هجوم صاروخي على أربيل يناير 2024

من ويكي الأخبار

الثلاثاء 16 يناير 2024


في 15 من يناير ليلة 16 يناير 2024 استهدفت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق في شمال العراق، بصواريخ عدة استمرت حتى بعد منتصف الليل.

وتبنى الحرس الثوري الإيراني عمليات القصف، مدعيًا أنه ضرب مراكز تجسس إرهابية مرتبطة بالموساد تعمل بالضد من إيران، وذلك تزامنًا لقصفه مواقع جماعات إرهابية في سوريا، كرَّد على الأحداث الإرهابية الأخيرة التي حدثت في مدينة كرمان جنوب عربي البلاد، أثناء مراسم لإحياء ذكرى اغتيال الجنرال قاسم سليماني الذي لقى حتفه بضربة جوية أمريكية في 3 يناير 2020 في مطار بغداد الدولي، والتي تبنى تنظيم داعش مسؤوليته، حيث توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالإنتقام من مدبري ذلك التفجير.

بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت 11 صاروخًا، 4 منها صدرت من محافظة كرمنشاه في غربي إيران، و7 آخريات من محافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران، وأدت إلى جرح 6 أشخاص ومقتل 4 بينهم رجل أعمال كردي شهير. وصرح الحرس الثوري بعد الهجوم أنه دمر جميع مقرات التجسس المرتبطة بالموساد في أربيل بنجاح، رغم عدم إثبات صحة الإعائات الإيرانية حتى الآن.

وصرح رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني «أن الهجوم غير المبرر انتهاك لسيادة :العراق» ودعى الحكومة الاتحادية إتهاذ موقف صارم من هذا الإعتداء. وأكد مسعود بارزاني في بيان: «هذه الهجمات تمثل ظلماً واضحاً بحق الشعب الكوردي» ووصف مجلس الأمن التابع لحكومة إقليم كوردستان الهجوم بالجريمة. فيما استنكرت الخارجية العراقية ذلك الهجوم وعدتها سلوك عدواني على شعب العراق وإساءة إلى حسن الجوار، ووعدت كذلك: «أنها ستتخذ إجراءات قانونية تجاه العدوان الإيراني على أربيل ومن ضمنها تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي.»

وأدانت أيضًا ذلك الهجوم كلًّا من: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الخارجية القطرية، الأمم المتحدة.

مصادر[عدل]