أحداث يوم الخميس 28/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الخميس 28/4/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011:

الأحداث الميدانية[عدل]

  1. درعا تستغيث: قصفت مدينة درعا بوابل من القذائف مساء اليوم، وشوهدت النيران على بعد 15 كيلوا مترا ، من مدينة الرمثا الأردنية. وقد تجمع أهالي الرمثا لمراقبة القصف الذي تواصل لعدة دقائق. ومازالت المدينة تعيش في ظل حصار خانق منذ يوم الإثنين حيث قطعت عنها المياه والكهرباء والإمدادات الغذائية والاتصالات وتحاصرها الأجهزة الأمنية والدبابات. ونقلت منظمة العفو الدولية عن شهود عيان أن القناصة يطلقون النار على المصابين في الشوارع وعلى من يحاولون انقاذهم في درعا.[1] وقال محمد الحمصي, وهو شاهد عيان من درعا، إن المدينة تتعرض لموت بطيء بسبب الحصار, مشيرا إلى انقطاع المياه وتوقف إمدادات الغذاء. وقال الحمصي أيضا "الأطفال يموتون جوعا", مشددا على أن الوضع في المدينة يزداد سوءا. وناشد العالم الإسلامي التدخل لإنهاء معاناة المدينة التي قال إنها محاصرة من جميع الجهات. وأضاف "نحن في حالة يرثى لها". كما قال سكان لرويترز إن أصوات إطلاق النار تترد في درعا, وإن "الشهداء محفوظون في شاحنات تبريد تستخدم عادة في نقل المنتجات لكنها لا تستطيع التحرك لأن الجيش يطلق النار بشكل عشوائي". وأضاف "نسكب الكحول على الجثث لتخفيف الرائحة".[2]
  2. اللاذقية: تحدثت تقارير عن تحرك الدبابات نحو مدينة اللاذقية الساحلية، ليل الأربعاء وأطلقت النار على محتجين في المدينة.[1]
  3. جاسم: في بلدة جاسم القريبة من درعا خرجت آلاف النساء في مظاهرة نسائية تضامناً مع أهالي درعا وهتفن بإسقاط نظام بشار الأسد: "الشعب يريد إسقاط النظام".
  4. إنخل: وفي إنخل القريبة أيضاً من درعا خرج مئات الأشخاص في مظاهرة للتضامن مع درعا وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام السوري.
  5. داريا: في مدينة داريا (إحدى ضواحي دمشق) خرج مئات الأشخاص في مظاهرة ليلية حملوا فيها الشموع للتضامن مع درعا المحاصرة وللتضامن مع المعضمية القريبة منهم وهي محاصرة بالدبابات أيضاً.
  6. حلفايا: في بلدة حلفايا التابعة لمحافظة حماة خرج المئات من أهالي المدينة في مظاهرة للتضامن مع أهالي درعا كما هتف المتظاهرون بالحرية للشعب السوري وهتفوا أيضاً: "يابشار ياجبان خذ كلابك عالجولان", "الشعب يريد إسقاط النظام".

مداهمة أهالي عربين[عدل]

قامت قوات الأمن والمخابرات بمداهمات ليلية لمدينة عربين القريبة من دمشق وتم اختطاف نحو 60 مواطناً و سرقة مبالغ نقدية من بيوت المختطفين.

بوادر الانشقاقات[عدل]

