انتقل إلى المحتوى

مصر: بعد طول غياب عودة برنامج البرنامج وقضايا قانونية في استقباله

من ويكي الأخبار

الخميس 14 نوفمبر 2013



عدد من القضايا القانونية كانت في انتظار الساخر باسم يوسف في برنامجه البرنامج الذي بدأ للتو موسمه الثالث وكان حدثاً اجتماعياً وإعلامياً طال انتظاره في مصر وعلى الأرجح في الشرق الأوسط بصورة عامة.

في العام الماضي تسمر حوالى ٣٠ مليون مواطن عربي أمام شاشاتهم لمشاهدة برنامج الساخر الذي كان فيما مضى جراح قلب، ويبدو أن هذا لم يتغير على الأقل في مصر ويصف رامز يوسف الوضع في مصر حال بث الحلقة:

«النص الأصلي:مصر كلها قاعدة نفس القعدة بظبط دلوقتي !!»

و قد أثارت مادة إعلانية مدتها ١٨ دقيقة قبل البرنامج شوق المشاهدين لعودة برنامجهم كما أشعلت سخريتهم وغضبهم.

«النص الأصلي:سأعود إلى مصر خلال أسبوعين عليه من المفترض أن أصل في الوقت المناسب من بداية الجزء الثاني من البرنامج

— أبو كار (@Sarahcarr) October 25, 2013»

«النص الأصلي:أعتقد بأن برنامج باسم يوسف الجديد (إذا كان سيبدأ أصلاْ) سيكون الأكثر و الاعنف تغريدا مباشر منذ مباراة التاهل الفاشلة !!

— ashraf khalil (@ashrafkhalil) October 25, 2013»

وكان المشاهدون يتساءلون ما إذا كان البرنامج سيستمر بنفس نهجه الساخر حتى بعد التغيرات السياسية وتغير السلطة الذي هز عرش البلاد. هل سيتمكن باسم من إعادة التوازن للوضع الإعلامي الحالي الذي يغلب عليه مؤيدو الجيش والوطنيين بصورة كبيرة؟ من وجهة نظر سابقة بقي البرنامج على نفس النهج من عرض كليبات كلاسكية لمحطات التلفزيون المصرية التي عادة ما تؤجهها تعليقاته الساخرة وإيحاءاته الجنسية وأغانٍ على خشبة المسرح تحاكي البرودواي. بحسب العديد من المشاهدين هل سيتمكن البرنامج من الاستمرار تحت القبضة الحديدية للرجل القوي القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الجنرال عبدالفتاح السيسي كما كان في عهد الرئيس السابق مرسي؟

بعد نهاية الحلقة تضاربت الآراء التي تبرز مدى اختلاف المشهد السياسي في مصر الآن، حيث يرى الدكتور سيف عبد الفتاح أن السخرية من آلام ومعاناة المصريين ليست أمراً محموداً.

اقتباس فارغ!

وتشير نادية الماجد إلى نفس الشيء بأن السخرية ضلت طريقها:

«النص الأصلي:@DrBassemYoussef السخرية من الضحية وليس من القتلة بعد مجازر قتل فيها آلاف ودس السم في العسل ليس مروءة ولا جدعنة وأشياء أخري يا دوك

— Nadia el-Magd ناديا (@Nadiaglory) October 26, 2013»

بينما يبدي البعض آراءهم بحسرة أن البرنامج كان أكثر حدة في عهد مرسي:

«النص الأصلي:Bassem Youssef was always harsher with Morsi but he even gradually tested some waters then. Today isn’t the day we’ll see how far he’ll go.

— Basil الضبع (@basildabh) October 25, 2013»

«ترجمة:باسم يوسف كان أكثر حدة مع مرسي وفي كثيرٍ من الأحيان ضغط بعض الأزرار الخفية أما اليوم فسنرى إلى أين يبلغ مداه.»

و أشار محمد الدهشان في تغريدة:

اقتباس فارغ!

