انتقل إلى المحتوى

الكشف عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة

من ويكي الأخبار

الجمعة 27 أكتوبر 2017


كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب، عن مضي الحكومة "الإسرائيلية" في المصادقة على مخططات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، كانت جمدتها قبل نحو عامين عقب ضغوط أمريكية في حينه.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية على موقعها الإلكتروني أن لجنة التخطيط والبناء المحلية التابعة للبلدية ستعقد اجتماعاً يوم الأربعاء القادم حيث يتوقع أن تصادق على بناء 700 وحدة استيطانية جديدة.

وأوضحت الصحيفة، أن 500 وحدة استيطانية سيجري بناؤها في مستوطنة "رامات شلومو" شمال القدس المحتلة.

وبحسب هذا المخطط؛ فإنه ستُبنى 500 وحدة سكنية في مساحة تبلغ 71 دونما تقع بين مستوطنة "رمات شلومو" وحي "شعفاط" شمالي القدس.

وتزعم البلدية أن الأراضي التي ستقام فيها المباني السكنية في المستوطنة بملكية يهودية، وأن الأراضي التي ستُشق شوارع فيها وبناء مبانٍ عامة هي بملكية فلسطينية خاصة، وستصادرها من أصحابها.

كما يتوقع أن تصادق اللجنة على بناء 200 وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت" المقامة على أراضي قرى "لفتا" و"بيت إكسا" و"بيت حنينا" في الجزء الشمالي الغربي من الشطر الشرقي لمدينة القدس.

وستبنى الوحدات الاستيطانية على منحدرات المستوطنة الشمالية الشرقية.

يشار إلى أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة شرعت بتحريك مشاريع استيطانية بالمستوطنات القائمة شرق "الخط الأخضر"، حيث امتنعت "إسرائيل" عن "النشاطات الاستيطانية" في هذه المناطق خلال حكم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما؛ تحسبا من موقف مناهض من واشنطن والمجتمع الدولي الذي يرى هذه الأنشطة الاستيطانية تجاوزا للخطوط الحمراء.

وأول أمس الأربعاء صادقت بلدية القدس الاحتلالية، على منح تراخيص لبناء 176 وحدة استيطانية جديدة في قلب حي "جبل المكبر" جنوب شرق مدينة القدس.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: إن هذا المخطط يهدف لتوسيع مستوطنة "نوف تسيون" المقامة على سفوح جبل المكبر جنوبي شرق مدينة القدس منذ عام 1994.

و"نوف تسيون" هي بؤرة استيطانية مؤلفة من سبعة مبانٍ، استُجلب عشرات اليهود ليقطنوا فيها، ومن شأن قرار توسيعها ببناء 176 وحدة إضافية فيها، أن يجعلها البؤرة الاستيطانية الأكبر من نوعها في قلب حي فلسطيني بالقدس المحتلة.

وتعدّ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، غير قانونية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى مؤخرا القرار (رقم 2334) الذي يدعو لوقف الاستيطان نهائيا في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.

مصادر

[عدل]