هزيمة أخرى للإنسانية في باكستان، مقتل أكثر من 80 مسيحي

من ويكي الأخبار

الأربعاء 25 سبتمبر 2013


فجر انتحاريان نفسيهما في داخل كنيسة تبلغ من العمر مايراوح 130 عاماً في بيشاور بعد قداس الأحد. وأوردت الديلي داون مقتل أكثر من 80 شخصاً في هذا التفجير الرهيب.

الأقليات في باكستان في خطر منذ سنين عديدة، و ادعت حركة جند الله وهي أحد أجنحة طالبان-باكستان مسؤليتها عن هجوم الأحد وقال المتحدث الرسمي بهم:

«النص الأصلي:They (Christians) are the enemies of Islam، therefore we target them. We will continue our attacks on non-Muslims on Pakistani land.»

«ترجمة:هم (المسيحيون) أعداء الإسلام، لذلك نستهدفهم. وسوف نستمر بالهجوم على غير المسلمين في أراضي الباكستان.»

وفي عام 2009 قام متطرفون إسلاميون بحرق 77 منزلاً وقتل 8 مسيحيين في مدينة كورجة، في مقاطعة البنجاب بعد انتشار إشاعة عن تدنيس نسخة من القرآن الكريم. (اقرأ مقالة الأصوات العالمية). وفي قضية أخرى تم اعتقال رمشا مسيح، وهي فتاة مسيحية، من قبل الشرطة الباكستانية، في أغسطس 2012 ( تقرير الأصوات العالمية) ومن المحتمل أن تكون قد واجهت عقوبة الموت بتهمة الكفر وفقا لـ قانون الكفر الباكستاني حسب إدعاءات بتدنيسها لصفحات من القرآن.

وأفاد تقرير للمفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية في عام 2011، إن الأقليات في باكستان في محط النيران. ونشرت اللجنة جدولاً زمنياً للاعتدائات على المسيحيين في البلد خلال العقد الماضي.

حركة الإنصاف الباكستانية (PTI) هي التي تحكم في بيشاور (مقاطعة خيبر بختونخا KPK). ويؤيد رئيس PTI عمران خان المفاوضات مع طالبان. ولكن بعد الاعتداء الذي حصل في هذه المقاطعة، عملية السلام ربما تتوقف.

وكانت ردة الفعل في وسائل الإعلام الاجتماعية بخصوص الاعتداء على الكنيسة مدوية.

وكتبت كرستينا ين في مدونة دعنا نبني باكستان (LubPak) منشوراً بعنوان: المتهمين بجريمة تفجير كنيسة بيشاور: طالبان أم نحن؟

«النص الأصلي:Whenever I have condemned such atrocities on the social media the strongest response I have received is that I am trying to defame Pakistan. That I am anti Pakistani. And the biggest of all is that I am anti Islam. I was shocked to see my very own friends who have known me for half their lives say this to me just because I stood up for justice and equality for a human being that too my own country fellow.»

«ترجمة:عندما أدين هذه الأعمال الوحشية في وسائل التواصل الاجتماعية، تكون أقوى الإجابات التي استلمها هي أني أحاول تشويه سمعة باكستان. وأنني معادية للباكستانيين. وأكبرها على الإطلاق هو اتهامي بمعاداة الإسلام. صُدمت لرؤية أصدقائي المقربين الذين عرفوني لنصف حياتهم يقولون لي ذلك، فقط لأني وقفت من أجل العدالة والمساواة لإنسان هو أيضاً مواطن في بلدي.»

وكتب رك موران في مدونة المفكر الأمريكي:

«النص الأصلي:Could the Pakistani government do more to protect Chirstians، Shias، and other religious minorities? Of course they can. They are great at giving lip service to ecumenism، but when it comes time to demonstrate their commitment to religious freedom، they drop the ball. Like Egypt under the Muslim Brotherhood، pretty words about protecting Christians were made hollow by radical preachers stirring up the population against the Copts.»

«ترجمة:هل من الممكن أن تقوم الحكومة الباكستانية بالمزيد لحماية المسيحين والشيعة والأقليات الدينية الأخرى؟ طبعا بإمكانهم ذلك. هم رائعون في مداهنة الحركة المسكونية، ولكن عندما يتعلق الأمر بإظهار التزامهم بالحريات الدينية، فهم يرمون بالكرة جانباً، مثل حالة مصر تحت حكم الإخوان المسلمين، كلمات جميلة حول حماية المسيحين أثبتت فراغها بسبب الدعاة المتطرفيين، الذين كانوا يحرضون السكان ضد الأقباط.»

