انتقل إلى المحتوى

مصر: تجارة أعضاء اللاجئين بسيناء

من ويكي الأخبار

الأثنين 2 يناير 2012


ذكرت العديد من منظمات حقوق الإنسان بما فيها الموجودة في إسرائيل أن اللاجئين الأفارقة يتم أحتجازهم مقابل فدية ويعذبوا ويقعوا أيضاً كضحايا الإتجار. وأقر أطباء حقوق الإنسان الإسرائيليين على سبيل المثال بأن “المئات من اللاجئين لا زالوا أسرى في سيناء” “وتعرضوا لانتهاكات جسدية، وتعذيب، واغتصاب ممنهج حتى الموت وكل هذا بهدف الحصول على عشرات الآلاف من الدولارات كفدية مقابل الإفراج عنهم.”

هذا ومما أثار قلقا ٌخاصاً مؤخرا تقريرا ل CNN. وقد نقل التحقيق عن أحد شيوخ القبائل قوله ” إن تجارة الأعضاء هى ثاني أكثر التجارات المدرة للربح بعد تجارة السلاح. فهي تقوم بإدخال أموال أكثر من تجارة المخدرات والدعارة”

[تحذير : فيديو يحتوى مشاهد حية]

إسرائيل ماتزاف تعليقاً على الخبر:

«النص الأصلي:هناك سرقات للأعضاء البشرية في إقليمنا تتم بطول المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل. أنت تعلم عنه أليس كذلك؟ ولكن انتظر أنت لا تعلم لأنك تستمع إلى كارل بيلدت ودونالد بوستروم وتعتقد أن اليهود هم من يقوموا بسرقة الأعضاء .حسناً هذا ليس صحيحاً ولكنهم البدو العرب المقيمون بشبه جزيرة سيناء هم من يقوموا بالاستيلاء على أعضاء اللاجئين الأفارقة.»

كذلك ذا جويش دايلى فوروارد:

«النص الأصلي:يُقال أن المهربين المصريين من البدو يقتلون المهاجرين الأفارقة الراغبون في التسلل إلى إسرائيل للحصول على أعضائهم. تحديداً يقوم البدو بإيداع المهاجرين غير القادرين على دفع المقابل المادي الكبير لتهريبهم، حيث يقوموا بفتح أجسادهم وحصد أعضائهم ثم تركهم حتى الموت في سيناء.

[…]

أشارت اورشليم بوست إلى تقرير ال CNN مقتبسه من أحد المصادر القول بان هناك عيادات متنقله مجهزة بأدوات حديثة من مستشفيات خاصة بالقاهرة تتولى فحص المهاجرون لتحديد افضلهم كمصدر لأعضاء صحيحه. ثم تجرى الجراحة على الفور في وسط الصحراء .يدفع الطبيب حتى 20000 دولار للعضو الواحد لقبيلة السواركة.»

يوميات القدس: في وقت عصيب [بالإنجليزية] واحدة من عدة مدونات قامت بنشر ما يقال أنه خطاب من أحد جنود الاحتياط الإسرائيلين يخدم على الحدود مع مصر.

«النص الأصلي:منذ عدة سنوات، ظهر إتجاه جديد للاجئين الأفارقة بعبور الحدود من سيناء إلى إسرائيل للمطالبة باللجوء من الأعمال الوحشية في دارفور. وما بدأ بعدد قليل من الرجال والنساء والأطفال الفاريين من مناجل الجنجويد وعنف الأصوليين طلباً لحياة أفضل في مكان أخر، قد تحول إلى تجارة منظمة للإتجار بالبشر .في مقابل مبلغ ضخم من المال، أحياناً مدخرات العمر كله يتم دفعها للبدو “أدلة الطريق”، هؤلاء اللاجئين قَد وعدوا بنقلهم من السودان وأريتريا، ودول أفرقية أخرى عبر مصر وصحراء سيناء إلى جنة إسرائيل الأمنة.

نحن نسمع بتزايد عن قصص مرعبة للأعمال الوحشية التي يتعرض لها هؤلاء اللاجئون في طريقهم إلى الحرية .فهم معرضون او ضحايا للابتزاز، الاغتصاب، القتل وحتى سرقة الأعضاء وترك أجسادهم حتى التعفن في الصحراء. بعد ذلك إن كانوا من المحظوظين بالبقاء بعد هده التجربة البشعة والتي جائزتها هي الحرية فقط حاجز سلكي شائك يفصلهم عن إسرائيل وهدفهم، وهنا عليهم خوض جولة الموت الأخيرة ومحاولة التملص من رصاصات الجنود المصريون المتمركزون على طول الحدود. الجنود المصريون لديهم أوامر بإطلاق النيران وقتل أي شخص يحاول عبور الحدود خارجاً من مِصر إلى إسرائيل. هذا غالباً حدث يومى.»

حذر أيضاً [بالإنجليزية] المدون المصري أحمد عوض الله :

«النص الأصلي:أثارت منظمات مصرية لحقوق الإنسان مخاوف من التعذيب والقتل وتجارة البشر للاجئين السودانيون في سيناء من قبل، ولكن المسئولين لم يريدوا الاعتراف أو أخذ أي إجراء. هذا الموقف يبدو وكأنه سيستمر كما هو وحكومتنا لا تريد التدخل لوقف هذه المأساة.

للأسف فنحن لدينا تاريخ سيئ للتعامل مع اللاجئين في مصر. اللاجئون يتركون بلادهم هاربين من الحرب، الملاحقة القضائية أو ظروف اقتصادية طاحنة لمواجهة المزيد من الصعوبات في مصر.

[…]

هذا الموقف المأساوي لا يمكن أن يستمر أكثر من هذا. يجب أخذ موقف فورى من الحكومة لوقف هذه الإنتهاكات الصارخة. فمن الرهيب أن هؤلاء الرجال والنساء والأطفال ينزحوا من بلادهم لإنقاذ أرواحهم ليجدوا انفسهم في ظروف متساوية الخطورة أو أسوأ. فالمزيد من الاهتمام يجب أن يوجه للاجئين ووضعهم لإنهاء الحالة الضارية التي يعانوا منها.»

عريضة التماس لوقف تجارة أعضاء اللاجئين في مصر عبر الإنترنت تجدها هنا

مصادر

[عدل]