حياة مئات المرضى في خطر بسبب أزمة الكهرباء في غزة
السبت 22 أبريل 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
حذر اتحاد الأطباء العرب- مكتب فلسطين من تداعيات خطيرة على الوضع الصحي في قطاع غزة؛ جراء أزمة الكهرباء والوقود التي تضرب القطاع حالياً.
وقال الاتحاد في بيانٍ له أمس الجمعة: إن الأزمة الحالية إذا ما استمرت سيكون لها تداعيات خطيرة على الوضع الصحي لمئات المرضى في أقسام الطوارئ، والعنايات الفائقة، والعمليات الجراحية، وحضانات الأطفال، ومراكز غسيل الكلي وأكشاك الولادة، وكذلك الأشعة والمختبرات وبنوك الدم.
وأكد أن قطاع غزة دخل على المستوى الصحي مرحلة جديدة قاسية اعتباراً من 15 نيسان/أبريل الجاري؛ نتيجة أزمة الكهرباء والوقود الحالية، ما سيتسبب بتدهور الوضع الصحي داخل مرافق المستشفيات والمراكز الصحية، والتي ستؤثر على مجمل الخدمات الصحية التي يحتاجها أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة المحاصر.
وأشار إلى أن مشافي غزة تُشغّل مولدات الطاقة لإنتاج الكهرباء عند فصل الكهرباء عن المناطق الواقعة فيها ضمن الجدول المعمول به في غزة والقائم على ثماني ساعات وصل مقابل قطع مثلها، واليوم وصلت الأزمة لمدة وصل التيار فقط أربع ساعات يوميا، مقابل 12 ساعة قطع.
وذكرت أن مشافي قطاع غزة بحاجة لـ 450 ألف لتر من الوقود شهريا في الوضع الاعتيادي، وذلك لتشغيل 87 مولدا كهربائيا لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية، وأن كل ساعة انقطاع للتيار الكهربائي، تتطلب توفير نحو 2000 لتر من الوقود للمستشفيات.
وحذر الاتحاد بأن الأزمة الحالية تهدد حياة 100 طفل في حضانات الأطفال، و113 مريضَ عنايات فائقة، و620 مريضَ فشل كلوي منهم 29 طفلا، وإيقاف 11 غرفة عمليات نساء وولادة و40 غرفة عمليات جراحية.
كما حذر أن استمرار أزمة الوقود سيعرض 500 وحدة دم للتلف حال توقف الكهرباء عنها، لافتا إلى تأثير الأزمة أيضاً على سلامة مئات الأدوية الحساسة، والمواد المخبرية، والتطعيمات المحفوظة في الثلاجات، إضافة لتأثيرها على أقسام الطوارئ في المستشفيات، وحرمان المرضى من الخدمة الصحية الآمنة لهم.
وأكد بأن الأزمة بدأت تعصف بمجمل الخدمات الصحية الأساسية والحيوية، وباتت المستشفيات الفلسطينية قاب قوسين أو أدنى من إعلان توقف العديد من خدماتها الصحية الحيوية، إذا لم يتم تدارك الأمر.
وناشد الاتحاد المنظمات الدولية والجهات المعنية التدخل العاجل والفوري من أجل دعم المستشفيات وتزويدها بكميات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية قبل فوات الأوان وانهيار الوضع الصحي بشكل كامل في قطاع غزة في غضون أيام.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|