تواصل انتهاكات المستوطنين بحق أراضي الفلسطينيين
الجمعة 23 يونيو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
قالت مصادر فلسطينية: إن مستوطنين صهاينة يواصلون إلقاء مخلفاتهم الضارة في أراضي المواطنين الزراعية جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، ما أدى لإلحاق أضرار فيها، وذلك في إطار التضييق عليهم.
وأوضح الناشط في مجال الاستيطان، بلال عيد، أن مستوطني مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي عدة قرى وبلدات جنوبي نابلس، يواصلون اعتداءاتهم بحق السكان الفلسطينيين والتي تخللها إلقاء نفايات ومخلفات ضارة على أراضيهم الزراعية.
وأضاف عيد: إن المستوطنين المُقيمين في المستوطنة يعدّون من غلاة المستوطنين الذين ينتمون إلى مجموعات "تدفيع الثمن" الإرهابية المسؤولة عن تنفيذ جرائم واعتداءات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين، ناهيك عن الأضرار التي تلحق بالممتلكات.
وبيّن الناشط الفلسطيني، أن إلقاء النفايات ومخلفات المستوطنات الضارة على أراضي المواطنين خاصة في قرية "بورين"، يعدّ شكلًا من أشكال التضييق على المزارعين، ومحاربتهم في أرزاقهم التي تعدّ الزراعة مصدرها الرئيس.
ولفت إلى أن المستوطنين يسعون من وراء كل الاعتداءات إلى الضغط على المواطنين الفلسطينيين الذين يقطنون في مناطق قريبة من البؤر والمستوطنات، ودفعهم لتركها وجعلها هدفا سهلا للسيطرة عليها وضمها لصالح المشاريع الاستيطانية.
يذكر أن قرى وبلدات جنوبي نابلس، ومن بينها قرية "بورين"، تشهد اعتداءات متكررة من جيش الاحتلال، بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين اليهود المُقيمين في مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين الزراعية جنوب نابلس، والذين ينفذون اعتداءات مستمرة بحق الأهالي وممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|