انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Nonhnoreiraqi

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكي الأخبار
أحدث تعليق: قبل 9 سنوات من Nonhnoreiraqi في الموضوع موسيقي بتهوفن ومرض القلب

هل كانت زوجه باخ تشاركه تاليف بعض اعماله؟!الموسيقيه؟!

[عدل]

-

--Nonhnoreiraqi (نقاش) 21:54، 4 أغسطس 2015 (ت ع م)[[-  هل كانت زوجة باخ تشاركه تأليف بعض أعماله الموسيقية؟فايقة جرجس حنا٥ نوفمبر ٢٠١٤ يعتقد الباحثون بجامعة تشارلز داروين بأستراليا أنَّ أنَّا ماجدلينا، الزوجة الثانية لباخ، كانت تشاركه في تأليف بعضٍ من أعماله الموسيقية التي نُسبت إليه …  ظهرت وثيقة جديدة تزعم أن أنَّا ماجدلينا — زوجة باخ الثانية، والتي كانت هي نفسها مغنية بارعة وناسخة معروفة — هي من قامت بتأليف بعضٍ من أهم أعمال زوجها. وكان من المعروف عمومًا أنَّ أنَّا كانت تساعد زوجها في نسخ النوتات الموسيقية، ولا سيما في آخر أيامه بعد تدهُور صحته، لكن أحد أساتذة الموسيقى — بجامعة تشارلز داروين بأستراليا — زعم أن الأمر لم يتوقف عند النسخ، وأن ثلاثة من أشهر أعماله — بعض من «متتاليات التشيلُّو»، و«تنويعات جولدبرج»، والاستهلال من عمل «ويل-تيمبرد كلافييه» (الكتاب الأول) — هي على الأرجح من تأليف زوجته، بعد أن قام الباحثون بالتحليل الشرعي للحبر وأسلوب كتابة اليد في المخطوطات الموسيقية لباخ، وقاموا بدراسة شاملة حول الكتابة باليد والمخطوطات. وأيدت هذه المزاعم أيضًا إحدى خبيرات التحليل الشرعي التي أكدت أن هذه النتائج تستند إلى أدلة علمية إلى حدٍّ كبير. جاءت هذه المزاعم بِناء على طبيعة التصحيحات العديدة التي أدخلتْها أنَّا على النوتة، والتي تشير إلى أنها كانت غالبًا تُؤلِّف المقطوعة، إلى جانب سلاسة الكتابة وسرعتها، التي تشير بوضوح إلى أنها كانت تتدفق من ذهنها مباشرة؛ فعادة الشخص الذي ينسخ النوتات الموسيقية أن يكتب بصعوبة وبطء. وتستند أدلة الباحثين إلى ثلاثة محاور؛ أولها: أن الأعمال المُشار إليها تختلف عن أعمال باخ الأخرى من نواحٍ فنية وتركيبية هامة، وثانيها: أن المخطوطات المكتوبة بخط يد أنَّا مكتوب على الصفحة الأمامية لإحداها باللغة الفرنسية: «من كتابة السيدة باخ.» وثالثها: أنه ما من دليل على أن باخ هو من قام فعليًّا بتأليفها، فيما عدا الافتراض الأساسي بأن المؤلف كتب كل شيء نُسب إليه. ومن المعروف أن باخ قد عُين موسيقيًّا ومعلمًا للبلاط في الإمارات والكنائس والمدن الألمانية؛ ومن ثمَّ كان يتعين عليه الإنتاج المنتظم والوفير لمختلف أنواع الموسيقى، من موسيقى دينية وقُدَّاسات، وأناشيد القنطاطا الدينية، والفوجات، وسيمفونيات؛ ولهذا عُرف بإنتاجه الغزير، حيث بلغ مجموع مؤلَّفاته حوالي ١١٠٠ عمل؛ ومن ثمَّ كان هذا يستدعي اشتراك أفراد عائلته. وقد كان معروفًا أن أبناءه يشاركونه بالفعل في تأليف بعضٍ من أعماله؛ ومن ثمَّ لا يُستبعد أن زوجته كانت تشاركه التأليف أيضًا. وتُثير هذه النتائج تساؤلاتٍ حول مدى صحة الافتراض القائم بأن الموسيقى يُؤلِّفها دائمًا فرد واحد، وأن كافة المُؤلِّفين العظام هم رجال، كما أن كثيرًا من مُوسيقيَّات هذا العصر كُنَّ يُصدِّرن أعمالهن الموسيقية باستخدام أسماء أحد أقاربهن الذكو]]هل كانت زوجة باخ تشاركه تأليف بعض أعماله الموسيقية؟فايقة جرجس حنا٥ نوفمبر ٢٠١٤ردّ