بينما بدى البعض الآخر راضيا عن الحلقة الأولى في محاولة لوضع الأمور في نصابها الصحيح:

«النص الأصلي:I thought Basem Yousef could never directly mention Sisi. I was wrong. The ending was a direct message to Sisi himself.

— The Big Pharaoh (@TheBigPharaoh) October 25, 2013»

«ترجمة:كنت أعتقد أن باسم يوسف لن يذكر السيسي بشيء غير أن النهاية كانت رسالة مباشرة للسيسي.»

اقتباس فارغ!

«ترجمة:من يرى أن باسم يوسف لم يذهب بعيدا، هل لو كان في موقعه لكان ذهب أبعد من ذلك؟ لا؟ حسنا!»

هناك فئة من التعليقات على شبكة الإنترنت التي تعد الأكبر في هذا النطاق ترجع لمؤيدي الجيش والسيسي الذين أبدوا استياءهم الشديد من الإيحاءات الجنسية وقلة الاحترام الذي أبداه باسم تجاه الجيش المصري ورأسه. وقامت مجموعات كبيرة بمهاجمة محاولة باسم “لتشويه و إهانة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي”

كما تضيف الصفحة أيضاً ويظهر في الصورة:

«النص الأصلي:لن نسمح لهذا الأرجواز المبتذل بالسخرية من رموز الوطنية المصرية يابن ال ****»

كما قرر المستشار القانوني لجمعية الإخوان المسلمين الشباب أن يرفع شكواه ضد باسم:

«النص الأصلي:تقدم المستشار القانوني للمجلس الأعلي لجمعيات الشبان المسلمين العالمية ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات, ضد باسم يوسف الله عليكم :)

— Ghada Shahbender (@ghadasha) October 26, 2013»

وتتابعت البلاغات بعد ذلك:

اقتباس فارغ!

«ترجمة:لا يمكنني أن أحصي عدد من يريدون أخذ باسم إلى المحكمة بسبب الحلقة الأولى، شيء غريب.»

ويشير محمد فتحي بأن عدد من هذه البلاغات وجد طريقه إلى الإعلام المصري بعد عشرٍ دقائق من نهاية الحلقة:

«النص الأصلي:معلومة: أول بلاغ قدم ضد باسم يوسف وصلت نسخة منه لعدد من وسائل الإعلام بعد مرور 10 دقائق فقط من انتهاء الحلقة..يعني متجهز أصلاً :)

— محمد فتحي (@mfathypress) October 26, 2013»

وفي خطوة منها لامتصاص هذا الغضب قامت قناة CBC التي تبث البرنامج بنشر بيان عام يقول:

«النص الأصلي:“تابعت قناة cbc ردود أفعال المشاهدين على حلقة البارحة من برنامج البرنامج الذي يقدمه الدكتور باسم يوسف، الذين أبدى أغلبهم شعوره بالإهانة مما شاهدوه في الحلقة ونؤكد على أننا سندافع عن الحس الوطني والاعتزاز القومي وسنحرص على عدم بث مقاطع مهينة تسخر من رموز وطنية عند الشعب المصري وتقلل من احترامه. كما تؤكد القناة التزامها بحرية التعبير الكاملة والإعلام وتأييدها التام للثورة المصرية وأهدافها”»

وغرد باسم يوسف نفسه في نهاية الحلقة:

«النص الأصلي:ماكنتش حلقة في برنامج يا جدعان.

— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) October 25, 2013»

وأضاف أيضاً:

«النص الأصلي:“البلد مش مستحملة سخرية في الوقت ده” قيلت امبارح ومن سنة ومن سنتين. إلى جانب الشتائم والتخوين

— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) October 26, 2013»

يبدو أن باسم ينوي الاستمرار في تقديم طبقه الأسبوعي الساخر للمشاهد المصري والعربي معاً، فهل مصر مستعدة لهذه الجولة الجديدة؟

مصادر

[عدل]