غزة تستقبل رمضان بأزماتٍ ثقيلة
الثلاثاء 23 مايو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
ليس جديداً أن يستقبل أهالي قطاع غزة رمضان بأزمات لا تكاد تفارقهم حتى تتجدد مرةً أخرى، لكن ما هو مستجد أن هذه الأزمات تستفحل وتتضاعف بشكل خطير وغير مسبوق، يمس حياة المرضى والأطفال والنساء وكل فئات المجتمع.
ويشكو أهالي القطاع من أزمات متراكبة ومتراكمة، ليس أقلها الحصار وإغلاق المعابر، ومنع إدخال آلاف المواد ومنع العمرة، وأزمة الدواء، وأزمة البطالة، والعمال والخريجون، وغيرها، إلا أنّ هناك ثمة أزمة محورية وفاصلة في حياة الفلسطينيين، أبرزها أزمات الكهرباء والماء والرواتب.
أزمة الرواتب
[عدل]لأول مرة منذ الانقسام، ومع قرب حلول شهر رمضان يهدد رئيس السلطة محمود عباس قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة "حماس"، باتخاذ إجراءات غير مسبوقة، زعم أنّ من شأنها أن تُنهي الانقسام.
أبرز هذه الخطوات تمثلت في خصم ما يزيد عن 30-50% من رواتب موظفي السلطة في القطاع، والذين هم في معظمهم محسوبون على حركة فتح، الأمر الذي انعكس على كل المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتأتي أزمة الرواتب وخصوماتها عقب فشل كل خطوات تحقيق المصالحة بين فتح وحماس، حيث لا زالت اللجنة الإدارية الحكومية العاملة في غزة تصرف 50% من رواتب الموظفين العاملين في القطاع منذ أكثر من 3 سنوات.
حال الموظفين بشكل عام انعكس على الواقع الاقتصادي والمصرفي في قطاع غزة، حيث تأثرت الحالة الشرائية في الأسواق بشكلٍ كبير.
أزمة الكهرباء
[عدل]وأكثر من 40 يوما على التوالي مضت على إعلان سلطة الطاقة بغزة توقف محطة توليد الكهرباء بسبب نفاد كميات الوقود اللازم لتشغيلها والذي كان تمنحه قطر وتركيا، وفي ظل إصرار الحكومة في رام الله على فرض الضرائب على الوقود اللازم لتشغيل المحطة.
توقف المحطة، وتعطل الخطوط القادمة من الاحتلال "الإسرائيلي" والجانب المصري، جعل أزمة الكهرباء في أسوأ أحوالها، في ظل عدم توفر أي حلول تلوح بالأفق من أجل حل الأزمة.
ويتحدث مراقبون أنّ هذه المرة الأولى التي يطول فيها عدم تشغيل محطة التوليد، محذرين من أنّ تستمر الأزمة لأشهرٍ أخرى في ظل عدم عن حلول قريبة.
وتصل الكهرباء منازل المواطنين في قطاع غزة في أحسن أحوالها من 3-4 ساعات، ما يعني استقبال باهت لشهر رمضان المبارك في ظل تردي الأوضاع والمناحي الحياتية.
أزمة المياه
[عدل]ووفقاً لسلطة المياه في قطاع غزة؛ فإنّ وضع المياه في الأراضي الفلسطينية بات خطير جداً، وفقا لما أكدته التقارير الدولية والمحلية في السنوات الأخيرة؛ حيث أن القطاع يعاني من نقص حاد في المياه كماً ونوعاً.
ويعاني قطاع غزة على وجه الخصوص، من أزمة كبيرة وحادة في مياه الشرب، نتيجة الاستنزاف الحاد، وارتفاع نسبة الملوحة فيها، حيث يحتاج القطاع من المياه سنوياً من 200 – 220 مليون متر مكعب.
ويعتمد القطاع على الخزان الجوفي الساحلي كمصدر رئيسي في استخراج المياه الذي يُغذى بشكل أساسي من مياه الأمطار، ويرتبط سحب المياه من الآبار ارتباطاً وثيقاً بالكهرباء، حيث يشكو المواطنون من عدم توفر المياه في منازلهم بسبب عدم وصول الكهرباء في معظم أوقات النهار.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|