الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 125 صياداً فلسطينياً خلال 2016
الأربعاء 18 يناير 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
رصد مركز أسرى فلسطين للدراسات اعتقال الاحتلال الصهيوني 125 صيادا فلسطينيا أثناء ممارستهم مهنة صيد الأسماك قبالة شواطئ قطاع غزة خلال عام 2016.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر أن العام الماضي شهد تصعيدا واسعا في استهداف الصيادين بالاعتقال.
ووفق الأشقر؛ فقد شكلت حالات الاعتقالات عن العام 2015 ارتفاعا بنسبة (250%)؛ حيث بلغت حالات الاعتقال بين الصيادين خلال العام 2015، (52) حالة اعتقال فقط، بينما شهد العام 2016 (125) حالة اعتقال، من بينهم الطفل أيمن محمد السلطان (15 عاما) وقد أصيب برصاصتين في رجليه، وأطلق سراحه على معبر بيت حانون بعد عدة ساعات من التحقيق معه.
وبين أن الاحتلال تعمد إيقاع خسائر مادية مع عمليات الاعتقال، وذلك بإحراق وتدمير مراكب الصيادين، عبر إطلاق النار الكثيف وقذائف المدفعية، ومصادرة معداتهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة 3 صيادين بجراح قبل اعتقالهم.
وقد شهد شهرا مايو ويونيو أكبر نسبة حالات الاعتقال بين الصيادين؛ حيث نفذت قوات الاحتلال البحرية، عمليات اعتقال جماعية وبأعداد كبيرة في صفوف الصيادين بلغت خلال الشهرين 42 حالة اعتقال، وفق الأشقر.
ونبّه الأشقر إلى أن الاحتلال وأجهزته تحاول استغلال الصيادين أمنياً، بحيث تقوم باعتقالهم، ونقلهم إلى ميناء أسدود للتحقيق، وتحاول ابتزازهم والضغط عليهم ومساومتهم للقبول بالارتباط مع المخابرات الصهيونية كعملاء مقابل إطلاق سراحهم والسماح لهم بالصيد بحرية.
وأشار إلى أن الاحتلال يهدف من وراء ملاحقة الصيادين منع هذا القطاع المهم من الاستمرار في الحياة وبالتالي يصطف الصيادون ومن يعُولون من أسرهم إلى قائمة البطالة، ويزداد العبء على سكان القطاع وحكومته، حيث أن هذه المهنة تعدّ مصدر الرزق الأول للآلاف من سكان قطاع غزة.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|