انتقل إلى المحتوى

وفد ترمب يرفض مرافقة نتنياهو له خلال زيارة حائط البراق

من ويكي الأخبار

الثلاثاء 16 مايو 2017


أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جدلًا دبلوماسيًّا محرجًا حدث بين المسؤولين الصهاينة ونظرائهم الأمريكيين، قبل أسبوع من زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة للكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية.

وقال موقع القناة "20" العبرية، إن مندوبين عن الرئيس الأمريكي رفضوا مرافقة رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال زيارة الأخير المقررة لحائط البراق.

وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني، أن "مواجهات وملاسنة شديدة" اندلعت بين أفراد الطاقم الأمريكي، الذي وصل لترتيب زيارة دونالد ترمب، وبين أطقم الخارجية الصهيونية وديوان بنيامين نتنياهو، حول ترتيبات زيارة ترمب.

وصرحت مصادر أمريكية، بأن حائط البراق "منطقة متنازع عليها، وأن زيارة ترمب للموقع زيارة خاصة، ولذلك فهو يرفض أن يرافقه نتنياهو خلالها".

وأفادت القناة العبرية الثانية، بأن الرئيس الأمريكي رفض أن يوثق مصور من مكتب الصحافة الحكومي الصهيوني أو وزارة الخارجية الزيارة.

وأوضحت المصادر الأمريكية، وفق قناة "20" العبرية، أن موقف المسؤولين الأمريكيين شدد على أن "الحديث يدور عن زيارة شخصية لحائط البراق، وليست زيارة رسمية".

وعزى الأمريكيون السبب باعتبار الوفد الأمريكي الذي يعمل على ترتيب تفاصيل الزيارة أن حائط البراق هو جزء من الضفة الغربية، بالتالي لا شأن لـ"الإسرائيليين" في تفاصيل هذه الزيارة.

ونقلت القناة "20" عن مسؤولين صهاينة، بأن "تل أبيب" قابلت أقوال المندوب الأمريكي حول تنظيم زيارة ترمب باستياء كبير، وعدّت أنها لا تمثل موقف الإدارة الأمريكية الرسمي من منطقة حائط البراق.

ووصف مصدر في ديوان نتنياهو، وفق ما نقلته القناة الثانية العبرية، التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأميركي بأنها "مثال حي على الجهل والتكبر الذي يبديه رجال ترمب".

وشدد الديوان على أن تصريحات الوفد الأمريكي "مناقضة لسياسة الرئيس ترمب التي تجلت بمعارضته الشديدة لقرار مجلس الأمن الأخير، وأن "إسرائيل" توجهت للولايات المتحدة بهذا الشأن".

ومن المقرر أن يُجري ترمب، بدءًا من الجمعة المقبلة 19 أيار/ مايو الجاري، زيارة رسمية إلى منطقة الشرق الأوسط، يستهلها بزيارة السعودية، ثم "تل أبيب" والأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخ 22 مايو الجاري.

مصادر

[عدل]