أحداث يوم السبت 26/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم السبت 26/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (الثوار يسيطرون على أجدابيا والبريقة):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار (الثوار يسيطرون على أجدابيا والبريقة)[عدل]

أجدابيا[عدل]

سيطر الثوار الليبيون بالكامل على مدينة أجدابيا شرقي ليبيا بعد مهاجمتها أمس واليوم من عدة محاور. فقد شن الثوار هجمات بالليل وصباح اليوم من أكثر من اتجاه وقتلوا وأسروا عددا كبيرا من كتائب القذافي بينهم مرتزقة، لكنهم جوبهوا بقتال مستميت من الكتائب التي اندحرت من محيط أجدابيا من الجهة الشرقية حتى 40 كلم من الطريق نحو مدينة البريقة.

وكانت طائرات التحالف شنت غارات للحد من القدرة النارية لكتائب القذافي على المدخلين الغربي والشرقي لأجدابيا مما جعل الثوار أكثر تنظيما من ذي قبل، واستطاعوا القيام بما وُصف بمحاولات التفافية ضد قوات القذافي. في غضون ذلك تم أسر اللواء بلقاسم إبراهيم القانقا، وهو آمر سلاح المدرعات في ليبيا ورجل المهمات الخاصة للقذافي، في مدينة أجدابيا بعد "تحريرها".[1]

البريقة[عدل]

سيطر الثوار بالكامل على مدينة البريقة (المدينة النفطية) بعدما انسحبت منها كتائب العقيد معمر القذافي. وأوضح العقيد جمال الزاوي (أحد قيادات شباب ثورة 17 فبراير) أن الثوار مشطوا مشارف البريقة واستولوا على ما تركته قوات القذافي من راجمات صواريخ وأسلحة وذخيرة بعد فرارها بوجه القصف الجوي. وأكد أنه لم تحدث اليوم أي مواجهة مع كتائب القذافي بعدما فرت تلك القوات على وقع الضربات الجوية للتحالف.[2]

مصراتة[عدل]

تعرضت مجددا لقصف عنيف من قوات القذافي مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى على الأقل. علماً أن قصف قوات القذافي توقف حينما ظهرت طائرات التحالف في سماء مصراتة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن طبيب قوله إن ثلاثة أشخاص قتلوا اليوم، مما يرفع إلى 117 عدد القتلى منذ 18 مارس/آذار الجاري في هجوم قوات القذافي على هذه المدينة.[3]

وقال عضو اللجنة الإعلامية لشباب ثورة 17 فبراير سعدون المصراتي أن تلك الكتائب تحاول دخول المدينة من محوريها الغربي والبحري وأن الثوار نجحوا بالتصدي لبعض تلك المحاولات أمس.[2]

سفينة إغاثة إلى مصراتة[عدل]

حاولت سفينة إغاثة سيّرها أفراد من الجالية الليبية في أوروبا دخول مدينة مصراتة بحراً حاملة معونات إغاثية وطبية، غير أن ما لا يقل عن أربع سفن حربية ليبية اعترضت طريق السفينة ومنعت دخولها إلى المياه الإقليمية الليبية.[2]

أوباما: المهمة بليبيا أنقذت المدنيين[عدل]

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في حديث لمواطنيه إن المهمة العسكرية في ليبيا واضحة ومحدودة وأنقذت بالفعل العديد من المدنيين. وأضاف في خطابه الإذاعي الأسبوعي أن القوات الدولية عطلت دفاعات ليبيا الجوية ومنعت الكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي من التقدم وتراجعت عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.[4]

الضربات الجوية (فجر الأوديسا)[عدل]

