"حماس" تقيم خيمة عزاء للشهيد باسل الأعرج في رفح
الأربعاء 8 مارس 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أقامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برفح، مساء أمس الثلاثاء، بيت عزاء للشهيد باسل الأعرج، بميدان الشهداء (النجمة سابقًا) وسط محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وشارك في خيمة بيت العزاء لفيف من قيادة حركة حماس، وممثلي الفصائل الفلسطينية برفح، وعدد كبير من المواطنين الذين اكتظوا داخل الخيمة.
وقال القيادي في حركة حماس، المهندس عيسى النشار إن: "اليوم هو احتفاء بالشهيد باسل الأعرج رمز المقاومة، الذي استشهد وهو يقاوم الاحتلال بشخصه"، معبراً عن إرادة شعبنا الفلسطيني، وأنه شعب مقاوم يرفض الاحتلال.
وأوضح القيادي في حركة فتح، عبد الرؤوف بربخ، أنهم قدموا لخيمة العزاء من أجل التعزية بالشهيد الأعرج، أحد الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل فلسطين.
وبين أن رسالة الشهيد باسل الأعرج هي رسالة وطنية فلسطينية بامتياز؛ من أجل وقف الممارسات الصهيونية تجاه الشعب الفلسطيني.
بدوره قال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، إن حركته أقامت خيمة عزاء برفح؛ وفاء للشهداء والمقاومة والضفة والقدس وكل فلسطين.
وأضاف "تؤم الجموع في رفح خيمة عزاء لشهيد وبطل من أبطال الشعب الفلسطيني، وهو رمز وعنوان من عناوين المقاومة الفلسطينية، فصمد واشتبك مع الاحتلال الإسرائيلي حتى روى بدمائه أرض فلسطين الطاهرة".
وبين برهوم أن ما قام به الشهيد الأعرج رسم لطريق الشباب والمجاهدين والمقاومة الفلسطينية، منبها إلى أن بوصلة الشهيد كانت القدس والمسجد الأقصى.
وأكد برهوم أن دماء الشهداء طاهرة زكية، وستكون حافزًا لمزيد من الصمود والبطولات والمقاومة، ضد الاحتلال حتى تحرير فلسطين.
ومن جانبه، أوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، إياد عوض الله، أنهم حضروا لتجديد العهد والبيعة مع الشهيد باسل الأعرج، الذي قدم نموذجًا في التضحية، وأكد خيار شعبه في المقاومة.
يذكر أن الشهيد باسل الأعرج (28 عاما)، استشهد فجر أمس الاثنين، بعد اشتباك مسلح في البيرة برام الله.
مصادر
[عدل]
 شارك الخبر:
|
