناء تواجده في القرية رفضا لعمليات الهدم.
ومنعت قوات الاحتلال النواب العرب من الوصول إلى مناطق الهدم في قرية أم الحيران بالنقب، والتي تتصاعد بها الأحداث منذ صباح اليوم الأربعاء.
من جهتها، حذرت القائمة المشتركة، الحكومة الصهيونية وأذرعها من مغبة التصعيد الدموي الخطير لتدمير القرى العربية في النقب، وإقامة بلدات يهودية على أنقاضها.
وقالت القائمة المشتركة في بيان لها إن الغزو العسكري الذي قامت به قوات الشرطة لقرية أم الحيران، هجمة إرهابية ودموية غاشمة تعيد مشاهد تهجير وتدمير القرى العربية إبان النكبة عام 1948.
وأضافت؛ "الشرطة تصرفت وكأنها في ساحة حرب، وأدت لمواجهات واستشهاد الشاب يعقوب أبو القيعان، ووقوع عشرات الجرحى".
وأدانت القائمة المشتركة الاعتداء الشرطي على رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة، الذي تواجد في القرية للتّصدي للهدم مع الأهالي، واستنكرت التهجم على قيادات الجماهير العربية.
وأكدت القائمة المشتركة أن جريمة أم الحيران، تنسجم والتصعيد الخطير للحكومة المتطرفة ضد الوجود العربي، قائلة: "حكومة نتنياهو أعلنت حربا فعلية عسكرية على شعبنا في الداخل، باشرتها في الهدم في قلنسوة، وتواصلها اليوم في أم الحيران، وتحارب وتقتل أبناءنا الذين يناضلون من أجل البقاء والعيش الكريم".
ودانت القائمة المشتركة روايات الشرطة الكاذبة التي تروجها للإعلام وهي أن "مقتل الشرطي كان متعمدا خلال المواجهات"، واصفة إياه بعمل "إرهابي".
وقالت القائمة المشتركة؛ "تحاول الشرطة التغطية على جريمة اقتلاع وتهجير بلد كامل، وقتل مواطن عربي أعزل من خلال التحريض على كل المواطنين العرب، وبث رواية أن مقتل الشرطي نتيجة عمل إرهابي وداعشي، وإلصاق تهمة التطرف على أهالي أم الحيران، علما أن قوات الشرطة هي من اقتحمت القرية لتقتلع أهلها، وشنت عليهم عدوانا غاشما".
وطالبت القائمة المشتركة وسائل الإعلام العبرية بتوخي الحذر في النشر والتيقن من المعلومات والحرص على تغطية مهنية، وعدم تبني رواية الشرطة، وعدم المساهمة في التحريض على الجمهور العربي.
كما طالبت القائمة المشتركة الحكومة الصهيونية بوقف كل مخططات التهجير والتدمير، ووقف عمليات سلب الأراضي ونهب ثرواتها، والاعتراف بكل القرى والبلدات غير المعترف بها في النقب من خلال نهج سلمي وقانوني وأخلاقي مع السكان أصحاب البلاد الأصليين.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|