انتقل إلى المحتوى

الرئيس الأمريكي مهدد بالعزل وأمله انتخابات الكونغرس

من ويكي الأخبار

الاثنين 27 أغسطس 2018



يتحدث معظم أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عن إمكانية عزله عن رئاسة الدولة، وتخلي معظمهم عن قضيته التي دافع عنها بقوله: "أنا أو الفوضى والانهيار"، كلمات نقلتها عن حوار تليفزيوني مع فوكس نيوز، مواقع وقنوات إخبارية وصحفية.

وقالت الصحيفة البريطانية "الغارديان" في مقال نشرته على صحيفتها ونقله موقع منارة الإخباري: "في فترته الرئاسية الأولى، تورط ترامب في تسع جرائم تقريبا، ومارس سياسات، جعلت مسألة بقائه أو استمراره في منصبه أمرا معقدا... كل تلك الأمور جعلت الحديث عن عزله أكثر رواجا لدى الجمهوريين، حتى أكثر من مسألة طرحه بين الديمقراطيين، بعدما شعروا أن ترامب سيجعلهم يخسرون كل أرضيتهم في الشارع وأن سقوطه بتلك الطريقة سيكون بمثابة انهيار للحزب الجمهوري بالكامل".

وتصدر كل من كلمة البحث المفتاحية "عزل ترامب" وهاشتاغ "#عزل ترامب" على موقعي التواصل الاجتماعيين فيسبوك وتويتر قائمة البحث لدى مستخدمي الأنترنت في الولايات المتحدة، وامتد ليصل نبضه إلى العالم الرقمي بأكمله. وقالت الغارديان في نفس التقرير الذي نشرته أن عزل ترامب أصبح "احتمالا واردا" بعدما كان مجرد "فكرة مجنونة"، حسب تعبير الصحيفة.

وفي آخر الإحصائيات تبين أن عبارة "عزل ترامب" ترد مرة كل 5 دقائق على المحطات الإذاعية والتلفزيونية الأمريكية كمعدل، ومما لا شك فيه أن أمر عزل الرئيس الأمريكي يصبح جديا أكثر فأكثر، وقالت صحيفة الغارديان على لسان ناشطة حقوقية من ولاية جورجيا تدعى لاتوشا براون: "تجاوزنا حاليا في أزمة ترامب فضيحتي ووترغيت وكلينتون، ما نواجهه أدلة أكثر تجريما، إذن لماذا لا يستمر الحديث عن عزل ترامب، أمرا واردا؟"

وقالت ذات الصحيفة أن الطريقة الوحيدة لنجاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي "انتخابات التجديد النصفي لأعضاء للكونغرس الأمريكي". وقال محامي الرئيس الأمريكي الجديد رودي جولياني عمدة نيويورك السابق: "الانتخابات ستكون حول مسألة مساءلة أو عزل الرئيس الأمريكي، وأعتقد أنها سترسخ من وجود ترامب في البيت الأبيض". وقال كبير استراتيجيي البيت الأبيض السابق ستيف بانون: "هذا فعليا استفتاء على ترامب، أو تصويت من أجل إقالته".

مصادر

[عدل]