"رمضان" الأصعب على قطاع غزة منذ عقود
الخميس 25 مايو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
قال الخبير الاقتصادي ماهر الطباع، إنّ شهر رمضان القادم على قطاع غزة هو الأصعب منذ عقود، معللاً ذلك باستمرار الحصار بل وتشديده واستمرار الانقسام وتفاقم أزمات المواطنين.
وأشار الطباع إلى أنّ الاحتلال لا زال يمنع دخول احتياجات قطاع غزة من السلع والبضائع المختلفة، وأهمها مواد البناء، والتي تعد العصب والمحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية في قطاع غزة.
وبحسب تقرير صدر حديثًا، قُدّر عدد الذين ما زالوا نازحين وبدون مأوى جراء الحرب الصهيونية في صيف 2014 على قطاع غزة، حوالى أكثر من 6.700 أسرة (حوالي 35.000 فرد مشرد) في حين توجد فجوة عاجلة في المساعدة والحاجة لدعم مالي نقدي لنحو 6.000 أسرة نازحة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنّ ما يزيد عن مليون شخص في قطاع غزة لا يتمتعون بدخل يومي، لافتًا إلى أنّ ذلك يشكل 60% من إجمالي السكان، وهم يتلقون مساعدات إغاثية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وجهات إغاثية محلية وعربية ودولية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر والفقر المدقع لتتجاوز 65%، كما ارتفعت معدلات انعدام الأمن الغذائي في قطاع.
ضربة قاصمة
[عدل]وشكلت أزمة الرواتب "ضربة قاصمة" للأوضاع الاقتصادية والمعيشية حسب تعبير الطباع في حديثه لمراسلنا، مؤكّدًا أنّ القرار أدى إلى تداعيات خطيرة وكارثية على مناحي الحياة كافة في قطاع غزة.
وأشار إلى أنّ الجزء الأكبر من الموظفين مدينون للبنوك، ومجمل ما يتقاضوه شهريًّا لا يتجاوز 40% من إجمالي الراتب في أحسن الأحوال وبعد خصم قيمة 30% من الراتب لن يتبقى لهم شيء ليعتاشوا منه ويسددوا التزاماتهم.
وأوضح الاقتصادي الفلسطيني، أنّ شهر رمضان يأتي وتشهد الأسواق حالة من الكساد والركود الاقتصادي في كل الأنشطة الاقتصادية وأهمها القطاع التجاري الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة لضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، وأصبحت الأسواق التجارية خالية ومهجورة من الزبائن.
وقال: إنّ "استمرار الوضع على ما هو عليه سيكبد التجار والمستوردين ورجال الأعمال خسائر فادحة في الفترة القادمة، خصوصًا من يتعاملون بالبضائع الموسمية الخاصة بشهر رمضان والأعياد، ولن يستطيعوا تغطية مصاريفهم الجارية الثابتة نتيجة الانخفاض الحاد في مبيعاتهم اليومية، وتزداد الأمور تعقيدًا مع أزمة الكهرباء الطاحنة الخانقة التي تضرب قطاع غزة".
الانفجار قادم
ويشير مدير إعلام الغرفة التجارية بغزة، أنّ المؤشرات السابقة تؤكد بأن قطاع غزة حاليًّا ليس على حافة الانهيار بل يدخل مرحلة ما بعد الموت السريري.
وأضاف: "قطاع غزة أصبح نموذجًا لأكبر سجن بالعالم، ويجب أن يعلم الجميع بأن الخناق يضيق بقطاع غزة، والانفجار قادم لا محالة"، مطالبًا المؤسسات والمنظمات الدولية الضغط الفعلي على "إسرائيل" لإنهاء حصارها لقطاع غزة، وفتح جميع المعابر التجارية وإدخال كل احتياجات قطاع غزة من السلع والبضائع، وعلى رأسها مواد البناء دون قيود أو شروط.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|