تحدثت رويترز عن وجود استياء داخل الجيش السوري بسبب "حملة القمع العنيفة" للاحتجاجات, مشيرة إلى أن الرئيس بشار الأسد يواجه انشقاقا داخل إدارته بعد استقالة 200 من أعضاء حزب البعث الحاكم بسبب إرسال الدبابات لقمع الاحتجاجات في مدينة درعا. وطبقا لرويترز, "لم تكن الاستقالة أمرا يمكن تصوره قبل اندلاع الاحتجاجات في درعا يوم 18 مارس/آذار الماضي". ونقلت رويترز عن دبلوماسي رفيع لم تسمه أن "الجنازات الأكبر في سوريا حتى الآن كانت لجنود رفضوا أمر إطلاق النار على المحتجين ونفذت فيهم أحكام إعدام في التو".[2] وقال دبلوماسي إنه توجد واقعة واحدة على الأقل هذا الشهر تصدى فيها جنود من الجيش السوري للشرطة السرية لمنعها من إطلاق النار على المتظاهرين. وأضاف قائلا "لا أحد يقول إن الأسد على وشك أن يفقد السيطرة على الجيش، لكن ما إن تبدأ في استخدام الجيش لذبح شعبك فهذه علامة ضعف".[3] إلى ذلك بَث موقع شبكة شام على الإنترنت صورا قال إنها من درعا تظهر جنودا سوريين يسيرون جنبا إلى جنب مع المتظاهرين بالمدينة.[4]

عدد القتلى حتى الآن (500)[عدل]

قالت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان إن عدد قتلى الاحتجاجات بسوريا منذ بدء المظاهرات المناهضة للنظام قد بلغ 500 قتيل. كما تحدثت سواسية عن اعتقالات شملت آلاف الأشخاص, بالإضافة إلى عشرات المفقودين. وناشدت في بيان لها "كل الحكومات المتحضرة اتخاذ إجراء لوقف حمام الدم فيسوريا، ولكبح جماح النظام السوري ووقف ما يقوم به من عمليات قتل وتعذيب وحصار واعتقالات". وقال البيان إن النظام السوري "مستمر في حملته المنظمة لقتل أبناء الشعب دون رادع", معتبرا أن قصف مدينة درعا التي انطلقت منها الاحتجاجات بالدبابات "يمثل جريمة ضد الإنسانية".[3]

نزوح أهالي درعا[عدل]

استقبلت السلطات الأردنية عددا من النازحين السوريين (غالبيتهم من النساء والأطفال) من مدينة درعا، بعد أن وصلوا إلى الحدود الأردنية عبر سهل حوران مشيا على الأقدام فارين من الحصار المفروض على مدينتهم منذ عدة أيام وسط أنباء عن احتمال حدوث مجاعة. وقامت السلطات الأردنية بتجهيز المدارس لاستقبال أعداد أكبر من النازحين.[1] علماً أن الحركة متوقفة تماما عبر الحدود بين البلدين، وسحب الدخان يمكن مشاهدتها بالعين المجردة من درعا.[5]

نزوح أهالي الساحل[عدل]

شهدت الحدود اللبنانية الشمالية المتاخمة لمنطقة الساحل السوري نزوح عدد من السوريين غالبيتهم من النساء والأطفال باتجاه الداخل اللبناني من خلال طرق حدودية متداخلة وليس عن طريق الحدود اللبنانية وإن كانت تلك الحدود قد شهدت دخول عدد آخر من العائلات السورية باتجاه لبنان. وقد عبرت تلك العائلات من بلدة تلكلخ السورية القريبة من الحدود مع لبنان الحدودَ سيرا على الأقدام, هربا مما يجري في بلدتهم. وقال قادمون وغالبيتم لديهم أقارب يقيمون في المناطق الحدودية من الجهة اللبنانية أن القوات السورية كانت قد أغلقت المداخل باتجاه بلدة تلكلخ مانعة الدخول إليها بعد أن خرج متظاهرون في المدينة للتضامن مع أهالي درعا. وتحدث القادمون عن سماع إطلاق رصاص في أثناء محاولة تفريق المتظاهرين. كان الجيش اللبناني قد عزز انتشاره على طول الحدود الللبنانية الشمالية مع سوريا اعتبار من ليل الأربعاء في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأحداث في سوريا. وقد أكدت القوى الأمنية اللبنانية هذا التحرك رافضة ربطه بتحركات احتجاجية في بلدات حدودية وفق ما تردد. وقال محمود خزعل الرئيس السابق لبلدية البقيعة في شمال لبنان إن 1500 شخص أتوا سيرا على الأقدام والعديد منهم عبروا النهر الفاصل بين البلدين لأن السلطات السورية منعت مغادرتهم عبر الحدود الرسمية. وأضاف خزعل لرويترز "هم تركوا بيوتهم ورجالهم وجاء النساء وحدهن مع الأطفال. نسمع منذ الأمس إطلاق نار ومنذ ذلك الوقت بدأ النزوح". وقال خزعل إن القوات اللبنانية تساعد العائلات السورية على عبور الحدود.[6]

