تصدر محمود جبريل نتائج الانتخابات الليبية
ليبيا على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: الحكومة الأميركية تقدم مساعدة إلى ليبيا بقيمة 6.5 ملايين دولار لمكافحة الوباء
- 19 يونيو 2020: الجيش الوطني الليبي يعلن وقف إطلاق النار
- 3 أبريل 2020: تونس تعيد فتح حدودها مع ليبيا بعد هجمات بنقردان
- 3 أبريل 2020: المحكمة الجنائية الدولية تطلب من تشاد وليبيا باعتقال عمر البشير
- 3 أبريل 2020: القضاء الفرنسي يفتح تحقيقاً في تهمة تلقي ساركوزي تمويلاً غير قانوني من القذافي
الأربعاء 11 يوليو 2012
أفاد المؤتمر الوطني العام (البرلمان الليبي) اليوم الأربعاء بحصد حزب تحالف القوى الوطنية برئاسة محمود جبريل أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، متقدماً على حزب العدالة والبناء التابع لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا. فيما قال رئيس حزب العدالة والبناء الإسلامي أن المرحلة اللاحقة من الانتخابات قد تؤدي إلى تقدم حزبه وفوزه بأغلبية المقاعد.
وكان محمود جبريل، أحد زعماء تحالف القوى الوطنية ذو التوجهات اليسارية والليبرالية، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالية لمدة سبعة شهور، كما كان عضواً في لجنة الأزمة في بدايات ثورة 17 فبراير. وقال فيصل الكريكشي، الأمين العام للحلف، عن عدم استخدام حزبه الشعارات الدينية في حملته الانتخابية أن ذلك «لمعرفتنا بوعي الشعب الليبي، وتمييزه بين من يملك البرامج ومن يستخدم الدين»، مشيراً إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقد أعلن يوم الثلاثاء عن نتائج أربع دوائر فرعية على نظام القوائم، منها ثلاث تقدم فيها محمود جبريل، والأخيرة تقدم فيها حزب العدلة والبناء. وهذه الدوائر هي طبرق بالدائرة الأولى، وسبها بالدائرة السادسة، ووادي الشاطئ/براك وادي بالدائرة السادسة، والماية الناصرية العزيزية بالدائرة 12، ويبلغ عدد مقاعدها معاً 17 مقعداً من مقاعد المؤتمر الوطني العام الـ200.
وقد قال محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء عن هذا التقدم أن محمود جبريل "قطف ثمار تضحيات الثوار حينما تولى المكتب التنفيذي بداية الثورة". كما اعتبر استخدام صوره في الدعايات للحلف تضليلاً، حيث أنه ليس سوى أحد أعضائه وليس الزعيم.
ويعتقد البعض – مثل يونس فنوش رئيس تجمع ليبيا الديمقراطية – أن العامل الأساسي في تقدم تحالف القوى الوطنية كان وجود محمود جبريل ضمنه، لا برامجه الانتخابية. وقال أن غالبية المصوتين لا يعرفون توجهات التحالف، إنما صوتوا له لوجود جبريل فيه.
واعتبر رئيس حزب العدالة والبناء أنه على الرغم من هذه النتائج الأولية فلا زالت لدى الإسلاميين فرصة للتقدم. حيث أن تقدم الليبراليين كان 40% فقط من مقاعد المؤتمر الوطني العام، وهي مقاعد القوائم الحزبية. وأما الـ60% الباقية فهي المقاعد الفردية، وحسب المعطيات الأولية فيبدو أن الإخوان سيفوزون بغالبية هذه المقاعد، مما يعطيهم أغلبية في المجلس إجمالاً.
المصادر
[عدل]- خالد المهير. «تعددت الأسباب وتقدم تحالف جبريل». الجزيرة.نت. 11 يوليو 2012.
- أمين محمد. «تقدم لتحالف القوى في انتخابات ليبيا». الجزيرة.نت. 11 يوليو 2012.
- أ ف ب. «الإسلاميون قد يحصلون على الأغلبية رغم النتائج الأولية المؤيدة لليبراليين». فرانس24. 11 يوليو 2012.
- «محمود جبريل». الجزيرة.نت. 11 مارس 2011.
شارك الخبر:
|