انتشار مكثّف لقوات "المستعربين" في شوارع الضفة
الاثنين 28 نوفمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
كثف جيش الاحتلال من تواجد وحدات "المستعربين" في الضفة الغربية، بدعوى البحث عن أشخاص يشتبه في قيامهم بإضرام الحرائق داخل الأراضي المحتلة، في محاولة للزّج بالفلسطينيين في هذه الواقعة وتحميلهم المسؤولية عنها، بعد فشل السلطات الصهيونية في التصدّي لموجة الحرائق التي ألحقت بها بخسائر مادية كبيرة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر يوم الأحد، عن إرسال كتيبتين من وحدات "المستعربين" الخاصة؛ وهما "ماجلان" و"أغوز"، بهدف جمع المعلومات الاستخبارية فيما يتعلق بواقعة موجة الحرائق.
يأتي ذلك في الوقت الذي أدخلت فيه قوات الاحتلال طائرات من دون طيار لإجراء مسح تصويري للمناطق التي تندلع فيها النيران ومحيطها لتعقب من تقول بأنهم مشعلي الحرائق.
ويحسب مصادر عبرية، فقد اعتقل 35 شخصا تدّعي سلطات الاحتلال مسؤوليتهم عن عمليات حرق أو التحريض؛ من بينهم 23 فلسطينيا من الضفة الغربية، وعدد من فلسطينيي الداخل عام 1948، على خلفية منشوراتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت شرطة الاحتلال إنها "عكست سعادتهم بموجة الحرائق".
وتأتي هذه الادعاءات التحريضية رغم أن الحرائق طالت بلدات عربية عديدة، مثل أم الفحم وباقة الغربية والناصرة وأبو سنان ومنطقة البطوف وزلفة ونحف ومجد الكروم وغيرها.
وأشارت إلى أن الشرطة ستطلب اليوم الأحد، من المحاكم تمديد فترة اعتقال عدد من المشتبه بهم بالضلوع في إشعال الحرائق الأخيرة.
وقالت مصادر فلسطينية في مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة): إن جيش الاحتلال نصب مزيدا من الخيام العسكرية في معسكر حواره جنوب المدينة، كما شوهد مزيد من الآليات العسكرية في المعسكر، مما يشير إلى أن جيش الاحتلال استقدم مزيدا من القوات إلى المعسكر.
والمستعربون هم وحدات أمنية سرية وخاصة، وتسمى بالعبرية "المستعرفيم"، ، وتطلق عليها ألقاب ونعوت كثيرة، منها فرق الموت، ويزرع أعضاؤها بملامح تشبه الملامح العربية وسط المحتجين والمتظاهرين الفلسطينيين، حيث يلبسون لباسهم وكوفيتهم ويتحدثون بلسانهم، وسرعان ما ينقلبون ضدهم عنفا واعتقالا لصالح القوات الإسرائيلية.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|