يعتقد الباحثون بجامعة تشارلز داروين بأستراليا أنَّ أنَّا ماجدلينا، الزوجة الثانية لباخ، كانت تشاركه في تأليف بعضٍ من أعماله الموسيقية التي نُسبت إليه …

ظهرت وثيقة جديدة تزعم أن أنَّا ماجدلينا — زوجة باخ الثانية، والتي كانت هي نفسها مغنية بارعة وناسخة معروفة — هي من قامت بتأليف بعضٍ من أهم أعمال زوجها. وكان من المعروف عمومًا أنَّ أنَّا كانت تساعد زوجها في نسخ النوتات الموسيقية، ولا سيما في آخر أيامه بعد تدهُور صحته، لكن أحد أساتذة الموسيقى — بجامعة تشارلز داروين بأستراليا — زعم أن الأمر لم يتوقف عند النسخ، وأن ثلاثة من أشهر أعماله — بعض من «متتاليات التشيلُّو»، و«تنويعات جولدبرج»، والاستهلال من عمل «ويل-تيمبرد كلافييه» (الكتاب الأول) — هي على الأرجح من تأليف زوجته، بعد أن قام الباحثون بالتحليل الشرعي للحبر وأسلوب كتابة اليد في المخطوطات الموسيقية لباخ، وقاموا بدراسة شاملة حول الكتابة باليد والمخطوطات. وأيدت هذه المزاعم أيضًا إحدى خبيرات التحليل الشرعي التي أكدت أن هذه النتائج تستند إلى أدلة علمية إلى حدٍّ كبير. جاءت هذه المزاعم بِناء على طبيعة التصحيحات العديدة التي أدخلتْها أنَّا على النوتة، والتي تشير إلى أنها كانت غالبًا تُؤلِّف المقطوعة، إلى جانب سلاسة الكتابة وسرعتها، التي تشير بوضوح إلى أنها كانت تتدفق من ذهنها مباشرة؛ فعادة الشخص الذي ينسخ النوتات الموسيقية أن يكتب بصعوبة وبطء. وتستند أدلة الباحثين إلى ثلاثة محاور؛ أولها: أن الأعمال المُشار إليها تختلف عن أعمال باخ الأخرى من نواحٍ فنية وتركيبية هامة، وثانيها: أن المخطوطات المكتوبة بخط يد أنَّا مكتوب على الصفحة الأمامية لإحداها باللغة الفرنسية: «من كتابة السيدة باخ.» وثالثها: أنه ما من دليل على أن باخ هو من قام فعليًّا بتأليفها، فيما عدا الافتراض الأساسي بأن المؤلف كتب كل شيء نُسب إليه. ومن المعروف أن باخ قد عُين موسيقيًّا ومعلمًا للبلاط في الإمارات والكنائس والمدن الألمانية؛ ومن ثمَّ كان يتعين عليه الإنتاج المنتظم والوفير لمختلف أنواع الموسيقى، من موسيقى دينية وقُدَّاسات، وأناشيد القنطاطا الدينية، والفوجات، وسيمفونيات؛ ولهذا عُرف بإنتاجه الغزير، حيث بلغ مجموع مؤلَّفاته حوالي ١١٠٠ عمل؛ ومن ثمَّ كان هذا يستدعي اشتراك أفراد عائلته. وقد كان معروفًا أن أبناءه يشاركونه بالفعل في تأليف بعضٍ من أعماله؛ ومن ثمَّ لا يُستبعد أن زوجته كانت تشاركه التأليف أيضًا. وتُثير هذه النتائج تساؤلاتٍ حول مدى صحة الافتراض القائم بأن الموسيقى يُؤلِّفها دائمًا فرد واحد، وأن كافة المُؤلِّفين العظام هم رجال، كما أن كثيرًا من مُوسيقيَّات هذا العصر كُنَّ يُصدِّرن أعمالهن الموسيقية باستخدام أسماء أحد أقاربهن الذكو

