أحداث يوم الجمعة 25/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الجمعة 25/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (الثوار على مشارف أجدابيا):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار (الثوار على مشارف أجدابيا)[عدل]

أجدابيا[عدل]

تمكن الثوار تحت قصف الطائرات الدولية لكتائب القذافي من دخول البوابة الشرقية لأجدابيا وتراجعت الكتائب إلى البوابة الغربية. هذا وقد تمكن الثوار ولأول مرة منذ أسبوعين من فك الحصار الذي كانت تفرضه الكتائب على المدينة, بعد أن قتلوا 4 من الكتائب وأسروا عددا من مقاتليها، كما دمروا آليات عسكرية تابعة لها. وكانت طائرات التحالف شنت غارات للحد من القدرة النارية لكتائب القذافي على المدخلين الغربي والشرقي لأجدابيا، ودمرت دبابتين تابعتين للكتائب، مما جعل الثوار أكثر تنظيما من ذي قبل، واستطاعوا القيام بما وُصف بمحاولات التفافية ضد قوات القذافي، مانحين أفرادها فرصة لتسليم أنفسهم.[1]

مصراتة[عدل]

تعرضت مصراتة لقصف عنيف مساء اليوم نفذته كتائب القذافي.[2]

مبادرة فرنسية بريطانية لحل دبلوماسي[عدل]

كشف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن تحرك مشترك مع بريطانيا لتقديم خطة من أجل حل دبلوماسي بشأن ليبيا قبل المؤتمر الدولي الذي يعقد الأسبوع المقبل بشأن الأزمة الدائرة هناك.[3]

وساطة أفريقية[عدل]

أعلن الاتحاد الأفريقي أنه يعتزم التوسط لتسهيل إجراء محادثات بشأن ليبيا. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ في اجتماع بأديس أبابا إن التحرك يهدف لتسهيل الحوار بين الأطراف الليبية بشأن إصلاحات "للقضاء على الأسباب الجذرية للصراع"، وأضاف "العملية يجب أن تنتهي بإجراء انتخابات ديمقراطية".[3]

القذافي يوافق على خارطة الاتحاد الأفريقي[عدل]

أعلن وفد العقيد الليبي معمر القذافي لمحادثات الاتحاد الأفريقي أن طرابلس مستعدة لتطبيق خارطة طريق الاتحاد لحل الأزمة الليبية. وتدعو خارطة الطريق إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية "والتعاون من جانب السلطات الليبية المعنية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وحماية جميع الرعايا الأجانب".[4]

أفراد القذافي يبحثون عن مخرج آمن[عدل]

كشف رجل الأعمال المقرب من القيادة الليبية روجيه تمرز (وهو رجل أعمال من الشرق الأوسط له باع طويل في إبرام الصفقات مع النظام الليبي) أن سيف الإسلام القذافي يسعى مع أفراد من المقربين للعقيد الليبي لإيجاد سبل لإنهاء القتال الدائر في البلاد. وأوضح أن هناك رسائل أرسلت عبر وسطاء في النمسا وبريطانيا وفرنسا تسعى لشكل من أشكال الإنهاء السلمي للعملية العسكرية التي تدعمها الأمم المتحدة، أو خروج آمن لأفراد من دائرة القذافي.[4]

أوغندا تجمد أصولا ليبية[عدل]

قال مسؤول بالحكومة الأوغندية أن أوغندا ستجمد أصولا ليبية قيمتها نحو 375 مليون دولار تمشيا مع القرار 1973 الذي فرضه مجلس الأمن على نظام العقيد معمر القذافي. وتمتلك ليبيا استثمارات كبيرة بأوغندا -ثالث أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا- ولها أسهم بالخدمات المالية وقطاعات الاتصالات والبنية التحتية والترفيه.[5]

الوقود كافي[عدل]

صرحت الحكومة الليبية بأن البلاد تحتفظ باحتياطات كافية من الوقود لتلبية الطلب المحلي، لافتة إلى أن بعض مصافي تكرير النفط في ليبيا عادت للعمل. ورغبة منها في طمأنة المواطنين الليبيين، أعلنت عبر التلفزيون الرسمي أنه ليس هناك ما يدعو إلى الذعر إزاء توفر الوقود في البلاد. ويأتي الإعلان الحكومي بعد يومين من كشف مسؤول في قطاع الطاقة الليبي بالعاصمة طرابلس أن بلاده تعاني من نقص حاد في الوقود وتحتاج للاستيراد.[6]

القذافي في حالة يأس[عدل]

اعتبرت واشنطن أن الاتصالات التي تجريها السلطات الليبية مع مسؤولين عالميين للتوسط في حل الأزمة الليبية تعكس شعورا باليأس لدى نظام العقيد معمر القذافي. وفي حديث للصحفيين أشار السفير الأميركي في ليبيا جين كريتز -خلال وجوده في واشنطن- إلى أنه بدا من الواضح أن النظام الليبي يسعى للاتصال بعدة وسطاء "لتمرير رسالة". وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدت الثلاثاء الماضي أن مقربين من القذافي أجروا اتصالات في مختلف أنحاء العالم بحثا عن مخرج من الأزمة.[7]

الضربات الجوية (فجر الأوديسا)[عدل]

  1. قالت متحدثة عسكرية أميركية إن قوات التحالف أطلقت 16 صاروخا موجها من طراز توماهوك ونفذت 153 طلعة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية مستهدفة المدفعية والمعدات الميكانيكية والبنية التحتية للقيادة والسيطرة التابعة للعقيد.[8]
  2. قصفت قوات التحالف مواقع للكتائب عند المدخل الغربي لمدينة أجدابيا في محاولة لمنع القوة النارية لكتائب القذافي من عرقلة تقدم الثوار.
  3. قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن حلف الناتو سيتولى قيادة العمليات في ليبيا يوم الأحد أو الاثنين.[8]
  4. أشار مسؤول بحلف الناتو إلى أن عملية فرض حظر طيران فوق ليبيا يفترض أن تستمر ثلاثة أشهر لكن هذا يمكن أن يمدد أو يقلص طبقا للمطلوب. ووفق التقارير، فإن الخطة التي أقرها الحلف تتوقع مشاركة 28 دولة بعمليات الناتو الأسبوع المقبل. والهدف الأولي هو إقفال الأجواء الليبية بالكامل أمام حركة الطيران، على أن تتم الاستعانة بنحو عشر طائرات مراقبة وتجسس من طراز أواكس، وسيكون مركز قيادة هذه العمليات مدينة نابولي الإيطالية.[2]
  5. قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن السلطات الليبية لم تلتزم بوقف النار رغم أنها أعلنت ذلك بشكل متكرر. وهدد بفرض مزيد من العقوبات إذا لم تتخذ أي إجراء لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي.[8]
  6. أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أن مطالب بلاده لعمل مشترك بين حلف الناتو وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، قد قبلها الحلف.[3]
  7. كما رحب أيضاً رجب طيب أردوغان بنقل قيادة العمليات العسكرية إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، معتبرا أن ذلك يعني استبعادا لفرنسا. وكانت تركيا قد أعربت أكثر من مرة عن انزعاجها من اندفاع فرنسا في مهاجمة أهداف ليبية، وسبق أن اتهمتها بأن لديها "نوايا خبيثة"، وتستغل الفرص لتحقيق مآرب أخرى ليس من بينها مساعدة الشعب الليبي. وأكد أردوغان أنه أجرى اتصالات مع الحكومة الليبية من أجل الحصول على تسهيل لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى كافة المدن الليبية الخاضعة لسيطرتها وخاصة مدينة مصراتة.[9]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]