الموقف التركي من الاحتجاجات حتى الآن[عدل]

لم تمنع العلاقة الشخصية الحميمة التي تجمع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بالرئيس السوري، بشار الأسد، من مطالبته علناً بوقف القمع وإجراءات إصلاحات ديمقراطية حقيقية. وفي انتظار ذلك صدرت العديد من الإشارات التركية التي فسرت بأنها تعكس عدم الرضا عن السلوك السوري أهمها:

  1. المؤتمر الصحفي الذي عقده المراقب العام للإخوان المسلمون السوريين محمد رياض الشقفة في إسطنبول ووجه خلاله انتقادات كبيرة لنظام الأسد.
  2. استضافة تركيا لمؤتمر ضم شخصيات ومنظمات مدنية تحت اسم "لقاء إسطنبول من أجل سوريا".
  3. استدعاء السفير التركي في دمشق، عمر أنهون، إلى أنقرة دون الكشف إن كان ذلك احتجاجاً على العملية العسكرية التي تجري في مدينة درعا وسط تعتيم إعلامي كبير.

وتكشف الصحافة التركية أن حكومة أردوغان ومجلس الأمن القومي التركي يوليان أهمية قصوى للجارة الجنوبية التي تمتد حدود تركيا معها لنحو 877 كيلومتراً. بل وأكثر من ذلك تنقل صحيفة "حريت" عن مصدر في الخارجية قوله إن تركيا "تعيش حالة إنذار وترقب حيال التوتر" في سوريا، وإن ما يجري هناك يشكل "أكبر أولولية"، وإنه تم اتخاذ "كل الإجراءات تحسباً لكل السيناريوهات والتعقيدات المحتملة".[7]

وفد تركي رفيع يصل سوريا[عدل]

اجتمع رئيس المخابرات التركية مع الرئيس بشار الأسد ضمن وفد تركي رفيع المستوى زار دمشق لاقتراح إصلاحات يمكن أن تساعد في إنهاء الاحتجاجات التي تشهدها سوريا. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية إن رئيس المخابرات الوطنية التركية حقان فيدان ووكيل معهد التخطيط الحكومي ترأسا الوفد. وقال مصدر دبلوماسي تركي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إن وفدا يقوده مبعوث خاص لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان سيقوم بالتوجه إلى العاصمة السورية وسيضغط على حكومة الأسد من أجل إطلاق إصلاحات فضلا عن "نقل نصائح ومقترحات" في هذا الإطار.[8]

وقال مسؤول بالخارجية التركية أن الوفد سيتبادل مع المسؤولين السوريين الخبرات التركية في مجال الإصلاحات السياسية والاقتصادية. كما التقى الوفد مع رئيس الوزراء السوري عادل سفر ومسؤولين آخرين وغادر الوفد دمشق ليعود إلى أنقرة ليل الخميس. وفي أنقرة دعا مجلس الأمن الوطني التركي الذي يضم قادة مدنيين وعسكريين السلطات السورية إلى"إرساء السلم"، معلنا إرسال موفد تركي إلى دمشق لحضها على إجراء إصلاحات. وقال المجلس في بيان له بعد الاجتماع الذي عقد برئاسة الرئيس عبد الله غل إنه "شدد على ضرورة تبني خطوات ملحة لإرساء السلم الاجتماعي والاستقرار، ووضع حد للعنف وحماية الحقوق الأساسية والحريات في سوريا". وأعرب المجلس عن قلقه بشأن تصاعد الاضطرابات وسقوط القتلى في سوريا، وقال إن على قوات الأمن السورية أن تبدي أقصى درجات الحساسية في تعاملها مع الشعب. وكان أردوغان قد حذر الأسد من أنه إذا لم ينفذ إصلاحات عاجلة فإنه "قد يسقط بنفس الطريقة التي أطاحت بها انتفاضات شعبية بحكام شموليين في أماكن أخرى في الشرق الأوسط هذا العام". وبعدما تشاور الأحد الماضي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، أجرى أردوغان اتصالا هاتفيا بالرئيس السوري وأبلغه "بوضوح قلقنا ومخاوفنا حيال الأحداث الأخيرة".[9]