--Nonhnoreiraqi (نقاش) 21:54، 4 أغسطس 2015 (ت ع م)nonhnoreردّ

[[== == فنون [١–١٠ من ٥٥ خبر]]

[عدل]

[[== == فنون [١–١٠ من ٥٥ خبر]]

أقدم رسومات على جدران كهف بإندونيسيا

[عدل]

أقدم رسومات على جدران كهف بإندونيسيافايقة جرجس حنا٢١ أكتوبر ٢٠١٤ اكتشف العلماء أن بعض الرسومات الموجودة على جدران كهف بإندونيسيا هي الأقدم على الإطلاق، وليس رسومات كهوف أوروبا؛ مما جعلهم يعيدون النظر في تاريخ الفن، ودفعهم إلى المزيد من البحث …

في خمسينيات القرن العشرين، عثر علماء الآثار على عمل فني — عبارة عن صور مرسومة على جدران أحد الكهوف الجيرية — في جزيرة سولاوسي بإندونيسيا، التي تؤوي مئات الكهوف الأخرى، واعتُقد حينها أن عمره ١٠ آلاف عام فحسب، لكنَّ فريقًا من العلماء الأستراليين والإندونيسيين حدد مؤخرًا عمر ١٢ رسمة في كهف إندونيسيا ليد إنسان، ورسمتين لحيوانين كبيرين. ومع أنه لا يمكن تحديد عُمر الرسمة نفسها، فإنه يمكن تقدير عُمر طبقات كربونات الكالسيوم غير المستوية المتكونة فوق سطح الرسومات؛ لذا قاس العلماء عُمر الطبقة الخارجية لكربونات الكالسيوم، ومنه تبيَّن أن أقدم رسمة يد عُمرها — على الأقل — ٣٩ ألف عام؛ أي أقدم بألفي عام من رسمة اليد التي وُجدت على جدران الكهوف الأوروبية، والتي اعتُبرت أقدم رسومات الكهوف في العالم، كما أن الأيديَ كانت شبيهة بأيدي كهوف أوروبا. أما صورة حيوان البابيروسة الذي كان يشبه ثمرة باذنجان لها رجلان تشبهان العصا عند كل طرف، فقد قُدِّر عمرها بنحو ٣٥٤٠٠ سنة؛ أي نحو نفس عمر أقدم حيوان ضخم في رسومات كهوف أوروبا. ويُخمِّن العلماء أنه: إمَّا أن هذا العمل الفني بزغ في إندونيسيا ولا علاقة له بالرسومات الأخرى، أو أن الإنسان الأولي الذي ترك أفريقيا وكانت لديه القدرة على الرسم بالفعل — حيث كان يحفر تصميمات هندسية على كتل حجرية وقشر بيض النعام قبل ٧٨ ألف عام — نقل هذه القدرة إلى أماكن متعددة. وعليه ينبغي على الباحثين تعقُّب طريق الهجرة من أفريقيا لمزيد من رسومات الكهوف، وبهذا تكون رسومات كهوف أوروبا ليست هي الأقدم كما كان يُعتقد قبلًا؛ إذ يجعل هذا الاكتشاف العلماء يعيدون النظر في معتقداتهم عن منشأ الإبداع البشري؛ فقد كان يُعتقد قبلًا أن رسم الكهوف اقتصر على أوروبا حيث عاش إنسان النياندرتال قبل ٤١ ألف عام، وأنه هو الذي نشر فن رسومات الكهوف. ومن المعروف أنه لم يكن هناك نياندرتال في إندونيسيا. تكمن أهمية هذه الرسوم في أنها تلقي الضوء على متى وكيف طوَّر الإنسان قدرته على التعبير الرمزي.

