بريطانيا ترفع حالة التأهب بعد هجوم مانشستر
الخميس 25 مايو 2017
المملكة المتحدة على ويكي الأخبار
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء البريطاني يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء البريطاني يحادث الملكة هاتفيا عوضا عن الاجتماع الأسبوعي
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء البريطاني في حالة حرجة بعد الإصابة بالفيروس
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رفع حالة التأهب الأمني في البلاد من حاد إلى حرج، وهو المستوى الأعلى، وذلك في ضوء التحقيقات التي تجريها السلطات في هجوم مانشستر الذي تبناه تنظيم داعش.
وقالت ماي إن التحقيقات تشير إلى احتمال وجود مجموعة لها ارتباط بمنفّذ الهجوم سلمان رمضان عبيدي (22 عاما) ذي الأصول الليبية.
وأضافت في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة لندن عقب اجتماع أمني رفيع، أن وزير الدفاع وافق على طلب الشرطة تدخّلَ الجيش للمساعدة في الحفاظ على الأمن في البلاد.
وفي تصريح سابق، قالت ماي إن هجوم مانشستر إرهابي، وكان يهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا، مشيرة إلى أنه يعد من بين أسوأ الاعتداءات التي شهدتها بريطانيا.
وكانت السلطات البريطانية أعلنت مقتل 22 وإصابة 59 في تفجير عند أحد مداخل قاعة "مانشستر أرينا" حيث كانت تقام حفلة لمغنية أميركية في مدينة مانشستر شمالي البلاد. وقد أعلن تنظيم الدولة أن أحد عناصره نفذ الهجوم مساء الاثنين بواسطة عبوات ناسفة.
هجوم وشيك
[عدل]وأوضحت مصادر أن رفع حالة التأهب من حاد إلى حرج يعني أن لدى السلطات معلومات مؤكدة بشأن هجوم إرهابي وشيك.
وأشارت نفس المصادر إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد زيارة ماي إلى مانشستر ولقائها القادة الأمنيين هناك، وعقب اجتماع أمني ثان رفيع عقدته في لندن.
وأضاف أن هذا الإجراء -وهو رفع التأهب من المستوى الرابع إلى المستوى الأخير (الخامس)- لا يتم إلا نادراً، مشيراً إلى أن المستوى الرابع لم يرفع منذ ثلاث سنوات.
ويعد هجوم مانشستر الأكثر دموية في بريطانيا منذ 7 يوليو/تموز 2005 حين فجر أربعة أشخاص أنفسهم في مترو لندن في ساعة الازدحام، مما أدى إلى مقتل 52 شخصا وإصابة 700 آخرين بجروح.
وفي خطوة وصفت بالتحدي للتفجير، تجمع آلاف من السكان في وسط مانشستر الثلاثاء حيث أقيمت مراسم التأبين أمام مبنى البلدية.
واستقطب التجمع ممثلين لديانات مختلفة أدانوا التفجير الذي وقع، بينما كانت الجماهير تهم بمغادرة حفل المغنية الأميركية أريانا غراندي عقب انتهائه.
ونقلت رويترز عن منتسبين للطوائف المسلمة والمسيحية واليهودية وطائفة السيخ بالمدينة أنهم يريدون إظهار أن مانشستر لن ترضخ رغم الصدمة التي تئن تحت وطأتها.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|