مصر: تلخيص للموجة الثانية للاحتجاجات حتى الآن
الأحد 27 نوفمبر 2011
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة للثورة المصرية 2011.
الخميس 24 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، آخر تطورات الأزمة في مصر التي تدخل في اليوم السادس: الساعة 4:33 صباحا في العاصمة القاهرة. يفترض أن ميدان التحرير في مصر في هدنة أثناء الليل. لكن كل دعوات وقف إطلاق النار في التحرير خلال الخمسة أيام الماضية كان يتبعها انقضاض من الشرطة وقوات الأمن المركزي.
«النص الأصلي:@mfatta7: The police violated the ceasefire in Mohamed Mahmoud. The youth will not back down now until squash the interior ministry.»
«ترجمة:الشرطة نقضت الهدنة في شارع محمد محمود. الشباب لن يتراجع الآن حتى يتم الرد بعنف على وزارة الداخلية.»
الراية البيضاء تسقط ودفعة جديدة من الغاز تطلق على حشود المتظاهرين المحتلة شارع محمد محمود المؤدي إلى الميدان وتطلق قنابل الغاز في الميدان نفسه.
حمل المستخدم TWorkx هذا الفيديو على يوتيوب 23 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، يبين محاولة للهدنة بين الداخلية والمتظاهرين:
محاوله الهدنه بين الداخليه و الثوار يوم الاربعاء على يوتيوب
في الإسكندرية تم تحديد الإضرابات في مسيرات بين مسجد القائد إبراهيم وسموحة حيث تقع مديرية الأمن. على الرغم مما يقال عن محدودية نطاق العنف، إلا أن واحدا من المارة الأبرياء -على الأقل- قد أصيب وقتل في إطلاق النار.
«النص الأصلي:@RawyaRageh: Family telling us Sherif wasn't part of protest, & was just walking thru w his family when bullet hit his neck #Alexandria #Egypt #Smouha»
«ترجمة:عائلة شريف تخبرنا أنه لم يكن من المحتجين، لقد كان مجرد عابر للطريق مع أسرته عندما أصابته رصاصة في عنقه.»
في هذه اللحظة من الزمان، خسائر مصر من الأرواح 40 فقط وفقا لتقرير وزارة الصحة هنا، على الرغم أن هذا التقرير – كما يبدو – لم يأخذ في الحسبان حالتي الوفاة اللتان وقعتا في الإسماعية مساء الأربعاء. إذا حكمنا من خلال تقارير تويتر من الصحفيين على أرض الإسكندرية والمدن الأخرى، يمكننا أن نفترض أن هذا الرقم غير دقيق، وأن عدد القتلى في تزايد بالتأكيد.
(قائمة بضحايا القاهرة يوم الأربعاء صباحا هنا. غالبا الأرقام تغيرت الآن).
الاحتجاجات السلمية في الإسماعيلية يقال أنها وصلت لذروتها قرب منتصف الليل يوم الأربعاء 23 من نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقا لهذه الاستغاثة على الجزيرة والتي تفيد بحالة وفاة واحدة عل الأقل بالمستشفى الميداني.
وأكد أيضا المتظاهرون المحيطون على الوفاة:
«النص الأصلي:@MostafaAmin84: A 15 years old boy died in #Ismailia after security forces and army attacks on Al Mamar square»
«ترجمة:مات طفل عمره 15 عاما في الإسماعيلية بعد هجوم قوات الأمن والجيش على ميدان الممر.»
رغم ذلك، سجل مواطن من الإسماعيلية فيلما لنفسه وهو يقود السيارة خلال المدينة ليثبت أن أخبار الصدامات مجرد شائعات مختلقة. وكل شيء يبدو هادئا وفقا لتسجيله:
http://www.youtube.com/watch?v=6hRfHkOf-ec
حمل الفيديو على يوتيوب المستخدم DouWorld في 23 من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي ذات الوقت، توالت أخبار المواجهات في التحرير، وواصلت قوات الأمن والشرطة لعبة الهجوم والتراجع مع المتظاهرين، يضربونهم بالغاز المسيل للدموع وغازات كيميائية أخرى غير معروفة. الشيء الواضح هو إتفاق التقارير الصحفية على تأثير الغازات الضار على المتظاهرين. لكن هذا ليس كل ما تم من العنف الهمجي وإراقة الدماء.يرد الشباب على إدعاءات الإعلام الحكومي التي تشير إلى أنهم بلا هدف ويعملون بمساعدة أيادي أجنبية على تخريب البلاد، بوضع قائمة بمطالبهم.الفنان خالد أبو النجا، الذي صرح بأنه كان ناشطا ضد النظام السابق أوائل هذا العام، جمع هذه النقاط في مدونته بمقال عنوانه: طلباتنا من الآن أوامر.
على الرغم أن اليوم هو خامس يوم من العنف المتتابع والمستمر في مصر، إلا أن الناس يمارسون حياتهم اليومية العادية خارج ميدان التحرير وغيره من المواقع الساخنة في مصر.
وفي الواقع هناك عدد كبير من الناس غاضبون بشدة من المتظاهرين لإثارتهم للقلق قرب الانتخابات البرلمانية المقررة في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني. والحجة المالية هي الأخرى تصعد باستمرار، فالناس مستاؤون من الفقر وتأثير الاحتجاجات على سوق الأسهم وكذلك قدرتهم على العمل أو البحث عن فرص عمل.
«النص الأصلي:@Sandra_Rizk: @mosaaberizing I have work to do I can't keep up with destroying Egypt and leave my job and work.. Excuse me for that.»
«ترجمة:لدي عمل أعمله ولا استطيع الاستمرار في استنزاف وتدمير مصر وترك وظيفتي وعملي.. أعذرني.»
علاوة على ذلك، السؤال الوجيهة الذي يطرح نفسه – إذا تنحى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من سيقود البلاد؟
«النص الأصلي:@Sandra_Rizk: @mosaaberizing don't you want the army to leave? Why would they show up and help you! I don't get what you are doing to our country!»
«ترجمة:ألا تريد أن يعود الجيش لثكناته؟ لماذا تريدهم أن يظهروا للمساعدة! أنا لا أفهم ما تفعلونه بالبلاد!»
وأخيرا، السؤال الذي سبب حيرة للمتابعين للأخبار خارج مصر: لماذا الآن؟ لماذا لم ينتظروا الانتخابات في أقل من أسبوع؟
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة للثورة المصرية 2011.
نشرت نسخة أطول من هذا المقال في الأصل يوم الثلاثاء 24 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 على مدونة ميران حسني [بالإنجليزية].
الصور المصغرة والمميزة تبين مسيرة حاشدة في ميدان التحرير، القاهرة، مصر أخذت بواسطة نمير جلال، حقوق النسخ موقع ديموتكس (25/11/11)
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «مصر: تلخيص للموجة الثانية للاحتجاجات حتى الآن». الأصوات العالمية. 27 نوفمبر - تشرين الثاني 2011.
شارك الخبر:
|