وكتب الصحفي الباكستاني المشهور الدكتور شاهد مسعود، ( @Shahidmasooddr) تغريدة على تويتر:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:يجب أن نضرب الإرهابيين بيد من حديد ولكن عملية الحوار يجب أن تستمر مع أولئك الذين يريدون السلام.»

ساداناند ضهمي ( @dhume) وهو كاتب عمود في صحيفة الوول ستريت جورنال WSJ أطلق مزحة على أيديلوجية أب الأمة جناح. ورد الصجفي العلماني والمعادي لحركة طالبان طارق فتاح ( @TarekFatah) عليه منتقداً أفكار جناح:

«النص الأصلي:Jinnah was lying and he knew he was lying @dhume. He is primarily responsible for the rise of Islamist nationalism sweeping the world today

— Tarek Fatah (@TarekFatah) September 22، 2013»

«ترجمة:ساداناند ضهمي ( @dhume): جناح: “أنتم أحرار في الذهاب إلى معابدكم.. أو أماكن العبادة الأخرى” [والجهاديون أحرار في تفجيركم هناك].

طارق فتاح ( @TarekFatah): جناح كان يكذب وهو يعلم إنه كان يكذب. هو المسؤول الأول لصعود الأسلاميين القوميين الذين يجتاحون العالم اليوم.»

وغرد الوطني البلوشي وكاتب عمود في جريدة الديلي تايمز مير محمد علي طالبور ( @mmatalpur):

اقتباس فارغ!

«ترجمة:انفجارات كنيسة بيشاور تُثبت إنه في دولة الحاميات العسكرية، الإنسانية تقف منهزمة. الجناة والمعتذرون كلاهم مذنبون سواسيةً.»

ويعلق الصحفي أكسبرس نيوز باكستان بهران شاوضري ( @burhan_fawad):

اقتباس فارغ!

«ترجمة:إذا قتل المسيحيين لكونهم غير مسلمين، إذاً يجب أن يُقتل المسلمين لكونهم غير مسيحيين- العدالة للجميع.»

وكتبت فاطمة عزيز ( @Fatie) في تويتر:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:المسيحيون الباكستانيون يُعاملون كأشخاص غير مرغوب فيهم، نزلاء غير محبوبين في بلدهم.»

وكتب الناشط في عصبة باكستان الإسلامية ارباز بت ( @ItsBazi) إنه لا يظن أن طالبان هي التي هاجمت الكنيسة:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:لا أعتقد إن طالبان هي التي قامت بالهجوم على الكنيسة، ربما تكون وكالات باكستانية لا تحبذ المفاوضات.»

أنون باك ( @Anonpak) كتبت:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:من المضحك كيف يمكن للإسلامين قتل مواطني بلدهم والإدعاء أن هذا انتقام لهجمات الطائرات دون طيار.»

موين واريش ( @moinwarraich) كتب على صفحته أن جيش باكستان غير قادر على محاربة طالبان:

«النص الأصلي:@Mavric_xia Pak army can't fight with Blocuch nationalists how they fights against islamist. So if u win u clear the mindset. @H_Balouch

— Moin Warraich (@moinwarraich) September 23، 2013»

«ترجمة:الجيش الباكستاني غير قادر على محاربة القوميين البلوش، فكيف يحارب الأسلاميين، فأنك إن فزت فسوف تحرر العقلية.»

وطالب الطالب في جامعة عقرا، فهد خان ( @MrFahadKhan) بحماية المسيحين في عدة مدن في إقليم البنجاب في باكستان.

اقتباس فارغ!

«ترجمة:المجتمع المسيحي احتج أيضاً في بهاولپور، جوجرانوالا، ساهیوال، مندي بهاء الدين، وحافظ أباد.»

وعلقت زارمينا ( @ZarminaF):

اقتباس فارغ!

«ترجمة:اللون الأبيض في علم باكستان بدأ يكتسب لوناً أحمر منذ اليوم، جدا منزعجة من تفجير كنيسة بيشاور، أي نوع من الحيوانات نربي؟»

ومن بيشاور كتب أفيس ( @ZamanKheil):

اقتباس فارغ!

«ترجمة:أُدين وبشدة الأعمال المخجلة التي اُقترفت يوم أمس بواسطة الإرهابيين في تفجير كنيسة بيشاور، مات باكستانيين ويجب أن نفجع لهذه الخسارة.»

وأدان كل من السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس الأفغاني حامد كرزاي، والمفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية هذا الهجوم.

مصادر[عدل]