الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت في فلسطين
الجمعة 5 مايو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
هدمت جرافات الاحتلال "الإسرائيلي" أمس الخميس، 6 منازل ومنشآت في القدس المحتلة، وقرية الولجة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصارد أن عمليات الهدم "الإسرائيلية" تسببت بتشريد العشرات من الفلسطينيين.
وفي القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال منشأتين تجاريتين وبناية سكنية في بلدتي العيساوية والطور، بزعم البناء دون ترخيص.
وقال رامي موسى الصياد صاحب العمارة المكونة من أربع شقق في منطقة الشيخ عمبر في الطور: لم يكن متوقعاً هدم العمارة إذ قمنا وشريكي في المبنى محمد خليل أبو سبيتان بفتح ملف للترخيص بعد وقف أمر الهدم الإداري الذي أصدرته البلدية تمهيداً لإنهاء المشكلة.
وأضاف الصياد أن البناء تم منذ ثمانية أشهر بتكاليف تزيد عن ٢٥٠ ألف دولار، ثم صدر أمر هدم إداري قبل ثلاثة أشهر، وأوقفنا بكفالة مدفوعة بقيمة ٢٠ ألف شيكل (الدولار يساوي 3.61 شكيل) تمهيداً لتحصيل الرخصة، فتم إمهالنا لمدة ستة أشهر إلى ١/٥/٢٠١٧.
وتابع الصياد: عندما انتهت المهلة مطلع الشهر الجاري، حاول المحامي تمديد المهلة إلا أن البلدية والمؤسسات "الإسرائيلية" كانت لا تزال مغلقة بسبب الأعياد اليهودية، وفوجئنا بوصول قوات الاحتلال والجرافات فجراً يحاصرون المنطقة بالكامل ويشرعون في هدم المبني الذي وضعنا فيه كل ما ادخرناه على مدى السنين الماضية.
وأكد الصياد أن البلدية والمؤسسات "الإسرائيلية" تعمل بكل ما لديها من قوة من أجل تهجيرنا وضرب الوجود الفلسطيني في القدس.
وقال: هم يعلمون حجم الضائقة السكانية التي تعصف بالقدس وقلة المباني ويدفعون بالمواطنين المقدسيين نحو الخروج من المدينة، ولكننا لن نخرج وسنبقى.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|