50 طفلاً أبصروا النور من عتمات سجون الاحتلال الإسرائيلي

من ويكي الأخبار

الخميس 13 يوليو 2017


أخبار ذات علاقة

أخبار فلسطين على ويكي الأخبار
فلسطين على ويكي الأخبار

موقع فلسطين
موقع فلسطين

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال واصلوا تحديهم للاحتلال عبر عمليات تهريب النطف إلى الخارج، وإنجاد الأطفال من عتمات السجون؛ حيث ارتفعت أعداد أبناء الأسرى الذين أُنجبوا عن طريق النطف المهربة إلى 50 طفلاً، والذين أُطلق عليهم اسم "سفراء الحرية".

وأوضح الباحث في شؤون الأسرى، رياض الأشقر، أنه بداية العام 2015، كان عدد الأسرى الذين خاضوا تجربة الإنجاب عبر تهريب النطف 23 أسيرًا، وأنجبوا 30 طفلاً، بينما ارتفع هذا العدد في بداية العام 2016 إلى 28 أسيرًا خاضوا التجربة بنجاح، وأنجبوا 38 طفلاً، وقد ارتفع هذا العدد خلال العام الحالي 2017 ليصل إلى 39 أسيرًا، وأنجبوا 50 طفلاً.

وأشار إلى أن آخرهم كان أمس الأربعاء، بعد أن رزق الأسير أحمد شاهين، من القدس، بمولود ذكر أسماه "علي"، وهو معتقل منذ عام 2001، ومحكوم بالسجن الفعلي 22 عامًا، ولديه طفل واحد أنجبه بعد اعتقاله بخمسة شهور؛حيث كانت زوجته حاملاً في ذلك الوقت.

وقال الأشقر: "إن قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملاً وحلمًا يراود الأسرى لسنوات طويلة، وخاصة القدامى منهم وأصحاب المحكوميات العالية؛ حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتقدم بهم العمر، ويتلاشى حلم الأبوة شيئًا فشيئًا؛ فقرر الأسرى في عام 2012 خوض المغامرة التي بدأها الأسير عمار الزين، وأنجب أول مولود عبر النطف في (13-8-2012) أطلق عليه اسم "مهند".

وبين الأشقر أن حالات الإنجاب للأطفال عبر النطف المهربة توالت إلى أن وصلت إلى 50 حالة، بينهم 9 حالات لأسرى أنجبوا "توائم" أحدهم الأسير إياد مهلوس، من القدس، وقد رزق بثلاثة توائم ذكور دفعة واحدة من النطف المهربة، وهو محكوم بالسجن المؤبد، بينما أنجب الأسير عمار الزين مرة أخرى، ورزق بطفل أطلق عليه "صلاح الدين" وكذلك الأسير "يحي حمارشة" أنجب مرة أخرى ورزق بطفل ذكر.

وأضاف أن الاحتلال حاول مرارًا أن يكتشف طرق تهريب تلك النطف لكنه لم يستطع، وقام باتخاذ الكثير من الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للحيلولة من تمكينهم من الأمر، لكنه فشل حتى اللحظة في ذلك، ما يعكس انتصارًا معنويًّا للأسرى، وإرادة فولاذية يتمتعون بها، وأملًا في الحياة لا ينقطع أو يخبو، وتجاوز كل القضبان والحدود والأسلاك رغم  قسوة السجان والسنوات الطويلة التي مضت من أعمار الأسرى محرومين من حريتهم.

مصادر[عدل]