ضابط "إسرائيلي": غزة دون رواتب وكهرباء بقعة قابلة للانفجار
الأربعاء 14 يونيو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
قال اللواء احتياط في الجيش "الإسرائيلي"؛ "يعكوف عامي درور" إن الضغط على قطر قد يؤدي إلى وقف المساعدات المالية عن حماس، مؤكداً أنها خطوة سيكون لها تأثير على سكان غزة، وليس حماس لوحدها.
وأوضح درور في مقال له بصحيفة "يسرائيل هيوم" أن تدهور الوضع العام في غزة نتيجة تلك الضغوط سيجعل حماس ليس لديها ما تخسره، وهو ما ينذر باندلاع المواجهة العسكرية مع غزة.
وزعم أن حماس تتعرض في هذه الآونة لضغوطات من ثلاثة اتجاهات؛ الأول وما وصفه بـ"المهم" من جهة قطر، التي من الممكن أن تقطع علاقاتها معها، بحسب زعمه وهذه الخطوة سيكون لها تأثير على سكان غزة المستفيدين من مساعدات قطر في السنوات الأخيرة.
وقال: إن الاتجاه الثاني هو أبو مازن وقراراته، والتي بدأت بتقليص حجم الأموال الداخلة لقطاع غزة، عبر قطع رواتب آلاف الموظفين، وخصم رواتب آخرين، وذلك لأنه لا يريد أن يدفع رواتب لقطاع غزة، التي يعدّها عدوه الأول، وهذه التقليصات المالية سيكون لها تأثير كبير على الحياة الاقتصادية للسكان.
وأضاف "عباس قرر كذلك عدم دفع فاتورة كهرباء غزة، وطلب من "إسرائيل" ذلك، ولقد صادق الكابينت أمس على هذه المطالب، ووافق على تقليص إمداد غزة بالكهرباء، وهذا يقلص عدد ساعات وصول التيار الكهربائي للسكان في اليوم".
وتابع "لا يوجد بديل للكهرباء "الإسرائيلية" في قطاع غزة، وحتى المصريّون قرروا عدم مد غزة بالكهرباء، ولا يوجد بديل لرواتب السلطة، ويبدو أن قطر لن تدفع من جديد لحماس بغزة، والنتيجة ستكون ضغطا كبيرا على قطاع غزة، وتحديدا على حماس التي تتحمل مسؤولية غزة".
وأردف قائلا: "بالنسبة لإسرائيل هذه قرارات ليست جيدة، ولكن "إسرائيل" لديها مصلحة في الضغط على حماس، حتى تجبرها على التنازل عن سلاحها، لكن بشكل عام، طالما أن الوضع يزداد خطورة في غزة، فحماس لا يوجد لديها ما تخسره، ولو تزايدت الخطورة بانفجار السكان في وجه حماس ستزداد احتمالية دخول حماس في مواجهة عسكرية ضد "إسرائيل".
واختتم مقاله بالقول: "ليس من الواضح كيف سيتم خلق توازن بين الضغط على حماس، والاستمرار في تحفيز السكان ضدها تحت مسميات البناء والإعمار والأمل، ومن الصعب كذلك العمل على خلق توازن لمنع انفجار حماس ضد "إسرائيل"، الأمر الوحيد الواضح الآن هو أن قطاع غزة دون رواتب ودون كهرباء سيكون منطقة حساسة جدا وقابلة للانفجار".
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|