عشرات الإصابات في قمع مسيرات مناهضة الاستيطان بالضفة

من ويكي الأخبار

السبت 26 نوفمبر 2016


أخبار ذات علاقة

أخبار فلسطين على ويكي الأخبار
فلسطين على ويكي الأخبار

موقع فلسطين
موقع فلسطين

أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق والإغماء؛ جراء قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما لصالح مستوطني مستوطنة "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي القرية.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة بمشاركة واسعة من أهالي البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب، إلاّ أن وحدات ما يسمى بحرس الحدود هاجمت المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط؛ مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيا.

وأشار منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إلى أن جنود الاحتلال اعتلوا سطح بيت قيد الانشاء تعود ملكيته للمواطن حكم أبو خالد واتخذوه نقطة عسكرية أطلقوا من خلالها قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان المشاركين في المسيرة، فيما أغلقت جرافة عسكرية طرقا داخلية في البلدة بالسواتر الترابية.

قمع مسيرة بلعين[عدل]

إلى ذلك، قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال تصدوا للمشاركين، ومنعوهم من الوصول إلى بوابة الجدار العنصري الجديد، ولاحقوهم ومنعوهم من التواجد في المنطقة المحررة، غرب رام الله، وسط الضفة المحتلة، معلنين المكان منطقة عسكرية مغلقة.

وكانت المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، قد انطلقت من وسط القرية وتوجهت إلى موقع الجدار العنصري الجديد بالقرب من موقع أبو ليمون، بمشاركة أهالي القرية والعشرات من المتضامنين الأجانب.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

قمع مسيرة نعلين[عدل]

وفي السياق ذاته، هاجمت قوات الاحتلال، المواطنين خلال أدائهم صلاة الجمعة في بلدة نعلين، غرب رام الله، اليوم الجمعة، في محاولة منها لمنع انطلاق المسيرة الأسبوعية السلمية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال هاجمت المصلين خلال خطبة الجمعة، بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، لكن المصلين أتموا الصلاة، وانطلقوا في المسيرة السلمية، وصولا إلى الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة.

وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

مصادر[عدل]