انتقل إلى المحتوى

قصص تروي صمود الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

من ويكي الأخبار

الثلاثاء 6 ديسمبر 2016


أخبار ذات علاقة

بجهود شبابية، رسم شبان وأدباء فلسطينيون حروف الحرية للأسرى، من خلال قصص أدبية، جسدوا من خلالها المعاناة الحقيقية للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

وعلى منصّتها بمدينة غزة؛ احتفلت وزارة الأسرى والمحررين، وبالتعاون مع مركز رؤيا للدراسات وفريق كنعانيات للإعلام، ظهر اليوم الاثنين، بالإعلان عن نتائج المسابقة الأدبية بعنوان "للأسرى حكاية"، والتي تناولت كتابة قصص قصيرة عن الأسرى.

وفاز بالمرتبة الأولى في المسابقة، الشاب عامر المصري، والذي عبر عن فرحته بالفوز قائلاً: "الحرية للأسرى.. هذه أكثر كلمة تعبر عما هو بداخلي، وهذا أقل ما نقدمه لهم".

الشاب المصري أهدى فوزه بالقصة للأسرى، وحملت قصته عنوان "999.999.99" (تسعمائة مليون وتسعة وتسعون ألفًا، وتسعمائة ألف وتسعة وتسعون، وتسعة وتسعون).

فيما حصل على المركز الثاني، الشاب خليل نصار، والذي عنون قصته بـ"بين أوردة الظلام"، والذي تحدث خلالها عن عظم معاناة ومأساة الأسرى، وعن إضرابهم عن الطعام، متحدّين ظلم الاحتلال، وفق قوله لمراسلنا.

"التفاف مميز"

[عدل]

وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين بهاء المدهون، أكد أن فعالية المسابقة الأدبية هي التفاف مميز نحو قضية الأسرى خاصة بين شريحة الشباب، مثمناً الجهود الشبابية من أجل الأسرى.

وقال المدهون خلال كلمته إن "الأسير الذي يترك أهله ووطنه وصحته ويعيش بين جدران أربعة من أجل عيش أبناء شعبه، يستحق منا كل الجهود، وهي أقل ما نقدمه لهم".

وطالب المدهون جميع الجهات الشبابية والفاعلة في المجتمع الفلسطيني العمل لأجل الأسرى ونصرتهم من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات، مؤكداً أن "الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربين عن الطعام هما عنوان الثبات، وسينتصرون على الجلاد بإرادتهم".

لجنة التحكيم

[عدل]

من جانبه، تحدث الأستاذ الجامعي عبد الفتاح أبو زايدة رئيس لجنة تحكيم المسابقة قائلا: "نحن اليوم في بستان الإبداع والذي أشرفت عليه ثلاث مؤسسات، ولطالما وجد مثل هؤلاء المبدعين فإن إرادة الأسرى سوف تنتصر".

ووجه أبو زايدة رسالة للأسرى بأنهم حاضرون في قلوبنا وعقولنا وشوارعنا وأوراقنا على طريق النصر.

وتخلل الحفل إلقاء قصائد شعرية وتكريم الفائزين في المسابقة، والمشاركين في إنجاح هذه المسابقة.

مصادر

[عدل]