"بذرة" .. مشاريع صغيرة بأحلام كبيرة
الأحد 20 نوفمبر 2016
بوابة العلوم والتقنية على ويكي الأخبار
- 13 فبراير 2024: جوجل تستبدل بارد بجيميناي
- 14 مايو 2022: مؤتمر Google IO، آخر المستجدات للمطورين
- 19 يونيو 2020: ظهور أقمار صناعية في شكل سلسلة بسماء شمال شبه الجزيرة ومصر
- 4 أبريل 2020: ويندوز يودع أحد أشهر برامجه
- 4 أبريل 2020: مايكروسوفت تطرح الجيل الثاني من سيرفس بوك
"إذا أتتك بذرة فاغتنمها، فسيأتي لها يوم وتكبُر وتكون مصدر رزقك".. من هنا ابتدأ المشوار لثُلة من الشباب الفلسطيني الريادي للمشاركة في مشروع بذرة الذي يدعم الأفكار الريادية.
ونظراً لضعف الحالة المادية وارتفاع مستوى البطالة في صفوف الشباب، تداعت مجموعة كبيرة من الشباب المبدع لابتكار أفكار لمشاريع صغيرة ومربحة، والتي أصبحت تسد رمق الخريجين الذين عجزوا عن إيجاد عمل مناسب يليق بهم وبمستواهم العلمي.
طبيعة المشروع
[عدل]ويعد مشروع بذرة "seed" أحد المشاريع الريادية التي تحتضنها حاضنة الأعمال والتكنولوجيا BTI في الجامعة الإسلامية بغزة، ويستهدف المشروع الشركات الريادية الناشئة، والأعمال الصغيرة بما يسهم في تمكين وتطوير الاقتصاد.
ويهتم المشروع بالأفكار الريادية الإبداعية بهدف دعمها وتطويرها بحيث تصبح قادرة على المنافسة، والاندماج في سوق العمل بما يسهم في دعم قطاع الريادة من خلال نشر الوعي لمفهوم الريادة وتطوير الأعمال في فلسطين.
حاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة الإسلامية أقامت حفل مشروع "بذرة"، اليوم الأحد، في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة، بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية في جدة، عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من خلال برنامج التمكين الاقتصادي.
وقال الدكتور عادل عوض الله رئيس الجامعة: "هناك تنافس كبير بين الأفكار الريادية التي زادت عن 1000 فكرة، ربما كلها تستحق الدعم، ولكن محدودية المبلغ المرصود للمشروع يمنح الفرصة لـ 16 فكرة فقط".
وأضاف عوض الله: إنّ "هدف المشروع هو تحويل الأفكار الريادية للشباب إلى مشاريع حقيقية، ولمن سيعمل مع هؤلاء الشباب الريادي، لمواجهة مشكلة البطالة في صفوف الشباب الفلسطيني".
وأشار رئيس الجامعة أنه تم تقديم التدريب والتوجيه والدعم المالي للشباب، وتشبيكهم مع المؤسسات المحلية والخارجية بما يضمن بقاء مشاريعهم ونجاحها.
فرص عمل
[عدل]بدوره أوضح مأمون أبو شهلا، وزير العمل الفلسطيني، أنّ مثل هذه المشاريع التي تهتم بها الجامعة الإسلامية هي خطوة لإيجاد فرص عمل للشباب الفلسطيني ومساعدتهم في صناعة قوت يومهم بيدهم التي تعلمت وأبدعت وطورت حتى وصلت إلى هذا المكان.
وعبر أبو شهلا عن شكره للجامعة الإسلامية لما لديها من اهتمام كبير في دعم المشاريع الصغيرة التي ساعدت المجتمع الفلسطيني في القضاء على نسبة بسيطة من بطالة الخريجين التي تقذفها الجامعات في كل عام، والتي تؤثر على سوق العمل يوما بعد يوم.
مشاريع مبدعة
[عدل]من ناحية أخرى، يقول الريادي محمود صالحة، نحن شركة هندسية نعمل في مجال تصميم وإنتاج الأنظمة الإلكترونية وأجهزة التحكم، وننتج العديد من الأجهزة التي تلبي طلب السوق في مجال الإلكترونيات والبرمجيات.
ويضيف صالحة: "كان لمرحلة الاحتضان دور هائل في دعم وتطوير أفكار المشروع، من خلال فريق متخصص من المدربين والمشرفين الذين ساهموا في تقديم النصائح والاستشارات الفنية".
أما الريادي المهندس حسن زايد، فيعبر عن سعادته بالانضمام لمشروع بذرة الذي ساعده على ابتكار مشروع إنتاج الفحم الحيوي "الفحم الأخضر"، والذي يعتمد على المخلفات الزراعية وبقايا الأشجار وكبسها بعد التجفيف والتقطيع.
ويتابع: "إنني على استعداد لإنجاح فكرتي حتى أصل للعالمية في الإنتاج لأدخل نطاق المنافسة العالمية، بجهود المؤسسات الدولية وحاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة الإسلامية".
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|