مصر: مشاهدة الانتخابات التونسية عن كثب

من ويكي الأخبار

الأثنين 24 أكتوبر 2011


هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة لثورة مصر 2011 و ثورة تونس 2011.

سبقت الثورة التونسية مثيلتها المصرية، ومنذ ذلك الوقت والتونسيون في سباق للديموقراطية، هذا السباق الذي دائماً ما ألهم المصريين. والآن التونسيون – بداخل وخارج تونس – منهمكون في العملية الانتخابية.

وهؤلاء الذين يعيشون خارج تونس، بما فيهم من يعيشون في مصر، بدأوا العملية الانتخابية قبل مواطنيهم بالداخل بثلاثة أيام.

اقتباس فارغ!

«ترجمة:في أيام 20، 21، 22 من أكتوبر / تشرين الأول، بدأ التونسيون في جميع أنحاء العالم في التصويت. 3 أيام من الفخر، فالحلم الذي لم نكن نعتقد أبداً أن يحدث قد تحقق. تحيا تونس!»

أما نسرين، وهي تونسية تعيش في القاهرة، عبرت على تويتر عن مشاعرها بعد أول تصويت لها في حياتها.

«النص الأصلي:@ nessryne: Such an emotional moment!! Cairo voting office is really cool and people are friendly but strict. #Egypt #TneElec»

«ترجمة:إنها لحظة مفعمة بالمشاعر! لجنة تصويت القاهرة جيدة جداً والناس هنا ودودين ولكن صارمين.»

«النص الأصلي:@ nessryne: I need to calm down! I have to work today! Completely euphoric and HAPPY!!! #TneElec»

«ترجمة:يجب عليّ أن أهدأ! فلديّ عمل اليوم! سعيدة وأشعر بالنشاط والخفة.»

سونيا السقا، تونسية أخرى تعيش في مصر، كتبت في مدونتها:

«النص الأصلي:I voted ya Tunis :)

I did it … I finally voted … For the first time in my life what an amazing feeling of pride of happiness and of great hope for you my beautiful country … Praying for you to find the right path, Praying for my amazing Tunisian family, brothers and sisters to find our long awaited country the way we want it to be.

I am very optimistic very happy and no matter what many people think.

I Love You Tunisia the country of my birth, the country of my first smile, first word, first VOTE :)»

«ترجمة:صوَّت يا تونس :)

فعلتها أخيراً، أدليت بصوتي. للمرة الأولى في حياتي أحس بهذا القدر من الفخر والسعادة وعظيم الأمل لكِ أيتها البلد الجميلة. أدعو لكِ لتكوني في الطريق الصحيح. أدعو لعائلتي الرائعة، لإخواني وأخواتي حتى يجدوا بلدهم كما يريدون بعد انتظار طويل.

متفائلة جداً وسعيدة جداً بغض النظر عمّا يعتري بعض الناس من أفكار مغايرة.

أحبك يا تونس يا مسقط رأسي، بلد ابتسامتي الأولى، وبلد صوتي الأول :)»

ومن جهة أخرى فيراقب المصريون الانتخابات معبرين عن سعادتهم بها.

«النص الأصلي:esr_slam@: مبروك تونس والله ساعدتي بيكم اليوم كأني كنت بصوت معاكم اليوم

AhmdAlish@: في طريقي لسفارة تونس بالقاهرة لتهنئة المصوتين بالانتخابات»

في كلا البلدين كان رأي كل شعب عن الآخر في ال 30 عام الأخيرة قائماً على المنافسة الكروية. من المثير للاهتمام معرفة كيف يرى المصريون تونس الآن، كيف كان البعض يراها بعين مختلفة سابقاً، وكيف أن زيارة تونس أصبحت خبرة ملهمة لهم.

«النص الأصلي:btnafas7oria@: لسه واخده بالى ان العلم الوحيد إلى في بيتى هو علم تونس …بكل حزم

kameldinho81@: أنا كنت لا أحب تونس و لكن الآن تونس و مصر أيد واحدهة

gogaegypt@: يا تونس باعمل كل جهدي علشان اجيلك انا وبناتي في العيد»

وحيث أن مصر وتونس من أولى الدول التي بدأت الربيع العربي، بدأ الكثير من المصريين في مقارنة مرحلتهم الانتقالية بالمرحلة الانتقالية في تونس.

«النص الأصلي:AmrKhairi@: نجاح تونس التام في الانتقال لنظام محترم سيكون أكبر محفز للثورة في مصر، عشان الناس تفوق وتصحى م النوم

mohamedzezo92@: فارق شاسع بين مسار الثورة في تونس ومسارها في مصر شئ مؤسف

mohamedzezo92@: كنت أتمني أن مصر تبقي زي تونس وندعو لانتخاب جمعية تأسيسة لسن دستور جديد بس ع كل الأحوال تحية لأهل تونس

Abu_gamal@: تونس بتنتخب … ربنا يسامح اللي قالوا نعم في الاستفتاء

MahmoudAboBakr@: الناس اللى بتقول تونس احسن مننا والثورة هناك سبقت ثورة مصر، طيب وهو فيه كتاب او كتالوج بيحدد مراحل الثورة وشكلها»

وتعتبر الانتخابات التونسية فرصة جيدة للتعلم منها، خاصة وأن الانتخابات المصرية على الأبواب.

«النص الأصلي:@TravellerW: Are #Egypt-ians following the #Tunisia elections closely enough? From campaigning ideas to negative advertising, we must WATCH AND LEARN!!»

«ترجمة:هل يتابع المصريون الانتخابات التونسية بالقدر الكافي؟ نجب أن نتعلم كل شيء بداية من بناء الحملات إلى الدعاية السلبية. يجب أن نراقب ونتعلم!»

وفي النهاية، بالرغم من أن البلدين يتحدثان العربية، ولكن الحاجز اللغوي في بعض الأحيان يقف في وجه الذين يريدون متابعة ما يحدث في تونس.

«النص الأصلي:EmanM@: مش ممكن يا توانسة! اكتبوا بالعربي شوية وسيبكوا من الفرنساوي دة عشان نفهمكم، دة احنا حتى عرب زي بعض»

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة لثورة مصر 2011 و ثورة تونس 2011.

مصادر[عدل]