مصوّرٌ صحفي كولومبي يهزّ مفهوم حرب العصابات بصورةٍ واحدةٍ

من ويكي الأخبار

الأربعاء 22 فبراير 2017


غالبًا ما تستخدم وسائل الإعلام كلمة القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك (FARC) كافتتاحيةٍ لتقرير عن الوضع الحساس الذي تعيشه كولومبيا خلال الاثنين وخمسين سنةٍ الأخيرة بسبب النزاع المسلح.

تُظهر الصورُ المرافقةُ للبيانات الصحفية أو للتقارير التلفزيونية، والتي تقدّم القوات المسلحة الثورية الكولومبية بالطريقة ذاتها: رجالًا ونساءً، وأحيانًا أطفالًا معتبرةً إياهم قوةً لا تُقهَر تتطلع إلى ما هو أبعد من مصالحها الخاصة. كما يوجد أيضًا على الجانب الآخر من ساحة المعركة، عددٌ لا حصر له من الصور لضحايا، منهم أسرٌ مشردةٌ أو أشخاصٌ يستشيطون غضبًا وألمًا وكبتًا يظهرون بهذه النسخ المطبوعة.

كان المصور الصحفي الكولومبي لويس أكوستا يَوَّد دون أدنى شك، تقديم هذا الألبوم الذي يحمل رمز “FARC” بطريقةٍ مختلفةٍ تجعل من هذه الأحرُفِ الأربعة عنوانًا للصورة الفائزة بواحدة من جوائز التَمَّيز الثلاث عن فئة جنرال نيوز [الأخبار العامة] في مسابقة بيكتشرز أوف ذا يير (صور العام) من معهد دابليو. رينولدز للصحافة من جامعة ميسوري.

«النص الأصلي:Congratulations! [https://www.instagram.com/p/BQVztz8DB4v/ ! Luis Acosta @LAcostaCastro @AFPphoto Award of Excellence »

تَمَيَّزَ عملُ أكوستا بحصوله على جوائز إقليمية تُقَدِّر رؤيته المتجلية في صورٍ التقطها لنساء من ضحايا الحرق بماء النار في بوغوتا.

من الممكن أن نتساءل عند النظر لهذه الصورة عن “هوية هؤلاء الشبان”؛ تبدو الإجابةُ واضحةً: “إنهم أعضاءٌ من القوات الكولومبية المسلحة الثورية (FARC) يستريحون في مخيم جبلي في كولومبيا” كما يشير الاسم الرسمي للصورة.

مع ذلك، يبقى وصف أكوستا وصفًا مراوغًا إذ أنه يَذَّر مجموعة من الأجوبة المحتملة لهذا السؤال رهنًا بمن يجيب؛ فصورة فارك “FARC” للويس أكوستا صورةٌ مختلفة عن الحرب.

مصادر[عدل]