أحداث يوم الإثنين 28/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الإثنين 28/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (الثوار يسيطرون على النوفلية والهراوة):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار (الثوار يسيطرون على النوفلية والهراوة)[عدل]

النوفلية[عدل]

سيطر الثوار على النوفلية غرب أجدابيا وقاموا بتمشيط المنطقة بعد تبادل لإطلاق نار كثيف مع الكتائب.[1]

الهراوة[عدل]

أحكم الثوار قبضتهم على الهراوة الواقعة على بعد 60 كلم من سرت. واستعد الثوار للزحف على سرت بأعداد كبيرة، لكنهم تقهقروا إلى النوفلية وهم يحاولون ذلك بعد اصطدامهم بحقل ألغام في الوادي الأحمر على بعد 30 كيلومترا من سرت.[2]

الزنتان[عدل]

تعرضت المدينة لقصف بصواريخ غراد من قبل كتائب القذافي اليوم، ولا تزال الكتائب تحاصر المدينة من الجنوب والشرق.[1]

مصراتة[عدل]

استمرت كتائب القذافي بقصف المدينة كما حاولت القيام بإنزال بحري فتصدى لهم الثوار.[2]

سفينة إغاثة تصل مصراتة[عدل]

نجحت سفينة إغاثة قادمة من أحد الموانئ الأوروبية في الدخول إلى ميناء مصراتة شرقي طرابلس بعد أن اعترضت طريقها في محاولات سابقة بوارج حربية ليبية ومنعتها من الدخول. السفينة تحمل معونات غذائية وأدوية ومعدات طبية.[1]

قطر تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي[عدل]

أعلنت دولة قطر اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي لتصبح الأولى عربيا على هذا الصعيد والثانية دوليا بعد فرنسا. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية إن هذا الاعتراف يأتي عن اقتناع بأن المجلس قد أصبح عمليا ممثلا لليبيا وشعبها, بما يضم من ممثلين لمختلف المناطق الليبية, وبما يحظى به من قبول لدى الشعب الليبي.

ويذكر أن جامعة الدول العربية هي أول من نزع الشرعية عن نظام القذافي عندما منعت ممثله من حضور اجتماع مجلس الجامعة بالقاهرة بعد أن كان ممثل ليبيا عبد المنعم الهوني قد أعلن استقالته من منصبه والتحاقه بثورة شباب 17 فبراير.[1]

واعتبرت طرابلس الاعتراف "تدخلا صارخا" في شؤونها الداخلية، وقال تلفزيونها الرسمي إن قطر لا يحق لها التشكيك في وحدة الشعب الليبي بالاعتراف بهيئة متمردة. ولقي موقف قطر دعم مجلس التعاون الخليجي الذي أعلن أمينه العام عبد الرحمن العطية أن الاعتراف يتوافق وقرارات المجلس بـ"دعم خيارات الشعب الليبي وحمايته من الوحشية المتواصلة من قبل النظام الليبي "الذي فقد شرعيته".[3]

فرنسا وبريطانيا تحثان حلفاء القذافي للتخلي عنه[عدل]

في بيان مشترك قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إن "على القذافي أن يرحل فورا"، وحثا أنصاره على أن يتخلوا عنه قبل أن يتأخر الوقت، ودعوا المعارضة إلى الانخراط في عملية سياسية تمهد الطريق لرحيله. وفي مدريد تحدثت الخارجية الإسبانية عن محاولات عديدة قام بها نظام القذافي للاتصال بالحكومة الإسبانية التي قابلتها بالرفض.[3]

موازين القوى[عدل]

ويرى مراقبون أن تقدم المعارضين على الطريق الساحلي يعود إلى القصف الذي تشنه قوات التحالف والذي يتم تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة حظر جوي، مما غيّر موازين القوى على أرض المعركة لصالح الثوار الذين يسعون إلى بلوغ طرابلس لإسقاط نظام القذافي. في هذه الأثناء، قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن ثمة "مؤشرات" على تقهقر قوات القذافي غربا جراء الضربات الجوية على المدرعات وخطوط الإمداد، وإن أي احتمال بمهاجمة تلك القوات مدينة بنغازي قد بات مستبعدا. وأضاف أنه "يجب عدم التقليل من شأن إمكانية انهيار نظام القذافي". ولم يظهر القذافي منذ أن ألقى خطابا يوم الأربعاء الماضي، لكن التلفزيون الليبي بث مساء أمس ما وصفه بأنه بث حي للقذافي في سيارة بيضاء في مجمعه بطرابلس وهو محاط بالمئات من أنصاره، وكان حراس شخصيون يبعدونهم عن السيارة ولم تتسن رؤية القذافي فعلا داخلها.[4]

طرابلس تعاني نقصاً بالغذاء والوقود[عدل]

تشهد العاصمة الليبية طرابلس منذ أيام نقصاً حاداً في المواد الغذائية والوقود، إذ اصطفت عشرات السيارات في طوابير طويلة أمام محطات التزود بالوقود رغم أن البلاد تعد من الدول الغنية بالنفط. وقد بدأ الوقود ينفد من خزانات المحطات القليلة الباقية في الخدمة. وكتبت إحدى المحطات على لوحة كرتونية "لا يوجد لدينا بنزين اليوم، والعلم عند الله". كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية إلى 50% بسبب نقص المؤن بالمستودعات. ووصلت الأزمة إلى المخابز حيث تشكلت أمامها طوابير للظفر بأرغفة الخبز.

