انتقل إلى المحتوى

تظاهرات في 5 نقاط تماس مع الاحتلال شرق قطاع غزة

من ويكي الأخبار

السبت 3 يونيو 2017


أخبار ذات علاقة

أصيب شاب على الأقل بجروح، وآخرون بحالات اختناق بينهم 7 مسعفين، مساء أمس الجمعة، جراء إطلاق قوات الاحتلال أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع تجاه المشاركين في تظاهرات "نذير الغضب" المنددة بتشديد حصار غزة، في نقاط التماس مع الاحتلال الصهيوني شرق القطاع.

وأفادت مصادر، أن الشبان تجمعوا في خمس نقاط على امتداد السياج الأمني الصهيوني الفاصل بين قطاع غزة، والأراضي المحتلة منذ عام 1948، وأشعلوا إطارات سيارات في المنطقة الحدودية.

وقالت مصادر في خان يونس: إن قوات الاحتلال بدأت بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع بشكل متقطع تجاه عشرات المشاركين في تظاهرة سلمية منددة بالحصار، ما أدى إلى إصابات بالاختناق.

وفي السياق، ذكرت مصادر وسط قطاع غزة، أن مجموعة من الشبان تجمهروا على شارع العودة قبالة تلة أم حسنية والمدرسة، شرق مخيم البريج، وأشعلوا إطارات سيارات، فيما انتشر قناصة الاحتلال داخل السياج الأمني وسط حركة نشطة لآليات الاحتلال في المنطقة.

وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة أحدهم بعيار ناري في ركبته، نقل على إثرها لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وأفادت أن 7 مسعفين أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل غازية تجاه سيارات الإسعاف، قرب موقع ناحل عوز شرق المدينة.

وشهدت الأطراف الشرقية لمدينة غزة وشمال القطاع ثلاث تظاهرات مماثلة، وسط محاولات اقتراب من السياج الأمني الصهيوني لرفع الأعلام الفلسطينية.

وكانت الهيئة الوطنية لكسر الحصار، دعت إلى تظاهرات يومية لمدة أسبوع اعتبارًا من اليوم شرق القطاع؛ رفضا لتشديد الحصار على غزة.

وتفرض قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على قطاع غزة منذ عام 2006، وشددته منتصف 2007، فيما اشتدت وتيرة الحصار في الآونة الأخيرة بعد قرارات اتخذتها السلطة في الضفة المحتلة، تمثلت بفرض ضرائب على وقود محطة الكهرباء وخصومات بنسبة تزيد عن 30 % على رواتب الموظفين، ومطالبة الاحتلال بوقف إمدادات الكهرباء للقطاع.

مصادر

[عدل]