الاحتلال "الإسرائيلي" يعتقل طفلاً في القدس
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
الأربعاء 25 أكتوبر 2017
اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مساء أمس؛ طفلاً فلسطينيّاً من مدينة القدس المحتلة، بزعم إلقاء الحجارة على مركبات "إسرائيلية".
وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها: إن قواتها اعتقلت طفلاً مقدسيّاً (14 عاماً) من حي الطور شرقي القدس، وهو يُلقي الحجارة على قوات "إسرائيلية" بالمكان.
وأفادت أن "مشتبهًا" آخر؛ فتى، تمكن من الهرب قبل أن تُلقي شرطة الاحتلال القبض عليه، عقب إلقاء الحجارة رفقة المعتقل الأول، مبينة أن الطفل المعتقل حُوّل للتحقيق.
من جهتها، بيّنت وكالة فلسطينية محلية أن الطفل المُعتقل هو وسام إبراهيم أبو سبيتان، من سكان البلدة ذاتها (الطور)، حيث اعتُدي عليه بالضرب أثناء الاعتقال.
وأوضح "نادي الأسير" في بيان له الجمعة الماضية، بمناسبة يوم الطفل العالمي، أن "11 قاصراً أُصدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري؛ من بينهم ست فتيات قاصرات وهن: مرح باكير، استبرق نور، جيهان عريقات، هديل كلبية، نور سلامة، هبه جبران".
وبلغ عدد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال منذ بداية تشرين أول 2015 (اندلاع انتفاضة القدس) نحو 700 طفل وقاصر؛ أعلاها في محافظتي الخليل والقدس، غالبيتهم أفرج عنهم بشروط إما بكفالة مالية، أو حبس منزلي كما يجرى بحق أطفال وفتية القدس المحتلة.
وتعتقل قوات الاحتلال نحو 400 طفل وقاصر فلسطيني (من أصل 6500 أسير وأسيرة) في سجونٍ تابعة لها، تتراوح أعمارهم بين 11-17 عامًا، منهم أطفال وقاصرون أُصدرت بحقهم أحكام، وآخرون لا يزالون موقوفين.
مصادر
[عدل]- «الاحتلال يعتقل طفلا مقدسيًّا بزعم رشقه الحجارة». المركز الفلسطيني للإعلام. 24 أكتوبر 2017.
شارك الخبر:
|