مقتل 15 شخصا في هجوم على مسجد في سيريلانكا و الجيش يقتل حاولي 129 مدنيا

من ويكي الأخبار
بحاجة لمرجع
هذا المقال لا يستشهد بأية مصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها، وقد يحذف الخبر بالكامل إذا بقي غير موثق.

23:46، 10 مارس 2009 (ت.ع.م.)

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أنه قد قتل 15 شخصا وجرح ستون اخرون بينهم وزير الثلاثاء في سريلانكا في اعتداء انتحاري نسبته السلطات للمتمردين التاميل الذين يقاتلون الجيش في شمال البلاد ويتهمونه بقتل 129 مدنيا في عمليات قصف.

وبينما خسر نمور تحرير ايلام التاميل الحرب التقليدية ضد قوات كولومبو والأراضي التي كانوا يسيطرون عليها منذ سنتين ومساحتها 18 الف كلم مربع، يخشى الخبراء في النزاع من ان يعود المتمردون إلى الاعتداءات الانتحارية.

ووقع اعتداء الثلاثاء الذي نفذه انتحاري عندما كان خمسة وزراء سريلانكيين يحضرون الاحتفال بالمولد النبوي في مسجد في اكوريسا (160 كلم جنوب كولومبو).

ويعتبر هذا الاعتداء الاعنف خلال الأشهر الأخيرة لا سيما ضد السياسيين السريلانكيين.

وتشهد سريلانكا حربا منذ 37 سنة. وتعد سيلان سابقا 75% من السنهاليين البوذيين واقلية من التاميل الهندوس وكذلك مسلمين تمنى لهم الرئيس القومي السنهالي ماهندا راجابكسي قبيل الاعتداء "احتفالات سعيدة هذه السنة".

ولا يزال نمور التاميل الذين يطالبون منذ 1972 بدولة مستقلة في شمال شرق البلاد، يقاتلون الجيش على مساحة خمسين كلم مربع من الادغال في شمال شرق البلاد.

ومنذ كانون الثاني/يناير يؤكد الجيش انه شن هجوما "حاسما" على "ارهابيي نمور التاميل" فيما اكد هؤلاء عبر موقعهم على الانترنت ان 129 مدنيا من التاميل بينهم أطفال قتلوا الاثنين والثلاثاء في قصف "عشوائي وغير انساني" نفذه الجيش على آخر معاقلهم.

وقد وقع الهجوم في منطقة جودابيتيا ببلدة اكوراسا في منطقة ماتارا (160 كلم جنوب كولومبو). ومعظم الضحايا من المسلمين الذين كانوا يشاركون في احياء ذكرى المولد النبوي الشريف. وأوضح المتحدث ان عشرة أشخاص لقوا حتفهم على الفور، بينما توفي الأربعة الآخرون في وقت لاحق في المستشفى متأثرين بجروحهم. وذكر مدير مستشفى في ماتارا ان وزير الخدمات البريدية والاتصالات ماهيندا ويجيسيكارا في حالة خطيرة جراء اصابته بجروح في منطقة الرأس ونقل جوا إلى العاصمة، حيث سيخضع لتدخل جراحي. وأوضح المتحدث العسكري ان الانتحاري كان راكبا دراجة وترجل عنها وفجر القنبلة التي كان يحملها، بينما كان الوزراء يشاركون في موكب.