انتقل إلى المحتوى

مصر: “أكتب للتاريخ “

من ويكي الأخبار

الأثنين 28 فبراير 2011


هذه الرسالة جزء من تغطيتنا الخاصة بإحتجاجات مصر 2011

وتتواصل احتجاجات مصر جاذبة معها ليس فقط انتباه الشعب المصري بل شعوب المنطقة والعالم بأسره . ونتعرض في تلك الرسالة إلى كلمات احدي المدونات التي تذكر كل من يسول له ضميره أن يتعاطف مع الرئيس حسني بكيفية وصل الأمور في مصر إلى هذا الحد.

رحاب ولي الدين المترجمة والمدونة في ” ذا بيرد لوكنج فروم ذا ويندو”. قامت بكتابة رسالة تحت عنوان “ أكتب للتاريخ

أكتب للتاريخ كي يقرأه أبنائي وأبناء إخوتي وكل الجيل القادم

أكتب للتاريخ كي يدرس أبناؤنا ثورة 2011

أكتب للتاريخ كي تقرأه أم كل شهيد قدمت ولدها فداءً للوطن

أكتب للتاريخ كي يعرف العالم كم كان المصريون أبطال

أكتب للتاريخ كي يرى الناس كيف ينصر الله الحق ولو بعد حين

أكتب للتاريخ كي يعلم الناس كيف يتم تضليلهم عبر وسائل الإعلام

أكتب للتاريخ لأسطر بها ولادة بلد كانت وستكون قائدة الأمة وأم بلاد الشرق

أكتب للتاريخ كي أسجل تاريخ ولادة مصر الحرة

أكتب للتاريخ ليعلم أبناؤنا كم ضحى آباؤهم وأمهاتهم من أجلهم

أكتب للتاريخ كي ننصب يوم الثلاثاء عيدًا لشهداء ثورة 2011

أكتب للتاريخ لنتذكر خالد سعيد ومن سبقوه وتبعوه من شهداء للتعذيب أو للثورة

أكتب للتاريخ لنتذكر بو عزيزي فتيل الثورة التونسية التي كانت أول الغيث وبداية الأمل

وتستمر في الحديث قائلة :

إن المصريين يتحدون للمرة الأولى إسلاميين سلفيين إخوان يساريين

مسيحيين ومسلمين

صغارًا وشبابًا وكبارًا

أغنياء وفقراء

خريجو الجامعة الأمريكية و الألمانية وغير متعلمين

سكان الأحياء الراقية وسكان العشوائيات

وحدهم الظلم والقهر والفساد والتعذيب

وتضيف قائلة :

اتحد الأوروبيون على اختلاف دياناتهم ولغاتهم

فلم لا يتحد المصريون وقد ولدوا من رحم واحد وشكلوا من نسيج واحد

نسيج شكلته ممارسات الفساد والظلم والقهر والفساد

لكل من تعاطف مع مبارك بعد خطابه ا لأخير

أنسيتم ما ضاع من مصر في ثلاثين عامًا

أنسيتم ضحايا العبارة و حريق المسرح

أنسيتم خالد سعيد وكل المعذبين من قبله

أنسيتم احتكار أحمد عز الذي يؤكد الجميع أنه كان واجهة علاء و جمال مبارك والي القوه اليوم ككبش فداء وهربوا إلى لندن تاركين والدهم لنا

أنسيتم دخل ق ناة السويس

أنسيتم كل ذلك لمجرد أنه قال لقد أفنيت عمري في خدمة البلد

انسيتم خطابه عند تولي الرئاسة سنة 81 عندما وعد أنه لن يمضي أكثر من فترتين فأمضى خمسة

وقال بأن الكفن لا جيوب له فاتضح أن أكفانه هو وأولاده وأعوانه لها جيوب كثيرة

وتختم بقولها

لقد أمهله الله كثيرًا لكنه تصور أنه أهمله، وبعث له بالعديد من العظات منها وفاة حفيده الذي رحمه الله من ان يكون خلفًا لأسوء سلف

وبعث له ثورة تونس و هروب بن علي لكنه لم يتعظ

ولم يتخل عن عناده العسكري العتيد

أخيرًا أذكر لكل من يحب مصر حتى وإن لم تتفق معي ادع اليوم لمصر وانتصار الحق وهلاك للظالمين

«ترجمة:هذه الرسالة جزء من تغطيتنا الخاصة باحتجاجات مصر 2011»

مصادر

[عدل]