حماس تواصل حرب "السايبر".. الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن 15 اختراقاً جديداً

من ويكي الأخبار

السبت 14 يناير 2017


أخبار ذات علاقة

أخبار فلسطين على ويكي الأخبار
فلسطين على ويكي الأخبار

موقع فلسطين
موقع فلسطين

قال موقع "والا" الصهيوني، صباح اليوم الجمعة، إنه ورغم الاحتياطات الصهيونية بعد أن استطاعت حركة حماس بواسطة حسابات مزيفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي اختراق أجهزة الاتصالات الخلوية لجنود وضباط من جيش الاحتلال؛ كشف صباحا عن (15) حسابًا جديدًا مزيفة استخدمت للغرض نفسه، وأقام جيش الاحتلال غرفة عمليات خاصة لتلقي اتصالات من "الإسرائيليين" حول القضية.

وحسب الموقع العبري؛ فإن جهود المنظمات تخضع لمراقبة ومتابعة من رئيس قسم التحقيقات في وحدة أمن المعلومات التابعة لجيش الاحتلال، بالتعاون مع وحدات أخرى في المؤسسة الأمنية.

الضابط "ئيس" من وحدة التحقيقات في وحدة أمن المعلومات قال: "نحن ندرك أن أعداء دولة إسرائيل باتوا على معرفة أن شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مصدرًا للكثير من المعلومات، ومنها ما هو سري، وحركة حماس فهمت في السنوات الأخيرة أهمية هذه الساحة، بالتالي بدأت باستخدام حسابات مزيفة لفتيات جذابات".

وتابع الضابط الصهيوني: تنظيم حماس يعمل بثلاث طرق مركزية؛ الطريق الأولى الدخول لصفحات فيسبوك ذات طابع عسكري، الطريقة الثانية التوجه للجندي مباشرة، فهو شاب صغير معني بالتواصل مع الفتيات، وهذا أمر طبيعي، ومن خلالهم يحاولون الحصول على معلومات ومنها معلومات سرية، والخطوة الثالثة إرسال تطبيق حصان طروادة من أجل اختراق الهاتف الخلوي والسيطرة عليه.

بهذه الوسائل يستطيع عناصر حركة حماس الحصول على المعلومات السرية ومعرفة مكان وجود الجندي، والتنصّت على مكالماته وعلى الرسائل التي يرسلها وتلك التي يستقبلها، كما يمكن تشغيل ميكرفون الهاتف الخلوي ومعرفة ماذا يدور في المنطقة المحيطة، ويمكن تصوير مواقع حساسة دون علم الجندي.

وأجمل الضابط في وحدة أمن المعلومات في جيش الاحتلال حديثه بالقول: “كل جندي في الجيش موجود في الخدمة أو عملية عسكرية أو في دورية وأجهزة الاتصال فاعلة يتمكن العدو من المشاهدة والاستماع، بعد الكشف عن عملية تجسس حماس على هواتف الجنود تقرر القيام بعملية معركة الصيادين للعثور على حساب مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي، ورفع مستوى وعي الجنود في مثل هذه القضية”.

وعن الخطوات التي اتخذت بعد هذه القضية، قال إن أهمها تخفيض حجم المعلومات العسكرية في الأجهزة الخلوية، وعدم الإفصاح عن نفسه بأنه جندي أو ضابط في الجيش إلا إذا كان على معرفة حقيقية، وعدم قيام الجنود بإنزال تطبيقات عبر الانترنت إلا من مواقع أو جهات معروفة، وضرورة الالتزام بتعليمات أمن المعلومات.

وعن حجم الأضرار، قال الضابط :” احتمال أن يكون هناك أضرار أمنية كبيرة، ونحن استطعنا أن نقدر حجم الأضرار التي حصلت حتى الآن، ومن أجل تقليل الأضرار خرجنا بهذه الحملة، ولو لم نخرج بهذه الحملة لتم اختراق آلاف الأجهزة بدلاً من العشرات حتى الآن، تقديراتي أن معلومات لا نريدها أن تصل للعدو وصلت، ولكن هذه المعلومات لن تضر بعمل القوات".

مصادر[عدل]