ردود فعل دولية[عدل]

دعت أستراليا إلى بحث فرض عقوبات على سوريا، وطلبت روسيا من بشار الأسد معاقبة المسؤولين عن مقتل المتظاهرين، في حين كشفت تركيا أنها ستوفد مبعوثا للضغط من أجل إطلاق إصلاحات واسعة، ودعت بكين دمشق إلى تسوية مشاكلها من خلال الحوار.[8]

  1. أستراليا: دعا وزير الخارجية الأسترالي كيفين راد العالم إلى بحث فرض عقوبات على سوريا بسبب ما وصفها بالحملة العنيفة التي تشنها على المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
  2. تركيا: تركيا التي تخشى تدفقا كبيرا للاجئين عبر حدودها, ضاعفت جهودها الدبلوماسية لحث الرئيس بشار على تغليب العقل في مواجهة الاحتجاجات، لكنها لزمت الصمت بشأن أي عقوبات محتملة ضد دمشق. وعقد المجلس الوطني الأمني الذي يضم قادة مدنيين وعسكريين أتراكا جلسة لبحث الأوضاع في سوريا قبل أن يوفد مبعوثا خاصا إلى سوريا، وترأس الرئيس التركي عبد الله غل اجتماع المجلس الذي يعقد كل أسبوعين.
  3. روسيا: دعت روسيا السلطات السورية إلى معاقبة المسؤولين عن قمع المحتجين. ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية الروسية إليكسي سازونوف قوله إن على السلطات السورية تقديم الجناة للعدالة.
  4. الصين: قال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي في إفادة صحفية إن على كل الأطراف في سوريا حل خلافاتها عبر الحوار السياسي والتعامل بشكل ملائم مع الأزمة الحالية والحفاظ على الاستقرار الوطني والنظام المعتاد.
  5. منظمة المؤتمر الإسلامي: عبّر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو عن أسفه "لسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى" في سوريا، داعيا إلى ضبط النفس وعدم استخدام العنف.
  6. بريطانيا (سحب الدعوة للزفاف الملكي): قال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن بريطانيا سحبت دعوتها لسفير سوريا لحضور حفل الزفاف الملكي غدا بتأييد من قصر بكنغهام بعد القمع العنيف للمظاهرات المطالبة بالديمقراطية بدمشق. وسحبت الدعوة قبيل حفل زفاف الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث والثاني في ترتيب ولاية العرش على كيت ميدلتون وذلك بعد انتقاد أحزاب المعارضة وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان. وقال المتحدث باسم الخارجية في بيان إنه وفي ضوء الهجمات التي وقعت هذا الأسبوع على المدنيين من جانب قوات الأمن السورية والتي نددنا بها، قرر وزير الخارجية أن وجود السفير السوري في الزفاف الملكي سيكون غير مقبول وأنه يجب أن لا يحضر.[8]

المطالبة بتحقيق دولي[عدل]