--Nonhnore (نقاش) 18:33، 4 أغسطس 2015 (ت ع م)فنون [١–١٠ من ٥٥ خبر]nonhnoreنِسْبةُ تمثالَيْ روتشيلد البرونزيَّين إلى مايكل أنجلو فايقة جرجس حنا · ١٨ فبراير ٢٠١٥ عثر الباحثون بجامعة كامبريدج ومتحف فيتزويليام على أدلة قوية تؤكد أن مَنْ قام بنحت تمثالَيْ روتشيلد البرونزيَّيْن هو مايكل أنجلو؛ وبذا يكون هذان التمثالان البرونزيان هما الوحيدين في العالم الناجيَيْن من أعماله البرونزية …نِسْبةُ تمثالَيْ روتشيلد البرونزيَّين إلى مايكل أنجلوفايقة جرجس حنا١٨ فبراير ٢٠١٥ عثر الباحثون بجامعة كامبريدج ومتحف فيتزويليام على أدلة قوية تؤكد أن مَنْ قام بنحت تمثالَيْ روتشيلد البرونزيَّيْن هو مايكل أنجلو؛ وبذا يكون هذان التمثالان البرونزيان هما الوحيدين في العالم الناجيَيْن من أعماله البرونزية …ردّ

نسب الباحثون بجامعة كامبريدج ومتحف فيتزويليام تمثالَيْ روتشيلد البرونزيَّين إلى الفنان مايكل أنجلو؛ صاحب «سقف كنيسة سيستينا»، إحدى قمم فن عصر النهضة. والتمثالان لرجلين عاريين مفتولَيِ العضلات وقويَّي البنية، ويبدو أحدهما أكبر سنًّا من الآخر، ويمتطي كلٌّ منهما نمرًا أسود. ويبلغ ارتفاع كل تمثالٍ مترًا. وقد نُسب التمثالان بالفعل من قبل ١٢٠ عامًا إلى مايكل أنجلو في السجلات الأولى في القرن التاسع عشر، لكنه لم يُعتدَّ بهذا النسب؛ لأنه غير موثق، والتمثالان غير مُوقَّعين، لكن حدث ما لم يكن مُتوقَّعًا عندما اكتشف الباحثون في الخريف الماضي لوحة يظهر في أحد أركانها شابٌّ مفتول العضلات يمتطي نمرًا أسود، وفي نفس وضعية أحد التمثالين، وبنفس التفاصيل الدقيقة. وكان قد رسمها تلميذ مايكل أنجلو في محاولة منه لرسم أعمال مايكل أنجلو المفقودة، مشيرًا إلى أن مايكل أنجلو كان ينتوي تحويل هذا التصميم المميز إلى منحوتة. وبالمزيد من الفحص للتمثالين، تبيَّن أنهما مشابهان تمامًا في الطراز والبنية التشريحية لأعمال مايكل أنجلو في الفترة ما بين عامي ١٥٠٠ و١٥١٠، وهي نفس الفترة التي يشير التحليل العلمي أن التمثالين صُنعا خلالها. وخلال تلك الفترة أيضًا، كان مايكل أنجلو والدائرة المحيطة مهتمين بالسنوريات الضخمة. يعكس التمثالان أيضًا المعرفة الدقيقة بعلم التشريح التي لم يملكها سوى مايكل أنجلو وليوناردو دافنشي دون كل الفنانين البارزين في زمانهما. ويعتقد العلماء أنه صنعهما بعدما أتم صنع تمثال «داود» الرخامي الشهير، وكان على وشك البدء في سقف كنيسة سيستينا. وإذا ما تبيَّنت صحة هذا الاعتقاد فسيُعْتبر هذان التمثالان البرونزيان هما الوحيدين الناجيَينِ من تماثيل مايكل أنجلو البرونزية في العالم. فمن المعروف أنه أتمَّ تصميم العديد من التماثيل البرونزية، ويُعتقد أنه لم ينجُ أيٌّ منها؛ فعلى سبيل المثال: صنَع نسخةً لتمثاله الشهير «داود» المصنوع من الرخام، وإن كان أصغر حجمًا واختفى إبَّان الثورة الفرنسية، وتمثالًا ضعفَ الحجم الحقيقي للبابا يوليوس الثاني الذي صُهر ليُصنع منه مدفعية بعد مرور أقل من ثلاث سنوات على صنعه. وسيُعرض هذان التمثالان في متحف فيتزويليام حتى شهر أغسطس المقبل؛ فالتمثالان جذَّابان ومُفْعمان بالقوة، ويستحقان المشاهدة عن كثبٍ وفَحْص الجمهور لهما بأنفسهم. يُذكر أن تمثالَيْ روتشيلد سُمِّيَا باسم أول مالك مُسجل لهما؛ وهو البارون أدول دي روتشيلد، حفيد ماير أمشيل روتشيلد؛ مؤسس عائلة روتشيلد.

