انتقل إلى المحتوى

تخريب متعمد لـ53 مسجداً وكنيسة في فلسطين

من ويكي الأخبار

الاثنين 25 سبتمبر 2017


أخبار ذات علاقة

أظهرت معطيات "إسرائيلية"، أن 53 مسجداً وكنيسة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعرضت لعمليات تخريب متعمد من مجهولين، يعتقد أنهم مستوطنون متطرفون، خلال السنوات الثماني الماضية.

وفي أحدث هذه الهجمات التخريبية، لحقت أضرار بكنيسة القديس ستيفانونس في دير بيت جمال قرب بيت شيميش بعد تعرضها الأربعاء الماضي لتخريب من مجهولين، للمرة الثالثة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاعتداء "تسبب في تحطيم عدد من النوافذ وتمثال العذراء، ولحقت أضرار بأيقونات مقدسة وبأثاث الكنيسة".

وليست هذه هي المرة الأولى التي يُعتدى فيها على الكنيسة؛ إذ استهدفت بزجاجة حارقة عام ٢٠١٣، كما كُتبت شعارات معادية للمسيحية، وحطمت العام الماضي شواهد في مقبرة الدير، ولم يعتقل أحد في الحادثين، ولم تقدم لوائح اتهام.

وقالت الصحيفة: إنه منذ العام ٢٠٠٩ وقبل تموز/يوليو الماضي، تعرض ما يزيد عن ٥٣ كنيسة ومسجداً في الضفة الغربية وداخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948 لعمليات تخريب، وفق معطيات وزارة الأمن الداخلي "الإسرائيلي".

ووفقاً لهذه المعطيات؛ أدين سبعة أشخاص بالتورط في هذه الأعمال، دون الكشف عن هوياتهم أو دوافعهم، فيما قدمت تسع لوائح اتهام، أما معظم ملفات التحقيق - ٤٥ ملفّاً - فقد أغلقت، ويقال أنه يحقَّق في باقي القضايا.

ولم تعرض وزارة الأمن الداخلي "الإسرائيلية"، تفاصيل حول الحالات التي قدمت فيها لوائح اتهام، كما لم تعرض أسماء الأشخاص الذين أدينوا، كما لم تعرض هذه التفاصيل لا الشرطة ولا وزارة القضاء، وذلك تحت ذرائع واهية.

ويرجح أن مستوطنين وجماعات يهودية متطرفة يقفون وراء عمليات التخريب المتعمد للمساجد والكنائس على خلفية عنصرية.

وحسب الصحيفة العبرية؛ ففي عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٥ أتلفت وأحرقت تسعة أماكن إسلامية ومسيحية مقدسة، ووقعت خلال العام ٢٠١٦ ثلاث جرائم أخرى مشابهة، ووقعت حتى تموز ٢٠١٧ أربع جرائم مماثلة.

مصادر

[عدل]