زيادة طول رائد فضاء بشكل كبير تهدد عودته للأرض
الخميس 11 يناير 2018
- 3 أبريل 2020: علماء فلك: نهاية يناير ستشهد العديد من الظواهر الكونية
- 3 أبريل 2020: عطارد يمر بين الأرض والشمس الأربعاء القادم
- 3 أبريل 2020: صور الخسوف الدموي من حول العالم
- 3 أبريل 2020: زيادة طول رائد فضاء بشكل كبير تهدد عودته للأرض
- 3 أبريل 2020: المريخ يلتقي مع المشتري يوم الأحد القادم
نما رائد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية بصورة غير متوقعة، ما دفعه للتعبير عن خشيته ألا تسعه كبسولة العودة إلى الأرض.
وازداد طول الملازم نوريشيغي كاناي بمقدار تسعة سنتمترات منذ وصوله إلى محطة الفضاء الدولية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبات يخشى عدم قدرته على حشر نفسه في الحيز الصغير لكسبولة سيوز المقرر أن تعيده إلى الأرض.
وكتب كاناي على مواقع التواصل الاجتماعي "صباح الخير جميعا، لدي إعلان كبير اليوم، لقد قسنا أجسامنا بعد وصولنا إلى الفضاء، ويا للهول يا للهول يا للهول، لقد نموت فعليا بمقدار تسعة سنتمترات".
وأضاف "لقد نموت مثل نبتة في مجرد ثلاثة أسابيع. لم يحدث مثل هذا منذ الثانوية. وأنا أشعر ببعض القلق مما إذا كنت سألائم مقعد سيوز عندما أعود".
ولم يتضح مدى جدية كاناي، لكن يتم وضع قياسات الكبسولة التي تحمل رواد الفضاء بعناية فائقة، وتتطلب من كل شخص يركب فيها أن يتلاءم مع حيز صغير ومحسوب بدقة.
وينمو رواد الفضاء -أو يزداد طولهم- خلال وجودهم على متن محطة الفضاء الدولية. لكن من النادر أن ينمو أحدهم بمقدار أو بمثل سرعة نمو كاناي، وعادة ما يضاف سنتمتران إلى طول الرواد خلال إقامتهم في الفضاء.
ويحدث التأثير مع تمدد العمود الفقري لرواد الفضاء بسبب انخفاض الجاذبية على متن المحطة، وذلك لأن الفقرات لا تتراص معا بمثل ما يحصل لها على الأرض، فهي قادرة على أن تطفو بعيدا عن بعضها، ما يؤدي إلى ظاهرة التمدد الغريبة.
ومعظم الطول الزائد يكتسبه رائد الفضاء عند وصوله إلى الفضاء، رغم أن النمو بمقدار تسعة سنتمترات في بضعة أسابيع حالة نادرة جدا، ثم يستمر النمو ببطء أكبر بمرور الوقت، لكن يعود رواد الفضاء إلى طولهم الطبيعي بمجرد عودتهم إلى الأرض وتأثرهم بجاذبيتها.
مصادر
[عدل]- «نمو رائد فضاء يهدد استيعابه بكبسولة العودة». المركز الفلسطيني للإعلام. 10 يناير 2018.
شارك الخبر:
|