  1. هزت ثلاثة انفجارات حي تاجوراء شرقي طرابلس وحطمت بعض الواجهات الزجاجية. حيث استهدفت الغارة موقعا عسكريا للرادارات مما أدى لاشتعال النيران فيه.[1]
  2. استهدفت غارات جوية لقوات التحالف الدولي بلدة سبها جنوب العاصمة الليبية طرابلس ومناطق بين أجدابيا وسرت شرقها.[3]
  3. أعلنت القوات المسلحة الفرنسية أن طائرات حربية فرنسية دمرت خمس طائرات عسكرية ليبية ومروحيتين في القاعدة الجوية بمصراتة.[3]
  4. أعلن خالد عمر وهو مسؤول بوزارة الصحة خلال مؤتمر صحفي أن غارات التحالف الدولي أوقعت 114 قتيلا على الأقل و445 جريحا من الأحد 20 مارس/آذار إلى الأربعاء 23 مارس/آذار ، بدون تحديد عدد المدنيين بهذه الحصيلة.[1]
  5. قال التلفزيون الليبي أن الائتلاف الدولي شن غارات الليلة الماضية على عدة مواقع مدنية وعسكرية في الغرب الليبي من أبرزها زليطن وألوطية وتاجوراء.[2]
  6. أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي سيتولى قيادة العمليات العسكرية في ليبيا قريبا أنه اتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع القذافي من استعمال سلاحه الجوي لقصف المدنيين، مشيرا إلى أنه يتوقع استمرار مهمة حظر الطيران على ليبيا مدة تسعين يوما.[2]
  7. وتيرة العمليات: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن وتيرة العمليات الجوية التي شنتها دول التحالف في ليبيا لم تنحسر اليوم مع تسجيل 160 طلعة جوية مقابل 153 أمس. وحسب حصيلة صادرة عن الوزارة للعمليات خلال الساعات الـ24 الأخيرة فإن ثلثي المهام الجوية المسجلة (96 مهمة) هي ضربات جوية، أما الباقي فهي طلعات تهدف إلى فرض احترام منطقة حظر جوي. ومن المفترض أن يتم نقل مهام حظر الطيران في الأيام المقبلة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في حين أن مهام حماية المدنيين التي تشمل ضربات على أهداف برية ضد القوات الليبية ستبقى من مسؤولية دول التحالف. وأشارت الوزارة الأميركية إلى زيادة مشاركة باقي دول التحالف خلال الأيام الماضية في العملية العسكرية. ويؤكد المسؤولون السياسيون والعسكريون الأميركيون دائما أن الالتزام الأميركي سيتقلص تدريجيا ليصل إلى دور مؤازرة.[3]
  8. حذرت روسيا حلف شمال الأطلسي (ناتو) من استدراجه إلى حرب شاملة في ليبيا على غرار ما يحدث في العراق وأفغانستان، وقال السفير الروسي لدى الحلف دميتري روغوزين لوكالة إنترفاكس الروسية "كما توقعنا يستدرج الناتو بصورة أعمق إلى حرب في شمال أفريقيا". وكانت روسيا قد أيدت عقوبات الأمم المتحدة على حكومة العقيد معمر القذافيفي وقت سابق من هذا الشهر، لكنها امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن على القرار الذي أجاز فرض منطقة حظر جوي في ليبيا وسمح بالتدخل العسكري من قبل قوات التحالف. وأعرب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف عن قلقه بشأن احتمال مقتل مدنيين، في حين قارن رئيس وزرائه فلاديمير بوتين قرار الأمم المتحدة "بالدعوات إلى الحروب الصليبية في القرون الوسطى".[5]
  9. اتهم أعضاء بالكونغرس الأميركي الرئيس أوباما بالشروع في مهمة عسكرية أخرى في بلد مسلم، بينما لا تزال الولايات المتحدة متورطة في العراق وأفغانستان. غير أن أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي رد بالقول أن المهمة العسكرية في ليبيا واضحة ومحدودة وأنها أنقذت بالفعل العديد من المدنيين. وأضاف أن القوات الدولية عطلت دفاعات ليبيا الجوية، ومنعت الكتائب الأمنية التابعة للقذافي من التقدم وأرغمتها على التراجع عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وتابع "لذلك لم نرتكب أخطاء لأننا تصرفنا بسرعة ومنعنا وقوع كارثة إنسانية، وأنقذنا أرواح عدد كبير من المدنيين بينهم رجال ونساء وأطفال".[5]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]