خلال 24 ساعة.. وفاة ثلاث رضع بغزة بعد حرمانهم العلاج خارج القطاع

من ويكي الأخبار

الأربعاء 28 يونيو 2017


أخبار ذات علاقة

أخبار فلسطين على ويكي الأخبار
فلسطين على ويكي الأخبار

موقع فلسطين
موقع فلسطين

توفي مساء أمس رضيع فلسطيني في غزة، بعد حرمانه من السفر خارج قطاع غزة لأجل العلاج، ليرتفع عدد الأطفال الرضع الذين توفوا في غزة لذات السبب إلى ثلاثة أطفال خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور أشرف القدرة، وفاة الرضيع إبراهيم سمير طبيل (9 أشهر)، والذي كان يرقد بالعناية المركزة بمستشفى الرنتيسي.

ونعقيبًا على ذلك، قال الدكتور أشرف القدرة إن الأطفال والمرضى يصارعون الألم والوقت، وإذا لم يتمكنوا من السفر للعلاج، فإننا سوف نفقدهم، منوهًا بأن حوالي 3000 – 4000 مريض في غزة بحاجة ماسة للعلاج في الخارج.

وكان قد أعلن فجر أمس وفاة رضيع مريض بالقلب من غزة، أثناء رقوده داخل حضانة مجمع الشفاء الطبي؛ وذلك بعد عدم صدور تحويلة  لعلاجه خارج القطاع.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة في تصريحٍ مقتضب، أن "الطفل براء غبن استشهد في حضانة مجمع الشفاء، بعد 6 أيام انتظرها لصدور تحويلة عاجلة لعلاجه في الخارج "دون رد من الوزارة برام الله".

وكان القدرة، قد حذر مساء الاثنين، من أن الطفل غبن يصارع الموت، وأن الساعات القادمة ستكون فاصلة في حياته؛ كونه يعاني من مرض في القلب، قبل أن يعلن بعدها بحوالي ثلاث ساعات نبأ وفاته.

الجدير ذكره، أن الطفل الرضيع مصعب بلال العرعير، توفي عصر أول أمس الاثنين، في مشهدٍ مشابه لوفاة غبن.

وقال القدرة في تصريحٍ صحفي أمس إن "الاحتلال والسلطة يتبادلان الدور في حرمان مرضى قطاع غزة من حقهم في العلاج والتحويلات العلاجية والتي قد تتسبب في مزيدٍ من حالات الوفاة بين المرضى خلال الساعات والأيام القادمة".

تحذير ونداء استغاثة[عدل]

ووجه الدكتور أبو حمدة  رسالة إنسانية للمنظمات الحقوقية والطبية للتدخل بضرورة إنقاذ حياة العديد من المواليد الذين يحتاجون لعلاج فور ولادتهم.

وبيّن رئيس قسم الحضانة بمستشفى الشفاء بغزة وجود حالة أخرى تشبه حالة الرضيع العرعير تعاني من تشوهات في القفص الصدري.

وأكد أبو حمدة أن الطفل بحاجة إلى تحويلة سريعة وبشكل عاجل للعلاج في الخارج.

وقال: "إذا لم تحول الحالة القادمة فمن المتوقع وفاة المولود خلال الدقائق أو الساعات القادمة"، موضحاً أن حالته الصحية شخصت على أنها خطيرة جداً، وبحاجة لتلقي العلاج السريع في الداخل المحتل.

ووفق وزارة الصحة؛ فقد تسببت سياسة السلطة في وفاة 9 مرضى بينهم 3 أطفال حتى الآن، منذ مطلع العام الجاري.

مصادر[عدل]