المحافظون ببريطانيا يفقدون الأغلبية
السبت 10 يونيو 2017
المملكة المتحدة على ويكي الأخبار
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 25 يناير 2022: “الخوذ البيضاء” التي أنقذت آلاف الأرواح السورية مرشحة الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء البريطاني يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء البريطاني يحادث الملكة هاتفيا عوضا عن الاجتماع الأسبوعي
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء البريطاني في حالة حرجة بعد الإصابة بالفيروس
أظهرت نتائج الانتخابات المبكرة في بريطانيا صباح أمس الجمعة أن حزب المحافظين خسر أغلبيته في مجلس العموم، وبسبب هذا الإخفاق واجهت رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا للاستقالة.
وبينت النتائج أن المحافظين نالوا 312 مقعدا من مجموع 650 مقعدا في مجلس العموم، وقد فقدوا 14 مقعدا، وبالتالي فشلوا في الحصول على 326 مقعدا اللازمة للأغلبية.
كما فشل عدد من أعضاء الحكومة في الحفاظ على مقاعدهم بمجلس العموم، أما حزب العمال المعارض فنال 259 مقعدا بزيادة نحو ثلاثين مقعدا.
وأفضت هذه النتائج إلى ما يسمى في بريطانيا البرلمان المعلق، حيث لم يحصل أي حزب على أغلبية النصف زائدًا واحدًا التي تمكنه من تشكيل الحكومة منفردا.
وسيضطر المحافظون إما لتشكيل حكومة أقلية هشة بمفردهم، أو تشكيل تحالف مع حزب أو عدد من الأحزاب، وفي الحالتين فإن المفاوضات ستستمر أسابيع عدة، وهو ما قد يوجه ضربة قاسية لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت ماي دعت إلى هذه الانتخابات المبكرة؛ سعيا منها إلى نيل تفويض أكبر من الناخبين لإدارة محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقال مراسل الجزيرة العياشي جابو إنها كانت تعول على نيل ما بين خمسين ومائة مقعد إضافي.
دعوات للاستقالة
[عدل]وقد دعا زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربن رئيسة الوزراء إلى الاستقالة؛ لأنها خسرت التفويض الممنوح لها، على حد وصفه.
وخلال كلمة عقب الإعلان عن فوزه بمقعده في مجلس العموم، جدد كوربن مواقفه الرافضة لسياسات التقشف الحكومي.
وقال إنه "إذا كان ثمة من رسالة فهي أن رئيسة الوزراء خسرت مقاعد، وأصواتا، وثقة الناخبين، وهي التي دعت إلى انتخابات مسبقة لتحصل على تفويض جديد من الشعب". وقال مراسل الجزيرة: إن هناك أجواء من خيبة الأمل في معسكر المحافظين.
وأضاف أن هناك داخل حزبها من يدعو لاستقالتها، وأشار إلى أن البعض يقترح تحالف المحافظين مع الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية (عشرة مقاعد)، وأشار إلى أن تيريزا ماي كانت تعول على أنصار حزب الاستقلال اليمني للتصويت لحزبها.
من جهتها، قالت ماي بعد الإعلان عن فوزها بمقعدها النيابي: إنها ستسعى لإرساء الاستقرار في البلاد. ومن المقرر أن تعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم.
من جهتها، عبرت زعيمة الحزب القومي الأسكتلندي الحالية نيكولا ستورجيون عن خيبة أملها لتراجع حزبها في الانتخابات.
وفور بدء ظهور النتائج الأولية تراجع سعر الجنيه الإسترليني؛ فقد وصل سعر إلى 1.27 دولار، وهي أضعف قيمة له منذ أبريل/نيسان الماضي.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|