"حماس" تنفي وجود أي وساطات لإتمام صفقة تبادل جديدة
الخميس 12 يناير 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشكل قاطع، وجود أي وساطات بخصوص إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بينها وبين الاحتلال الصهيوني.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "لا يوجد أي وساطات حول الجنود الأسرى لدى كتائب القسام (الذراع العسكري لحركة حماس)".
وجدّد على موقف حركته الداعي إلى استجابة الاحتلال لشروطها المتمثلة بالإفراج عن جميع الأسرى الذين سبق وأن حُرّروا في إطار صفقة "وفاء الأحرار"، وعدم ملاحقتهم كما تنص بنود الصفقة.
وكانت مصادر إعلامية عبرية قد ادّعت أن دولة قطر حاولت التوسط بين حركة "حماس" والاحتلال لعقد صفقة تبادل أسرى، غير أن المحاولة تكلّلت بالفشل بسبب رفض الاحتلال إطلاق سراح محرري صفقة التبادل الماضية الذين أعادت اعتقالهم، واشتراطها إبعادهم إلى غزة أو قطر.
وكانت "كتائب القسام"، قد أعلنت في الثاني من نسيان/ أبريل الماضي، أن في قبضتها أربعة من جنود الاحتلال، ونشرت أسماءهم وصورهم دون إعطاء المزيد من المعلومات، مؤكدة على أن أي معلومات حول الجنود الأربعة لن يحصل عليها الاحتلال إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها، مشيرة إلى عدم وجود أي مفاوضات بهذا الشأن.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية في تشرين أول/ أكتوبر 2011 من الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني من أصحاب الأحكام العالية وقدامى الأسرى، وذلك بعد مفاوضات غير مباشرة مع دولة الاحتلال برعاية مصرية استمرت خمس سنوات متواصلة، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أُسر في صيف 2006، ضمن ما تطلق عليه حركة حماس "صفقة وفاء الأحرار".
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|