موريتانيا تستعد للانتخابات والمعارضة تقاطع
الأحد 1 يونيو 2014
تستعد موريتانيا لتنظيم انتخابات رئاسية في ظل رفض المعارضة المشاركة فيها. وتنطلق الحملة الانتخابية في 6 يونيو المقبل، سيتنافس خلالها خمسة مرشحين لإقناع الناخبين ببرامجهم الانتخابية، ثلاثة منهم من أصل زنجي، هم بيجل ولد هميد وإبراهيم صار وبيرام ولد أعبيدي، سيعملون على استغلال ملف حقوق الإنسان في موريتانيا ولاسيما "العبيد" سابقا والزنوج المبعدين للفوز بأصوات الناخبين.
كما تترشح للانتخابات سيدة في ثانية محاولة من سيدات موريتانيا للوصول على منصب رافعات شعار "جربتم الرئيس جربوا الرئيسة". وتطمح المرشحة مريم بنت مولاي إدريس إلى استغلال أصوات النساء وتحقيق مفاجأة في بلد يتولى النساء فيه 20% من المناصب المنتخبة.
أما الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز فهو المرشح الأبرز والأوفر حظا لخلافة نفسه في ولاية ثانية وأخيرة، حسب الدستور الموريتاني الذي يحدد مدة ولاية الرئيس بخمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط.
وتقول المعارضة إن هذه الانتخابات محسومة سلفا، لأن النظام الحاكم يتخوّف من انتخابات شفافة ستؤدي إلى خسارته، وتعول المعارضة على مقاطعة الانتخابات لإرغام النظام على إلغائها والعودة مجددا إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى صيغة توافقية لتنظيم "انتخابات حرة وشفافة" يشارك فيها الجميع.
مصادر
[عدل]- جريدة البشاير. «موريتانيا تستعد لانتخابات محسومة.. والمعارضة تقاطع». جريدة البشاير. 31/5/2014.