ماذا يجري داخل معسكر حوارة الاحتلالي جنوب نابلس؟
السبت 26 نوفمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
قبيل حلول حلول ظلام يوم الجمعة، كانت كافة الآليات الصهيونية والفرق العسكرية الجديدة، قد أتمت دخولها إلى معسكر حوارة، وبخاصة في الساحة الواقعة داخله بعد ساعات من التدريبات في ساحة الرماية خارج المعسكر.
وشاهد مراسلنا وجود عدة خيام ضخمة، تم نصبها في الأيام الأخيرة في داخل أسوار المعسكر والمتاخمة لشارع القدس (نابلس-رام الله)، الذي لا يبعد سوى أمتارا قليلة من المعسكر، وعلى المدخل الجنوبي لمدينة نابلس.
ومنذ ساعات الصباح، كانت الطلقات النارية تسمع من مناطق مطلة على منطقة الرماية الموجودة شرقي المعسكر وقريبة من بلدتي عورتا وروجيب، وعشرات الجنود يتدربون فيها بشكل مكثف، من خلال مجموعات كبيرة، يتوجهون أحيانا مشيا على الإقدام إلى محيط مستوطنة ايتمار القريبة من المعسكر.
شهود عيان أكدوا أن الساحة الغربية امتلأت خلال الأيام الأخيرة بالخيام وإلى جانبها العشرات من الآليات العسكرية، بعضها تشاهد لأول مرة في الضفة الغربية، وأخرى اعتاد الناس عليها، وفي ظل اجتياحات مدن الضفة الغربية.
ورغم التعتيم الاحتلالي على ما يجري داخل معسكر حوارة، إلا أن هناك توجسات من المواطنين الفلسطينيين، بأن ذلك مقدمة لخطوات على العارض لتوغلات وإجراءات مشددة، بحق المدن الفلسطينية، في خطوة استباقية في ظل الفلتان الأمني واحتمالية فقدان السلطة الفلسطينية زمام الأمور فيها.
ومعسكر حوارة الذي سيطرت عليه قوات الاحتلال في العام 1967 كان معسكرا للجيش الأردني سابقا وفيه مسجد تحول إلى منشأة لمبيت الجنود، ويعد أحد مراكز التدريبات والمناورات لألوية عسكرية جديدة، يتم زجها في الضفة الغربية بين فترة وأخرى.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|