طالب مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق دولي حول ما أسماها أعمال القتل التي مارسها النظام السوري ضد المتظاهرين، في وقت يعقد فيه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة غدا لبحث الأوضاع في سوريا بدعوة من الولايات المتحدة. وقال رئيس المركز رضوان زيادة -وهو سوري يعيش في المنفى- إن من المهم أن يجرى تحقيق دولي في أعمال القتل لأن النظام الذي وصفه بأنه غير قابل للإصلاح، لن يشكل لجنة ذات مصداقية لإجراء هذا التحقيق. وأكد في مؤتمر صحفي اليوم أن قوات الأمن أطلقت النار على المحتجين في 16 مدينة، وأن العدد الأكبر من القتلى سقط في مدينة درعا في الجنوب حيث أرسلت الدبابات لإخماد المعارضة وفي ضاحية دوما شمال دمشق. وأضاف أن الأسلوب الأكثر إثارة للقلق والذي تتخذه الحكومة السورية هو الاستعانة بالقناصة الذين يستهدفون حتى عربات الإسعاف.[10]

دعوات من أمريكا لتنحي بشار الأسد[عدل]

دعا ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي البارزين الرئيس باراك أوباما إلى الإعلان أن الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته، ووفق الأعضاء الثلاثة فإن على الأسد التنحي تماما كما في حالة العقيد الليبي معمر القذافي والرئيس المصري السابق حسني مبارك. وطالب عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام والمستقل جو ليبرمان، أوباما، إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية "ملموسة" لعزل النظام السوري والضغط عليه واستهداف الرئيس الأسد وكبار مساعديه.[11]

مواقف المعارضة العراقية في سوريا[عدل]

اتفقت الأحزاب والهيئات السياسية العراقية المعارضة الموجودة في سوريا على أن الأحداث التي تشهدها الساحة السورية هي جزء من مؤامرة تهدف إلى تفتيت المنطقة إلى دويلات وجيوب طائفية. يشار إلى أن سوريا -ومنذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003- تستضيف العديد من الأحزاب والهيئات والكتل السياسية المعارضة.[12]

العقوبات على سوريا سترفع أسعار النفط[عدل]

حذر محللون وتجار من أن أسعار العقود الآجلة للنفط في الأسواق العالمية ستشهد مزيدا من الارتفاع إذا فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على سوريا وخاصة على قطاعها النفطي. ويأتي تحذير المحللين رغم أن حجم صادرات سوريا النفطية محدودة ونوعية خامها منخفض الجودة. وقدر تاجر نفط في السوق العالمية أن التأثير في سوق النفط الفورية سيكون ضعيفا للغاية، لكنه في سوق العقود الآجلة سيكون قويا، مشيرا إلى أن نقص 50 ألف برميل من النفط يوميا (حجم صادرات النفط السورية) سيدفع أسعار الخام إلى الصعود. تجدر الإشارة إلى أن إنتاج سوريا من النفط يبلغ نحو 400 ألف برميل يوميا عام 2010 مقارنة مع نحو 600 ألف برميل في تسعينيات القرن الماضي.[13]

مظاهرات عالمية[عدل]

  • ميتشيغان - الولايات المتحدة: نظم أبناء الجالية السورية في مدينة رويال أوك بولاية ميتشيغان الأمريكية وقفة صمت تضامنية مع الشعب السوري وتمت إضاءة الشموع حزنا على أرواح شهداء الثورة السورية كما رفعوا اللافتات التي تنادي بالحرية لسوريا.

دعوات لجمعة الغضب غدا[عدل]

دعا شبان "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع فيسبوك إلى مظاهرات جديدة في ما سموها "جمعة الغضب" ضد نظام الرئيس بشار الأسد وتضامنا مع درعا المحاصرة. من جهته ذكر التلفزيون السوري أن وزارة الداخلية لم تعط أي موافقة لأي مظاهرة أو مسيرة اليوم الجمعة. ودعت الوزارة المواطنين إلى الامتناع عن القيام بأي مسيرات أو مظاهرات أو اعتصامات تحت أي عنوان، مساهمةً في إرساء الأمن والاستقرار.[3]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]