الاحتلال يمنع مسيرة راجلة من دخول القدس
الجمعة 12 مايو 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم مسيرة راجلة انطلقت الأحد الماضي من مدينة حيفا بالساحل الفلسطيني إلى مدينة القدس، من الوصول إلى المسجد الأقصى، وأجبروا على العودة بحافلة إلى مدنهم في الداخل الفلسطيني.
وفوجئ 35 فلسطينيا بمنعهم من دخول مدينة القدس بعد اعتراض مسيرتهم "من حيفا إلى القدس" ومنعها من إكمال مسيرتها إلى القدس، وذلك عند اقترابها من حاجز "مكبيم" الواقع على حدود مدينة القدس الشمالية الغربية.
وشارك في المسيرة قيادات من الداخل الفلسطيني كالشيخ رائد صلاح الذي أكد أن هذه المسيرة تجدد العهد مع القدس والمسجد الأقصى، لكنه لم يكمل المسير إلى النهاية لقرار سابق بمنعه من دخول القدس.
وقال منسق الفعالية، سندباد طه: "إن الشرطة الإسرائيلية طلبت من المشاركين في المسيرة التوقّف، وحين وصولنا إلى مشارف مدينة القدس تصدّت قوات الشرطة لنا وحاصرتنا وسلّمتنا أمراً بعدم إكمال المسير، بزعم أن الفعالية تابعة للحركة الإسلامية".
وأصدر قائد شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، قراراً بمنع المسيرة بدعوى أنها تابعة للحركة الإسلامية "المحظورة التي تعد تنظيما إرهابيا"، حسب ما جاء في القرار "الإسرائيلي".
وأكد طه أن المسيرة لا تنتمي إلى أي جهة سياسية ونظمتها مجموعة من شباب مدينة حيفا، بهدف البعث برسالة إلى العالم العربي والإسلامي، أن الأقصى كما هو مسؤوليتنا هو مسؤوليتهم أيضا ومسؤولية كل عربي ومسلم، وأن الأقصى في خطر ما دام تحت الاحتلال.
وأضاف أن المسيرة ورغم إيقافها من سلطات الاحتلال، إلا أنها أوصلت رسالتها بالربط بين الداخل الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى.
وتابع "رغم منع المسيرة من الوصول إلى القدس، ومع ذلك سنعود السنة القادمة، والتي بعدها حتى نصل إلى مبتغانا ونصلي في المسجد الأقصى"، كما قال.
يذكر أن تنظيم المسيرة يتم للعام الثالث على التوالي، بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية، في تقليد سنوي يهدف للتواصل مع القدس والمسجد الأقصى.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|