التدريب الموسيقي حماية للدماغ فايقة جرجس حنا١٨ فبراير ٢٠١٥ ==

[عدل]
--Nonhnoreiraqi (نقاش)التدريب الموسيقي حماية للدماغ فايقة جرجس حنا١٨ فبراير ٢٠١٥ ==

nonhnore--Nonhnoreiraqi (نقاش)

لا تعود الموسيقى بالنفع على الصغار فحسب، كما هو شائع، ولكن على الكبار أيضًا، الذين تنمِّي لديهم القدرة على تمييز الأصوات حتى مع التقدم في العمر، وقد تبين أيضًا أن الموسيقى تساعد الصغار على التحكم في انفعالاتهم وتحسن ذاكرتهم …

الأنشطة الموسيقية هي أحد أشكال التدريب المعرفي للمخ؛ فقد توصل العلماء قبلًا إلى أن التدريب الموسيقي يعزز وظائف الدماغ، ويؤثر في المهارات السلوكية مثل التحدث والوظائف اللغوية عند اليافعين، لكن الشيء المذهل الذي توصَّل إليه العلماء، وفقًا لإحدى الدراسات الجديدة التي نُشرت في دورية «نيوروساينس»، هو أن النفع لا يعود على الصغار فحسب، وإنما الكبار أيضًا؛ ففي محاولة من العلماء لفهم ما إذا كانت هذه المزايا تمتد إلى الكبار الذين يُعتقد أن أمخاخهم أقل مرونة أو طواعية للتجربة أو التدريبات، والذين تتدهور لديهم أيضًا قدرات فهم الكلام عندما يتقدمون في العمر أكثر، فالجهاز المركزي السمعي بالمخ يضعف بشكل عام مع التقدم بالعمر. ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الموسيقيين من كبار السن — الذين تلقوا تعليمًا وتدريبًا موسيقيًّا إبان شبابهم — كانوا أسرع بنسبة ٢٠٪ في التعرف على أصوات الكلام من أقرانهم غير الموسيقيين، وكانت النتائج مشابهة لنتائج التجارب التي جرت مع صغار السن. وقد استعانوا بالرسم الكهربائي للدماغ الذي يوضح بدقة متناهية توقيت النشاط الكهربائي الذي يحدث في الدماغ استجابة للمحفز الخارجي، ويظهر في صورة موجات على شاشة الحاسب. وكانت أمخاخ الموسيقيين الكبار تقدِّم تصويرًا مفصلًا وواضحًا ودقيقًا لإشارات الكلام. وعند مقارنة الاستجابات العصبية الناتجة عن المستويات المتعددة للنظام السمعي، تبيَّن أن الموسيقيين لديهم المزيد من التنسيق بين مناطق المخ المختلفة؛ أي إن أمخاخهم تعمل في تناغم أكثر من غير الموسيقيين. تتحدى هذه النتائج وجهة النظر التقليدية التي مفادها: أن أمخاخ الكبار لم تعد مرنة، وصاخبة أكثر، وتظهر تناسقًا ضعيفًا بين مناطق المخ؛ فقد أثبتت أن العكس صحيح. من ناحية أخرى، وجدت إحدى الدراسات بجامعة فيرمونت، والتي كانت تبحث نمو المخ عند الأطفال الذين يعزفون الموسيقى، والتي شارك فيها ٢٣٦ طفلًا سليمًا في سن الثامنة عشرة، واستعانت بالتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ؛ أن التدريبات الموسيقية على الآلات الموسيقية لا تجعل الأطفال أكثر ذكاءً فحسب، وإنما تعزز لديهم أيضًا القدرة على التحكم العاطفي، وتحسن الذاكرة والتركيز، والقدرة على التخطيط الطويل الأجل، علاوة على تنمية المهارات الحركية الدقيقة. وكان هدفهم من هذه الدراسة تغليظ القشرة، التي ثبت في دراسات سابقة أنها ترتبط بالتحكم في الاكتئاب والعدوانية ومشكلات الانتباه. تلقي هذه النتائج بالضوء أيضًا على أهمية الموسيقى في المدراس وبرامج إعادة التأهيل للبالغين.

