هل فيسبوك يمارس الرقابة على المعلومات المتعلقة باسرائيل وفلسطين؟

من ويكي الأخبار

الأربعاء 7 يناير 2009


وصل فيسبوك إلى عناوين أجهزة الاعلام في الأسبوع الماضي عندما قام بالرقابة على صورة أمّ مرضعة. وبينما يتطور فيسبوك باستمرار ليكون منصة للتنظيم والنقاش، العديد يجدون محتوياتهم تختفي.

قوى دفاع الانترنت اليهودي [JIDF]، والتي تصف نفسها بأنها “مجموعة احتجاج لا تستعمل العنف تبدي قلقها من محتويات الانترنت المقززة، كذلك المحتويات التي تروج للارهاب على المواقع ومن ضمنها، فيسبوك، يوتيوب، ويكيبديا، غوغل-ايرث، بلوغر، ومواقع ومنتديات أخرى على الانترنت” وقد عبرت هذه المجموعة نفسها عن قلقها من الرقابة التي مورست على محتوياتهم في فيسبوك (على الرغم من أنهم على ما يبدو مؤيدين وبقوة لممارسة الرقابة بأنفسهم):

اقتباس فارغ!

بينما تؤمن المجموعة بأن “كره اليهود والترويج للارهاب الاسلامي” ما زال موجود على فيسبوك، على ما يبدو أنّ الداعمين لفلسطين وغزّة يجدون محتوياتهم مراقبة أيضاً، ريبيليوس-غيرل صرحت على تويتر من أنّ فيسبوك منعها من استعمال الوسوم المدمجة:

«النص الأصلي:ترجمة الصورة في الأعلى: تقول ريبيليوس-غيرل [منى] بأنّها على فيسبوك لم تتمكن من كتابة #gaza أو #palestine. ويمنعها فيسبوك من ذلك ويقول لها بأن مستخدمي فيسبوك الآخرين ضد ذلك.»

المدوّن الأردني، جاد ماضي، والذي يصف نفسه ببساطة بأنه “شرق أوسطي” غيّر اسمه اليوم إلى “غزّة جاد ماضي” وذلك بعد أن اكتشف سياسية فيسبوك المزدوجة المعايير:

«النص الأصلي:فيسبوك بدأ بحذف المحتويات المضادة للصهيونية، نحتاج إلى لفت أقصى الانتباه على قضية غزّة، تغيير اسمك الأول إلى غزّة [Gaza] يفي بالغرض.

اسمي الآن غزّة جاد ماضي»

المدوّنة التي يشير لها غزّة جاد ماضي هي شوغر-كيوبس الذي يسأل: “هل فيسبوك ينتهك حقنا في حرية التعبير عن الرأي؟ ويكتب المدوّن الفلسطيني:

«النص الأصلي:لقد اضطر صديق لي أن يخوض تجربة مزعجة مع إدارة فيسبوك، ونسبة إلى إبراهيم المغربي، فيسبوك قام بحذف محتويات في ملفه الشخصي تتعلق بـ “الهجمات الصهيونية على غزّة”. ويقول بأنّ إدارة فيسبوك اتصلت به وحذرته من أنّ خاصية النشر في ملفه قد تتوقف في حال استمر في سياسته في النشر.

يا له من عالم يزخر بحرية التعبير وحقوق متساوية للجميع.»

هل واجهتم أيّ رقابة على فيسبوك؟ أخبرونا.

مصادر[عدل]