الجيش الليبي يدخل بلدات غربي البلاد لوقف الاشتباكات
ليبيا على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: الحكومة الأميركية تقدم مساعدة إلى ليبيا بقيمة 6.5 ملايين دولار لمكافحة الوباء
- 19 يونيو 2020: الجيش الوطني الليبي يعلن وقف إطلاق النار
- 3 أبريل 2020: تونس تعيد فتح حدودها مع ليبيا بعد هجمات بنقردان
- 3 أبريل 2020: المحكمة الجنائية الدولية تطلب من تشاد وليبيا باعتقال عمر البشير
- 3 أبريل 2020: القضاء الفرنسي يفتح تحقيقاً في تهمة تلقي ساركوزي تمويلاً غير قانوني من القذافي
الإثنين 18 يونيو 2012
دخل الجيش الليبي صباحَ اليوم الإثنين بلدتي مزدة والشقيقة الواقعتين بمنطقة الجبل الغربي بعد يومين من إعلان الحكومة منطقة عسكرية في غرب البلاد، وذلك على إثر اشتباكات شهدتها البلدتان خلال الأيام الماضية أدَّت إلى قتل وجرح العشرات من الأهالي.
وكانت الاشتباكات قد بدأت قبل أسبوع تقريباً، عندما قُتلَ أحد السكان المحليِّين من قبائل الزنتان (التي كانت شديدة العداء لنظام القذافي وقاتلت ضده في ثورة 17 فبراير) على حاجز لقبيلة المشاشية (التي كانت موالية للنظام القديم وشاركت في قمع الثورة) مساء يوم الإثنين الماضي، وبعدها تصاعدت وتيرة الاشتباكات بسرعة لتصل إلى استخدام المدفعية والدبابات.
وعانى الأهالي والسكان المحليون من الاشتباكات، إذ أنَّ الكثير منهم نزحوا من منطقة النزاع، كما تردَّت الأوضاع الإنسانية في المنطقة عقب المعارك وبات الأهالي بحاجة إلى الكثير من المعونات الغذائية والطبية. وبلغ عدد النازحين العشرات من الأسر، الذين نزحوا إلى مناطق مجاورة عدة بينها بلدات نسمة ورأس الطبل والمكمورة وشعبة البطمة.
وقد شكَّلت لجان للمصالحة حاولت العمل على التوفيق بين الطرفين المتنازعين وإنهاء المعارك في المنطقة، غير أنها فشلت في ذلك، كما لم يجدي بيان للحكومة الانتقالية الذي دعت فيه إلى وقف إطلاق النار. وقد أعلنت الحكومة الانتقالية الليبية في البيان نفسه منطقة عسكرية غربيَّ ليبيا لإنهاء النزاع، وقالت فيه: "تعزيزاً لذلك فقد أصدرت الحكومة الأوامر لرئاسة الأركان ووزارة الداخلية باعتبار المنطقة التي تجري فيها الاشتباكات منطقة عسكرية، وباستخدام القوة وكل ما يلزم ضد مصادر النيران التي تستهدف المدنيين الأبرياء، والفصل في الأمر ومعرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الفتنة بواسطة لجنة تقصي الحقائق".
وبعد أن تجددت الاشتباكات مساء السبت الماضي بلغ عدد الضحايا على مدى يومين داميين 34 قتيلاً و100 جريح. غير أن وتيرة الاشتباكات خفَّت بعد ذلك، فلم يسمع أي طلق ناريّ في مزدة مساء أمس وصباح اليوم، فيما شهدت الشقيقة أصوات اشتباكات متقطعة بأسلحة خفيفة.
وعلى إثر هذه الأحداث الدامية، بدأ الجيش الوطني الليبي مساء أمس بالتهيأ لدخول بلدتي مزدة والشقيقة بعد أن حشد قوَّاته في منطقة القضامة القريبة منهما، ثمَّ دخلهما أخيراً صباح اليوم الإثنين لحسم الاشتباكات الدائرة فيهما منذ أسبوع.
من الجدير بالذكر أن المنطقة كانت قد شهدت اشتباكات مشابهة بين قبيلتي الزنتان والمشاشية ولخليفة مشابهة أيضاً في شهر كانون الأول (ديسمبر) من سنة 2011، انتهت بسقوط 4 قتلى.
المصادر
[عدل]- «الجيش الليبي يدخل الشقيقة و مزدة». الجزيرة.نت. 18 يونيو 2012.
- «اعلان منطقة عسكرية في غرب ليبيا لوقف اعمال العنف». فرانس24. 17 يونيو 2012.
- «الجيش الوطني يتأهب للدخول في منطقتي الشقيقة ومزدة للفصل بين المجموعات المسلحة ، وبوادر لإنهاء الاقتتال في المنطقة». صحيفة الحرية. 17 يونيو 2012.
- «طرابلس تتخذ إجراءات حاسمة للحد من الاقتتال جنوب غربي ليبيا». المركز العربي للدراسات المستقبلية. 17 يونيو 2012.
شارك الخبر:
|