بالوقت نفسه تعاني المناطق الغربية من انقطاع الكهرباء وشح المؤن، كما أدى فرار العاملين بالزراعة خاصة المصريين لتضاؤل إمدادات الخضر والفاكهة.[5]

القذافي يغيّب معارضيه[عدل]

قالت منظمة العفو الدولية أنها وثقت أكثر من 30 حالة اختفاء لأشخاص في ليبيا على يد القوات التابعة للعقيد معمر القذافي. وأكدت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا أن حالات الاختفاء شملت نشطاء سياسيين وأشخاصا يشتبه في أنهم مقاتلون أو معارضون.[6]

كلمة الرئيس الأمريكي حول الوضع في ليبيا[عدل]

في كلمة ألقاها من جامعة الدفاع القومي في واشنطن قال الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم إن بلاده لن تكرر الأخطاء التي ارتكبتها في حربها على العراق بمحاولتها الإطاحة عسكريا بالزعيم الليبي معمر القذافي، لكنه شدد على أن العالم سيكون أفضل في غيابه، متعهدا بدعم جهود الإطاحة به. وأضاف: "إذا حاولنا الإطاحة بالقذافي بالقوة فإن تحالفنا سينهار ويجب علينا عندها على الأرجح إرسال قوات أميركية على الأرض". وأوضح أن "المخاطر التي سيواجهها جنودنا وقتها ستكون كبيرة جدا".[7]

الضربات الجوية (فجر الأوديسا)[عدل]

  1. أعلن مصدر رسمي ليبي أن قوات التحالف الدولي قصفت اليوم مدينة سبها مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.[1]
  2. هزت مدينة سرت تسعة انفجارات صباحا، وتزامنت مع تحليق طائرات، وأنحى نظام القذافي باللائمة على هجوم شنته طائرات التحالف الدولي.[2]
  3. قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن واشنطن ترى بوادر على تقهقر قوات القذافي إلى الغرب، بعد أن مُنعت من دخول بنغازي. وشدد غيتس على أن الرئيس أوباما استبعد دخول قوات برية أميركية الأراضيَ الليبية.[1]
  4. نقلت وكالة أنباء الأناضول عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قوله اليوم قبل رحلة إلى العراق إن تركيا لها ثلاث مهام هي إدارة مطار بنغازي ومراقبة المجال الجوي الليبي ونشر قوات بحرية في الممر البحري بين كريت وبنغازي.[2]
  5. قال مصدر عسكري ليبي لوكالة الأنباء الليبية الرسمية مساء اليوم أن قوات التحالف قصفت مواقع مدنية وعسكرية في بلدتي غريان ومزدة جنوب العاصمة طرابلس.[8]
  6. نقل التلفزيون الحكومي عن مسؤول عسكري قوله إن قوات التحالف الغربي قصفت بلدة صرمان التي تبعد نحو 70 كلم غربي العاصمة طرابلس. وقالت وكالة الجماهيرية الليبية للأنباء إن أهدافا مدنية وعسكرية أصيبت، وذكر التلفزيون الرسمي أن مصنعا للجلود تم قصفه.[8]
  7. روسيا تطالب بتحقيق دولي حول الضربات: طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بإجراء تحقيق دولي بشأن ما نشرته وسائل الإعلام من معلومات عن وقوع ضحايا، نتيجة الضربات الجوية. وأوضح أن الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف تعتبر تدخلا في "الحرب الأهلية". ولفت إلى أن القرار يهدف فقط إلى فرض حظر جوي فوق ليبيا لحماية السكان المدنيين ولا يتضمن أي أهداف أخرى، مضيفا أنه يمنح الدول الراغبة في تأمين الحظر الجوي صلاحيات تصب في خانة حماية السكان وليس المشاركة في حرب لصالح جهة ما. من جانبه أوضح المحلل السياسي فياشسلاف ماتوزوف بحديث أن روسيا فقدت زمام المبادرة حيال الأزمة الليبية، في اليوم الذي امتنعت فيه عن استخدام حق النقض (فيتو) ضد قرار فرض الحظر الجوي.[9]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]