إصابة 17 فلسطينياً في مواجهات مع الاحتلال بالضفة وغزة
السبت 7 أكتوبر 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أصيب 12 فلسطينياً بجروح والعشرات بحالات اختناق بعدما اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ظهر أمس الجمعة، حي أم الشرايط في رام الله وسط الضفة المحتلة، فيما أصيب خمسة فلسطينيين في استهداف الاحتلال لمتظاهرين شمال قطاع غزة.
وقال مصدر محلي: إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي أم الشرايط، وسط إطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع، فيما تصدى لها الشبان وسط مواجهات شديدة، نجم عنها العديد من الإصابات.
ووفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني؛ فإن فرقها نقلت إصابتين بعيارات معدنية إلى مستشفيات رام الله، إضافة إلى تعامل المتطوعين وضباط الإسعاف مع ما لا يقل عن 10 إصابات في الميدان.
وأفاد شهودٌ أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين اثنين خلال اقتحام استهدف بالأساس بنايات سكنية في شارع أبو كويك بالحي.
وتنفذ قوات الاحتلال عمليات اقتحام للأحياء والمدن الفلسطينية، يتخللها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
إغلاق طرق
[عدل]وفي وقتٍ سابقٍ صباح أمس، أغلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، غالبية الطرق التي تصل بين مدينتي رام الله ونابلس بضع ساعات، بالإضافة إلى حاجز زعترة، بحجة تأمين ماراثون ينظمه المستوطنون هناك.
وقد أجبر الإغلاق المواطنين على سلوك طرق التفافية بديلة، فيما أعلن جيش الاحتلال أن الإغلاق سيستمر إلى ساعات الظهيرة.
وشهدت الطرق انتشارا مكثفا لجيبات الاحتلال، كما انتشرت سيارات شرطة الاحتلال لتأمين المارثون، وأغلقت الشوارع، ومنعت مرور مركبات المارة لحين انتهائه، ما أرغم المواطنين على سلوك طرق تتسم بالوعورة والمسافة الأطول حتى يصلوا إلى ما يريدون.
إلى ذك اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، شابا من بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وذكر مصدر محلي أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عبود حرز الله بعد اقتحامها بلدة يعبد ومداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
قمع مسيرة بالخليل
[عدل]وفي السياق، قمعت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الجمعة، مسيرة فلسطينية سلمية تُطالب بفتح الطريق الرئيس المؤدي إلى خربة "قلقس" جنوبي مدينة الخليل (جنوب الضفة المحتلة).
وأفاد مصدر محلي أن عددًا من المواطنين أصيبوا بالاختناق، جرّاء استنشاق الغاز المُدمع؛ الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمع المسيرة السلمية بـ"قلقس".
وأوضحت أن المشاركين رفعوا الشعارات المطالبة برفع الإغلاق عن قلقس، والمطالبة بضرورة حرية حركة المواطنين بعد وفاة عدد من المواطنين جراء عبورهم الشارع الالتفافي نحو الخليل.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على الفرق الصحفية خلال تغطيتها الفعالية في قلقس، واحتجزت عددًا من المواطنين.
وأصيب عدد من الصحفيين والمصورين والنشطاء بحالات اختناق، فيما أخلت قوّات الاحتلال المنطقة، وأعلنتها عسكريةً مغلقة.
ويتكرر الاعتصام الأسبوعي على مدخل الخربة الواقعة إلى جوار مستوطنة "بيت حجاي" جنوبي الخليل، ويمر بجوارها الشارع الالتفافي الاستيطاني المسمّى "خط 60".
يُشار إلى أن الخربة قد فصلت عن مدينة الخليل من خلال الشارع الالتفافي المحيط بالمدينة والمؤدي إلى المستوطنات الإسرائيلية المُقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي الخليل.
وأغلقت قوات الاحتلال عام 2000، بالتزامن مع اندلاع انتفاضة الأقصى، المدخل الرئيس لخربة "قلقس" بالسواتر الترابية لتعيش الخربة حالة من العزلة مستمرة منذ 17 عامًا؛ ما أدى إلى تضاعف معاناة المواطنين وسكان المنطقة الذين يجبرون على سلوك الطرق البديلة الطويلة.
إصابات غزة
[عدل]وفي قطاع غزة، أصيب مساء أمس الجمعة، خمسة فلسطينيين شرق جباليا شمال القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة "أشرف القدرة" إن أربعة مواطنين أصيبوا بجراح طفيفة جراء إطلاق الاحتلال الأعيرة المطاطية و قنابل الغاز باتجاه المواطنين شرق جباليا.
ولاحقاً أصيب مواطن بجراح متوسطة جراء تعرضه لطلق ناري في القدم من قبل الاحتلال شرق البريج.
وتشهد أيام الجمعة تجمعات لشبان في المنطقة العازلة، عادة ما يستهدفهم الاحتلال بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع.
مصادر
[عدل]- «17 إصابة في مواجهات مع الاحتلال بالضفة والقطاع». المركز الفلسطيني للإعلام. 6 أكتوبر 2017.
شارك الخبر:
|