-

موسيقي بتهوفن ومرض القلب

[عدل]

موسيقي بتهوفن ومرض القلب nonhnore--Nonhnoreiraqi (نقاش) 22:03، 4 أغسطس 2015 (ت ع م) موسيقى بيتهوفن ومرض القلبفايقة جرجس حنا١٥ يناير ٢٠١٥ خمن بعض العلماء أن موسيقى بيتهوفن قد تأثرت بإصابته بمرض القلب؛ إذ لمَّا كان بيتهوفن أصم، فإنه كان يُنصِت إلى ضربات قلبه غير المنتظمة ويؤلف بعضًا من أعظم أعماله بناء عليها …ردّ

على ما يبدو أن موسيقى بيتهوفن كانت تمس شغاف القلب لأنها كانت نابعة من القلب ومحسوسة بالمعنى الحرفي، فربما تأثرت موسيقاه بعدم انتظام ضربات قلبه؛ فاتَّبع بعضُ أعماله الرائعة ضربات قلبه! فقد قام فريق من العلماء يضم أخصائيًّا في أمراض القلب، ومؤرخًا موسيقيًّا، وخبيرًا موسيقيًّا بجامعتي ميشيجان وواشنطن — بتحليل العديد من مقطوعاته الموسيقية لتتبع نمط معين يفيد أنه كان يعاني من مرض في القلب كما خمَّن البعض. ويقول الباحثون إن إيقاع أجزاء معينة من الأعمال الشهيرة ربما يعكس الإيقاعات غير المنتظمة لضربات قلب بيتهوفن الناتجة عن «الاضطراب النظمي للقلب» أو مرض عدم انتظام ضربات القلب؛ إذ يقول الباحثون إنه عندما لا يَخفق القلب بانتظام بسبب أمراض القلب، فإنه يَخفق وفقًا لأنماط يمكن التنبؤ بها؛ حيث يَخفق بسرعة كبيرة أو ببطء شديد أو على نحو غير منتظم، ويمكن سماع هذه الأنماط نفسها في موسيقى بيتهوفن؛ حيث تحدث تغيرات مفاجئة وغير متوقعة في السرعة، والمفاتيح تتطابق مع الأنماط غير المتَّسِقة لضربات القلب. فعلى سبيل المثال في الحركة الأخيرة من رباعية الوتريات في المقطوعة ١٣٠ — تلك المقطوعة المفعمة بالمشاعر حتى قيل إنها كانت تجعل بيتهوفن يبكي — يتحول فجأة من الدرجة الموسيقية الخفيضة «سي» إلى الدرجة الموسيقية الخفيضة «دو»، فيثير الإيقاع الناتج غير المتزن ضيق النَّفَس؛ وهو الأمر الذي يرتبط بالاضطراب النظمي للقلب. ويقول الباحثون إن التعاون بين العقل والجسم يشكل كيفية شعورنا بالعالم، ويظهر هذا بوضوح في عالم الفنون والموسيقى الذي يعكس الكثير من التجارب الداخلية للأفراد. يُذكر أنه كان يُنسب لبيتهوفن الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: مرض الكبد، والتهاب الأمعاء، وداء باجيت الذي يؤدي إلى دمار العظام، وإدمان الخمر، لكن أبرزها الصمم؛ تلك العلة التي كان نقصها سبب قوة باقي الحواس وحساسية بيتهوفن المرهفة، والتي جعلته أكثر وعيًا بضربات قلبه. لكن لا يمكن إثبات إصابته بهذه الأمراض نظرًا لعدم توافر الفحوصات الطبية الموجودة اليوم في القرن الثامن عشر؛ ومن ثَمَّ يمكن اعتبار أعماله الموسيقية وسيلة الفحص الطبي. لكن من المعروف أن متلازمة عدم انتظام ضربات القلب ترتبط بالكثير من الأمراض؛ مما يجعل هذه الدراسة تبدو منطقية.