الروهينغا يواصلون الفرار إلى بنغلاديش ويروون فظاعات
الثلاثاء 19 سبتمبر 2017
بورما على ويكي الأخبار
- 3 أبريل 2020: هآرتس: "إسرائيل" تزود ميانمار بالأسلحة
- 3 أبريل 2020: ميانمار تواصل حرق منازل الروهينغا
- 3 أبريل 2020: ميانمار تغلق مسجداً ومدرسة للمسلمين
- 3 أبريل 2020: مقتل قرابة 7 آلاف مسلم في بورما خلال شهر
- 3 أبريل 2020: مسلمي الروهينغا المهجرين مهددون بمرض قاتل
فرّ المزيد من المسلمين الروهينغا من ولاية أراكان غربي ميانمار إلى بنغلاديش، وروى بعضهم قصصاً عن قتل المدنيين وحرق القرى في إطار الحملة العسكرية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، التي تسببت حتى الآن في تهجير قرابة نصف مليون مسلم.
ووصل أمس الأثنين وأول أمس الأحد لاجئون جدد من الروهينغا على متن قوارب إلى بنغلاديش. وتواصل تدفق الهاربين من أراكان في الأيام القليلة الماضية بأعداد كبيرة، في ظل استمرار الحملة التي يشنها الجيش وقوات الأمن ومليشيات بوذية منذ 25 أغسطس/آب الماضي، والتي تسببت في لجوء 410 آلاف شخص إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن عثمان جوني (55 عاما) الذي وصل إلى بنغلاديش على متن قارب مع أولاده السبعة وزوجته أن جيش ميانمار جاء إلى قريتهم وأحرق المنازل وقتل المدنيين، مؤكداً أن مسلحين بوذيين شاركوا في الهجوم.
وقال العديد من اللاجئين الجدد: إن قراهم أحرقت يوم الجمعة الماضي، حيث شوهدت أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من شمالي ولاية أراكان (راخين وفق التسمية الرسمية). وقالت لاجئة تدعى نورهابا (23 عاما)، من قرية قرب بلدة ماونغداو، إنه لم يتبق شيء في قريتهم التي هاجمها الجيش.
وكان فارون من أراكان قدّموا في وقت سابق شهادات عن أعمال قتل واغتصاب وحرق على نطاق واسع. وتؤكد منظمات حقوقية استناداً إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية أنه جرى إحراق نحو ثمانين قرية للأقلية المسلمة، كما تتهم منظمات دولية حكومة ميانمار بانتهاج سياسة الأرض المحروقة في أراكان.
عقوبات
[عدل]في هذه الأثناء دعت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى فرض عقوبات وحظر السلاح على جيش ميانمار؛ ردّاً على حملته الدموية ضد المسلمين الروهينغا.
وتأتي المطالبة بفرض عقوبات على ميانمار بينما ترفض سلطات هذا البلد الإذعان للدعوات الدولية بوقف الحملة العسكرية في أراكان، وتلمح إلى أنها لن تسمح بعودة الفارين إلى بنغلاديش.
ومن المقرر أن تلقي مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سو تشي اليوم خطاباً بشأن الأحداث الدامية في أراكان، التي حذرت الأمم المتحدة مؤخراً من أنها ترتقي إلى التطهير العرقي.
وفي مقابل مواقف بعض الدول مثل تركيا التي وصفت ما يجرى في أراكان بالإبادة الجماعية للأقلية المسلمة، امتنعت الولايات المتحدة عن إدانة حكومة ميانمار التي تلقى دعما سياسياً من دول مثل الصين.
ومن المقرر أن يزور باتريك ميرفي نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي هذا الأسبوع مدينة سيتوي عاصمة أراكان للقاء ممثلي الحكومة والطوائف بما فيها الروهينغا، لكنه لن يزور المناطق التي تجرى فيها الحملة العسكرية.
وفي بنغلاديش، تظاهر اليوم عشرون ألفا في العاصمة داكا؛ تنديدا بما يتعرض له الروهينغا. وتأتي المظاهرة في ظل اتهامات من بنغلاديش لميانمار بدفع اللاجئين إلى أراضيها، وخرق أجوائها.
مصادر
[عدل]- «الروهينغا يواصلون الفرار إلى بنغلاديش ويروون فظاعات». المركز الفلسطيني للإعلام. 18 سبتمبر 2017.
شارك الخبر:
|