الحية: نرحب بخطوات مصر لتخفيف حصار غزة
الأربعاء 23 نوفمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إن مصر لديها رؤية جديدة للتعامل مع غزة بطريقة مختلفة عن السابق، معرباً عن ترحيب حركته بالخطوات المصرية، مطالباً بالإسراع بها بدءا من فتح المعبر بشكل كامل وتوسيعه ليصبح تجاريا.
وأكد الحية، في لقاء تلفزيوني عبر فضائية الأقصى مساء اليوم الأربعاء، أن كل مكونات غزة وحركة حماس جاهزة للتعامل مع الخطوات المصرية التي تساهم بتخفيف الحصار عن قطاع غزة، مشدداً على أن غزة "لا يمكن إلا أن تكون رديفًا وأمنًا واستقرارًا لمصر، وهي أثبتت للجميع أنها وفية لأشقائها العرب والمسلمين، ونحن لا ولن نسمح بأي أذى تجاه أشقائنا". وقال إن مصر أدركت واقع معاناة قطاع غزة من ترسيخ للحصار الإسرائيلي، وإن السلطة غير معنية بالأوضاع في القطاع؛ ما أوجد إرادة مصرية بدور جديد نقدره ونحترمه بتخفيف هذا الحصار.
وأشار الحية إلى أن حماس رحبت ودعمت توجه وفود اقتصادية وتجارية وإعلامية من قطاع غزة إلى مصر، مع تأكيدها أن استئناف العلاقة التجارية بين قطاع غزة ومصر سيكون له انعكاس إيجابي على الشعب الفلسطيني وعلى مصر كذلك.
الانتفاضة مستمرة
[عدل]في سياق آخر، شدد الحية على أن انتفاضة القدس مستمرة وتحتاج إلى إستراتيجية فلسطينية مشتركة للتعامل معها، مؤكدا مضي حركته في دعمها.
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أجهزة السلطة لكف يدها عن المقاومة والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف الحية السلطة في الضفة الغربية بأنها "آلية من آليات حفظ أمن العدو الصهيوني"، مشدداً على أن مواجهة العدو لا تحتاج إذناً من أحد، داعياً إلى مواجهته بكل الوسائل.
وشدد الحية على أن القانون الصهيوني القاضي بمنع الأذان في القدس والأراضي المحتلة عام 1948، هو قرار عنصري ولاأخلاقي ولاإنساني.
وأكد الحية، على أن ضغط الاحتلال على المشاعر الإسلامية والمسيحية الفلسطينية له نتائج غير محمودة، موضحاً أن الاحتلال استغل انشغال الأمة وتعاون السلطة ليمرر قانون منع الأذان، وفق تعبيره.
الجنود الأسرى
[عدل]وفي قضية الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية نفى الحية وجود أي وساطات حقيقية لإنجاز صفقة تبادل مع الاحتلال.
فيما رحب بإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداده للتوسط لإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأكد الحية أن حركته تقدر عاليا موقف أردوغان وتعدّ أنه ينحاز للشعب الفلسطيني وآلاف من أسراه في سجون الاحتلال.
قال "لسنا هواة أسر جنود إسرائيليين لكننا لا نجد طريقًا لتحرير أسرانا إلا عبر هذا الطريق".
وأضاف "حتى تنجح الوساطة التركية لا بد من أن تتخلى القيادة الإسرائيلية عن إظهار اللامبالاة تجاه ملف الجنود الأسرى والالتزام بصفقة وفاء الأحرار السابقة".
وأكد على أن نجاح أي جهود لعقد صفقة تبادل جديدة منوط بإفراج الاحتلال عن الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم والتزام الاحتلال ببنودها كافة.
جدار "عين الحلوة"
[عدل]وعبر الحية عن رفض حركته المطلق لبناء أي جدران حول المخيمات الفلسطينية في لبنان، وقال هذه الخطوة لم يسبق أن فعلتها أي دولة من الدول التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين، داعياً السلطات اللبنانية لوقف بناء الجدار حول مخيم عين الحلوة فوراً.
وقال الحية إنه لا يعقل أن تضرب الجدران حول المخيمات في لبنان، عاداً الجدار خطوة لمزيد من الاحتقان والكراهية، مؤكدا وجود حراك فلسطيني وتواصل مستمر مع السلطات اللبنانية، آملاً أن يفضي الحراك لوقف هذه الخطوة "الغريبة".
مؤتمر فتح
[عدل]وتمنى القيادي في حماس أن تنجح حركة فتح في عقد مؤتمرها السابع وأن تعود لجذور القضية ومقاومة الاحتلال، معرباً عن أمله أن يدعم المؤتمر مقاومة الشعب الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الوطنية.
وشدد على ضرورة مغادرة فتح مشروع التسوية "كونه فشل بشكل ذريع على مدار ربع قرن"، وأن تكون مخرجات مؤتمر الحركة السابع تقوم على التمسك بجذور القضية الفلسطينية ودعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني.
كما أكد ضرورة أن يخرج مؤتمر فتح السابع بصوت موحد لتحقيق وحدة المؤسسات الفلسطينية على مبدأ الشراكة وليس الإقصاء، والاتفاق على إستراتيجية متفق عليها في مواجهة الاحتلال تحت شعار أننا شعب في مرحلة تحرر وطني.
ونفى الحية إمكانية انحياز حركته لطرف فتحاوي على حساب آخر، وقال إن حماس تتعامل مع حركة فتح ككتلة واحدة.
مصادر
[عدل]
شارك الخبر:
|